صامد

صامد

الأربعاء، 13 يناير 2016

القواسمي: حماس تريد إبقاء معاناة أهلنا في القطاع كورقة لتنفيذ أجندات خارجية

صامد للأنباء -

 اعتبر المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن حماس تسعى من خلال رفضها مبادرة الفصائل حول معبر رفح وحل قضايا غزة، للإبقاء على معاناة أهلنا في القطاع كورقة في يدها تسعى من خلالها غلى فصل قطاع غزة، وتنفيذ أجندات خارجية.
وقال القواسمي في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأربعاء:" إن حماس تقدم مقترحات على مقترح الفصائل بهدف تسويف العملية، موضحاً أن إقتراح حماس بتشكيل لجنة فصائلية من العمل الوطني والاسلامي للإشراف على المعبر، معتبراً هذا المقترح مخالف للمنطق والقانون ومبدا السيادة لحكومة الوفاق الوطني، مؤكداً أن حكومة الوفاق الوطني شكلت بناءً على وفاق جميع الفصائل.
وأوضح القواسمي إن حماس عندما عرضت عليها المبادرة، لجأت إلى طريقتها المعهودة، وهي الرفض بطريقة الإستدراكات، وعمليات التسويف، وتقديم المقترحات، مشيراً إلى إجتماع عقد قبل ثلاثة أيام بين فصائل العمل الوطني وحماس، التي ردت على المقترح المحدد فيما يتعلق بمعبر رفح وحل كافة قضايا القطاع، رافضة المبادرة.
وأضاف القواسمي:" حماس غير معنية برفع الحصار عن قطاع غزة، وهي تريد أخذ ذلك ذريعة للتفاوض مع دولة الإحتلال تارة، والتفاوض مع دول أخرى تارة، وإقامة معبر مائي هناك ومحاولة فصل قطاع غزة، نهائياً عن باقي أجزاء الوطن، موضحاً أن فتح معبر رفح يعني أن هذه الذريعة ( قضية الحصار) سوف تتلاشى، فما الذي سيدفع دول العالم للإنتباه إلى حماس.
وتابع القواسمي:" إن الوضع الإنساني الكارثي الذي تتغنى به حماس هو ما يدفع بعض دول العالم للتعاطف معها، أو لتنفيذ الأجندات الإقليمية، وإبقاء الوضع الإنساني ورقة بيدها من أجل فصل القطاع.
وأشار القواسمي إلى :" إن حماس كانت قد وافقت على محاولة خلق معبر مائي في قطاع غزة على بعد 15 كيلومتر تحت رقابة أمنية إسرائيلية كاملة أما أن تأتي السلطة الوطنية على قطاع غزة هذا مرفوض بالنسبة لها!
وقال القواسمي:" إن الركض وراء وحدة وطنية حقيقية لها علاقة بالشراكة، والقواسم المشتركة، وإعلاء المصالح العليا للشعب الفلسطيني هو ركض وراء السراب، لأن حماس لا زالت مقتنعة وملتزمة بقسمها للاخوان المسلمين، وهي الحركة الأم لحماس".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر