صامد للأنباء -
قدمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام وإلى جانبها أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح د.نبيل شعث وجمال محيسن ومحمد المدني وعدد من الشخصيات الرسمية والإعتبارية وممثلي الأجهزة الأمنية ورئيس وأعضاء اقليم رام الله والبيرة تعازي فخامة الرئيس بالشهيد عروة حماد في بلدة سلواد شرق رام الله.
وقال فخامة الرئيس في برقيته:" تلقينا بألم كبير نبأ استشهاد الإبن العزيز الطفل، عروة عبد الوهاب حماد، الذي استشهد غدرا واغتيالا على يد عصابات القتل والإرهاب في جيش الإحتلال الإسرائيلي البغيض، ونحن إذ نعبر لكم جميعا ولأسرته
الكريمة عن صادق تعازينا ومواساتنا القلبية باستشهاده، لنؤكد لكم إدانتنا لهذه الجريمة البشعة التي تضاف إلى جرائم الإحتلال الإسرائيلي البغيض بحق شعبنا، والتي لن ترهب شعبنا الفلسطيني، بل ستزيد من صموده وثباته في أرض وطنه، وستفشل أهداف الإحتلال الرامية للنيل من حقوقنا الثابتة في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وأسرته الكريمة الصبر والسلوان."
من جانبه تحدث عضو اللجنة المركزية د.نبيل شعث باسم قيادات وكوادر وأعضاء ومنتسبي حركة فتح معزيا بالشهيد ومؤكدا أن استشهاده لن يثنينا عن مواصلة النضال لتحقيق الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
من جانبهم شكر ذوو الشهيد فخامة الرئيس على تلمسه معاناة شعبه واهتمامه بكافة قطاعات أبناء شعبنا، مؤكدين أن لبرقية فخامته والحشد الرسمي والشعبي الذي كان منذ اللحظة الأولى إلى جانب الأسرة الأثر الأكبر في التخفيف من مصابهم الجلل،
معتبرين استشهاد ابنهم مفخرة لفلسطين وترابها الغالي والثوابت الوطنية المنغمسة في نفس ووجدان كل منتمي للوط.
وفي سياق متصل قدمت المحافظ غنام واجب العزاء في الشهيد عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان في القدس الشريف، حيث أكدت أن استهداف أبناء شعبنا بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص يهدف لزعزعة إرادة البقاء والتحدي التي تميز شعبنا والتي
لولا تمسكنا جميعا بها لانتهينا منذ أكثر من 60 عاما، مطالبة العالم بوضع حد للهجمة المسعورة الإحتلالية على القدس بمقدساتها وبيوتها وأهلها، مشددة أن شعبنا لن يرضخ للإحتلال وبطشه وآلة حربه وسيواصل نضاله حتى إعلان دولته
المستقلة كاملة السيادة والقدس عاصمة أبدية لها ليرفرف علم فلسطين فوق الكنائس والمساجد ويتحقق الوعد الذي قطعه شعبنا لكافة الشهداء والأسرى.
قدمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام وإلى جانبها أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح د.نبيل شعث وجمال محيسن ومحمد المدني وعدد من الشخصيات الرسمية والإعتبارية وممثلي الأجهزة الأمنية ورئيس وأعضاء اقليم رام الله والبيرة تعازي فخامة الرئيس بالشهيد عروة حماد في بلدة سلواد شرق رام الله.
وقال فخامة الرئيس في برقيته:" تلقينا بألم كبير نبأ استشهاد الإبن العزيز الطفل، عروة عبد الوهاب حماد، الذي استشهد غدرا واغتيالا على يد عصابات القتل والإرهاب في جيش الإحتلال الإسرائيلي البغيض، ونحن إذ نعبر لكم جميعا ولأسرته
الكريمة عن صادق تعازينا ومواساتنا القلبية باستشهاده، لنؤكد لكم إدانتنا لهذه الجريمة البشعة التي تضاف إلى جرائم الإحتلال الإسرائيلي البغيض بحق شعبنا، والتي لن ترهب شعبنا الفلسطيني، بل ستزيد من صموده وثباته في أرض وطنه، وستفشل أهداف الإحتلال الرامية للنيل من حقوقنا الثابتة في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وأسرته الكريمة الصبر والسلوان."
من جانبه تحدث عضو اللجنة المركزية د.نبيل شعث باسم قيادات وكوادر وأعضاء ومنتسبي حركة فتح معزيا بالشهيد ومؤكدا أن استشهاده لن يثنينا عن مواصلة النضال لتحقيق الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
من جانبهم شكر ذوو الشهيد فخامة الرئيس على تلمسه معاناة شعبه واهتمامه بكافة قطاعات أبناء شعبنا، مؤكدين أن لبرقية فخامته والحشد الرسمي والشعبي الذي كان منذ اللحظة الأولى إلى جانب الأسرة الأثر الأكبر في التخفيف من مصابهم الجلل،
معتبرين استشهاد ابنهم مفخرة لفلسطين وترابها الغالي والثوابت الوطنية المنغمسة في نفس ووجدان كل منتمي للوط.
وفي سياق متصل قدمت المحافظ غنام واجب العزاء في الشهيد عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان في القدس الشريف، حيث أكدت أن استهداف أبناء شعبنا بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص يهدف لزعزعة إرادة البقاء والتحدي التي تميز شعبنا والتي
لولا تمسكنا جميعا بها لانتهينا منذ أكثر من 60 عاما، مطالبة العالم بوضع حد للهجمة المسعورة الإحتلالية على القدس بمقدساتها وبيوتها وأهلها، مشددة أن شعبنا لن يرضخ للإحتلال وبطشه وآلة حربه وسيواصل نضاله حتى إعلان دولته
المستقلة كاملة السيادة والقدس عاصمة أبدية لها ليرفرف علم فلسطين فوق الكنائس والمساجد ويتحقق الوعد الذي قطعه شعبنا لكافة الشهداء والأسرى.



0 التعليقات:
إرسال تعليق