صامد للأنباء -
طالب رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد المدني، اليوم الجمعة، الجانب الإسرائيلي بعدم إطلاق الاتهامات جزافا فيما يخص اختفاء 3 مستوطنين قرب الخليل، وبخاصة أن الحادث جرى في منطقة واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية التامة.
وانتقد المدني في بيان صحفي سرعة قيام جهات إسرائيلية رسمية وإعلامية بتوجيه أصابع الاتهام للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال: إن التوظيف المتسرع من جانب حكومة نتنياهو لقضية إنسانية كهذه وحتى قبل انتظار نتائج التحقيقات الأولية حول ظروف الاختفاء من أجل التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية إنما يعبر عن لجوء رخيص لدعاية مغرضة لا مبرر لها بهدف تحقيق بعض المكاسب السياسية أو الحزبية، وللتستر على كل الممارسات الإسرائيلية التي تنسف أسس وقواعد الحل السياسي العادل والشامل في المنطقة.
وتابع: لم تتضح بعد أية آثار تظهر حقيقة ما جرى مع الفتيان الثلاثة، وبالتالي فإن الجهد الاسرائيلي يجب أن يتمحور حول العثور على الفتيان الثلاثة بدل توجيه التهم وتحميل المسؤولية لأطراف عديدة من كل حدب وصوب.
وأردف رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الاسرائيلي: حبذا لو أبدت الحكومة الإسرائيلية التزاما إنسانيا واخلاقيا متوازيا من طرفها فتلبي المطالب العادلة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، والذين يهددهم خطر الموت في أي لحظة.
وحذر المدني حكومة إسرائيل من استخدام هذا الحادث لإشعال فتيل مواجهة دموية مع الفلسطينيين، مضيفا: يبدو أن بنيامين نتنياهو يحتاج هذا الأمر للصعود إلى القمة على أشلاء الضحايا الفلسطينيين منهم والإسرائيليين.
طالب رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد المدني، اليوم الجمعة، الجانب الإسرائيلي بعدم إطلاق الاتهامات جزافا فيما يخص اختفاء 3 مستوطنين قرب الخليل، وبخاصة أن الحادث جرى في منطقة واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية التامة.
وانتقد المدني في بيان صحفي سرعة قيام جهات إسرائيلية رسمية وإعلامية بتوجيه أصابع الاتهام للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال: إن التوظيف المتسرع من جانب حكومة نتنياهو لقضية إنسانية كهذه وحتى قبل انتظار نتائج التحقيقات الأولية حول ظروف الاختفاء من أجل التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية إنما يعبر عن لجوء رخيص لدعاية مغرضة لا مبرر لها بهدف تحقيق بعض المكاسب السياسية أو الحزبية، وللتستر على كل الممارسات الإسرائيلية التي تنسف أسس وقواعد الحل السياسي العادل والشامل في المنطقة.
وتابع: لم تتضح بعد أية آثار تظهر حقيقة ما جرى مع الفتيان الثلاثة، وبالتالي فإن الجهد الاسرائيلي يجب أن يتمحور حول العثور على الفتيان الثلاثة بدل توجيه التهم وتحميل المسؤولية لأطراف عديدة من كل حدب وصوب.
وأردف رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الاسرائيلي: حبذا لو أبدت الحكومة الإسرائيلية التزاما إنسانيا واخلاقيا متوازيا من طرفها فتلبي المطالب العادلة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، والذين يهددهم خطر الموت في أي لحظة.
وحذر المدني حكومة إسرائيل من استخدام هذا الحادث لإشعال فتيل مواجهة دموية مع الفلسطينيين، مضيفا: يبدو أن بنيامين نتنياهو يحتاج هذا الأمر للصعود إلى القمة على أشلاء الضحايا الفلسطينيين منهم والإسرائيليين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق