صامد

صامد

الاثنين، 9 مايو 2016

احياء ذكرى النكبة الثامنة والستين في مدينة دالاس الامريكية

صامد للأنباء -


 من الاعلامي والكاتب: فراس الطيراوي دالاس / امريكا


 بدعوة من مؤسسة الشبيبة الفلسطينية / والمجلس الفلسطيني الأمريكي / وبالتعاون مع الجمعية الاردنية الأمريكية ، أحيت الجالية الامريكية من أصل فلسطيني في مدينة دالاس الامريكية ذكرى النكبة الثامنة والستين، بحضور عضو الكنيست المناضل الفلسطيني الكبير الدكتور احمد الطيبي، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبالأخص السورية، واللبنانية، والاردنية، وبمشاركة فرقة بلادي للفلكلور الفلسطيني وقد وصل عدد الحضور زهاء الألف شخص. وقد تم تكريم د. الطيبي باسم الجالية الفلسطينية في مدينة تكساس وقدم له درع من قبل رجل الاعمال الفلسطيني " مجدي الخليلي. وقد بدء المهرجان بالنشيدين الوطني الفلسطيني والأمريكي، ثم كلمة للقيادي الفلسطيني " علاء الشلبي " والذي قال : رحبوا معي بالمناضل الفلسطيني الكبير احمد الطيبي .. احمد العربي .. احمد الزعتر والزيتون .. احمد تراب الارض ..احمد صاحب المقولة الشهيرة في الكنيست : انظروا الى وجوهنا فهي كلون تراب هذه الارض، اما وجوهكم فهي كلون الثلج في أوربا والغرب. كما في نفس الوقت ترحم على اروح شهداء فلسطين، والقادة الغر الميامين الشهيد القائد ياسر عرفات، وأبو جهاد، والشيخ ياسين، والشقاقي، وأبو علي مصطفى، وحكيم الثورة جورج حبش، وتوفيق زياد، واميل حبيبي، وشهيد الأمة العربية القائد عثمان ابو غربية الذي قال عنه : فقدنا قبل أسبوعين قائدا عروبياً وشاعراً وانسان، ومدرسة في النضال كان أنيقا في حلته العسكرية كما كان أنيقا في حلته المدنية، سليل عائلة وطنية مناضلة بامتياز، لروحه الرحمة والسلام في جنات الخلد مع الأنبياء، والشهداء، والصديقين وحسن أولئك رفيقا. ثم جاءت الكلمة الرئيسية للدكتور المناضل احمد الطيبي الكنعاني الذي ألهب الحضور والجمهور وقال : جئت إليكم من الوطن احمل عبق القدس والجليل، والمثلث، والنقب لنردد معا اننا اصحاب هذا البلد، نحن الفلسطينيون نتكون من ثلاثة أضلاع، الاول في الضفة وغزة والقدس، و الضلع الثاني وهم الفلسطينيون في الشتات، والضلع الثالث هم الفلسطينيون في الداخل، وبدوننا لا يمكن ان يكتمل هذا المثلث لأننا جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني، وان هذا الاحتلال زائل لا محالة، وتحديدا هذا الاحتلال زائل من القدس والمسجد الأقصى الذي هو مكان صلاة للمسلمين نقطة!! وأكمل وقال: قلت لهم في الكنسيت اعلى ما في خيلكم اركبوه وإذا تحدثنا عن المسجد الأقصى،لا يمكن ان تحدث عنه دون ان نذكر اخانا الشيخ المناضل رائد صلاح الذي تم سجنه بقرار تعسفي بتهمة التحريض ونحن نقول : انهم يسجنون كل من يدافع عن المسجد الأقصى بتهم باطلة، أولها التحريض بينما من يقتحم المسجد الأقصى ويهدد كان نائبا وأصبح وزيرا مثل اوري ارئيل وغيرها ، انه تحريض على المسجد الأقصى، لذلك نعبر جميعا عن دعمنا ووقوفنا جنب اخينا الشيخ رائد صلاح فك الله أسره ان شاءالله.ثم تابع وقال : نريد من الجالية الفلسطينية في كل مكان وتحديدا في امريكا ان تكون مؤثرة وتشارك في الجامعات، والسياسة، والتعليم، والثقافة، والصحة وكل مكان ، وتحدث عن دور حركة الطلاب في الجامعات التي نجحت في خلق واقع يؤيد مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي، وتابع وقال: نعم نحن نطالب وننادي بمقاطعة الاحتلال وخنق المستوطنات ومنتجات المستوطنات لانه هذه جريمة حرب. ثم طالب الجالية بالاندماج وان يكون لها دور متداخل وليس متقوقع، وأكمل وقال قبل يومين انتخب عمدة مسلم لبلدية لندن فهذا هو التأثير والوجه الانسب للمسلين ، نريد لكم ان يكون دور هام وان تتحركوا من اجل خدمة وطنكم الام فلسطين، اخوانكم في ارضي ال48 يتعرضون لحملة تحريض كبيرة وعنصرية، يقودها نتنياهو، قوانين وتحريض ومحاولات ابعاد من البرلمان، ولكن هيهات ان نخضع لهذه الحملات لأننا اصحاب حق، والقدس التي تتعرض للتهويد فهي العنوان ودرة التاج، ونحن النواب ممنوعين من دخول المسجد الأقصى بقرار من نتنياهو وهذا لن يدوم طويلا، لان المسجد الأقصى لنا، وكما قلت اعود وأكرر بان المسجد الأقصى إبان الحملات الصليبة كان مغلقا لمدة اكثر من تسعين عاما، ذهبت الحملات الصليبة وبقي المسجد الأقصى وهذا ما سيكون ان شاءالله. وتحدث عن الغضبة الفلسطينية وقال انها نتاج طبيعي لمحاولات الاذلال، والقمع، والتنكيل، ومصادرة الاراضي، والقتل، والاعتقال، وقال بان شعب فلسطين لا يركع الا لله وان الاحتلال الى زوال، وتحدث عن الشهيد فارس عودة الذي وقف امام الدبابة وعن شموخ أطفال فلسطين وختم كلمته وقال : واقفون هنا، قاعدون هنا ، خالدون هنا ولنا هدف واحد ان نكون وسنكون باذن الله. وفي نهاية الفعالية شكر القيادي علاء الشلبي الحضور والداعمين والمساندين وبالأخص كل من رجل الاعمال الفلسطيني مجدي الخليلي، وليد الجولاني، حسين محروق، المحامي خالد حميدة، د. عيد مصطفى ، ورئيس الجمعية الاردنية علي الردايدة ، والناشط السياسي سعود الخياط والقائمة تطول من الجنود المجهولين.









0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر