صامد

صامد

السبت، 14 يونيو 2014

متابعة الحدث بالصور:البحث مستمر عن ثلاثة اسرائيليين وحملة اعتقالات ومداهمات وتفتيش وأوامر بعمليات عسكرية تمتد لايام

صامد للأنباء -

 أعلن الجيش الاسرائيلي رسميا بعد أمس الجمعةاختفاء ثلاثة شبان اسرائيليين في منطقة "غوش غتصيون" شمال الخليل.

وأوضح أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح صحفي ان الشبان الثلاثة اختفوا خلال ساعات الليل، وتتحرك قوات الامن بحثا عنهم.

وبين ان الجيش الاسرائيلي يقوم بحملة تمشيط واسعة في المنطقة لمعرفة مكان تواجدهم.

فيما قالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية في بيان لها "ان قوات امنية معززه مكونة من الشرطة، وحدات خاصة من حرس الحدود، الجيش وجهاز الامن العام "الشاباك" تقوم منذ ساعات الليلة الماضية باعمال بحث، مسح وتمشيط واسعة وراء ثلاثة طلاب معهد ديني توراتي "يشيفاه" يهود، قاصرين واخر بالغ".

وقالت ان اثارهم اختفت منذ ساعات مساء امس بمنطقة "غوش عتسيون"، لافتة ان اعمال البحث تتركز في منطقة الخليل وما حولها.

وعلى خلفية فقدان اثر الشبان الثلاثة، يجري حاليا رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو مشاورات أمنية في مكتبه بتل أبيب بمشاركة كل من وزير الجيش ووزير الأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش ورئيس الشاباك.

وحمل الناطق باسم مكتب نتنياهو اوفير جندلمان خلال تصريح صحفي السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامة الشبان المفقودين.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية ان نتنياهو اتصل بعائلات المفقودين ووعد انه سيفعل كل جهد لإعادتهم.

وكانت انباء عن ان اسرائيل ارسلت تعزيزات عسكرية كبيرة الى الخليل بحثا عن مستوطنين خشية تعرضهم للاختطاف من قبل فلسطينيين في منطقة سنجر بمدينة دورا جنوب الخليل، وتقوم في هذه الاثناء بمداهمة عدد من المنازل ونصبت حواجزا عسكرية عدة في المنطقة.

وتقوم طائرة استطلاع عسكرية اسرائيلية صغيرة بالتحليق في أجواء المناطق الجنوبية من مدينة الخليل، كما وذكرت مصادر محلية ، بأن جيش الاحتلال يقوم في هذه الاثناء بتفيش منازل في منطقة سنجر القريبة من مدينة دورا، وقام باعتقال مواطنين.

وقالت مصادر ان جيش الاحتلال قام بنصب حواجز في منطقة جسر حلحول وفي قرية بيت كاحل، وفي منطقة سنجر.

وفي تطور للاحداث في منطقة سنجر، فقد حاصر جنود الاحتلال سيارة الـ هونداي (A35)، والتي احترقت الليلة الماضية، ومنعوا الاقتراب منها.

وبعد فحص السيارة من قبل الشرطة الاسرائيلية، تم انتشالها من قبل جيش الاحتلال ونقلها الى جهة غير معلومة


 حشود عسكرية مصحوبة بكلاب بوليسية وحملة تفتيش و اعتقالات واسعة في الخليل فجر اليوم



اقتحمت قوات الاحتلال قبل قليل بلدة حلحول بحثا عن المستوطنين المفقودين.


وأفادت مصادر محلية في مدينة الخليل بقيام قوات الاحتلال بتفتيش عدد من منازل المواطنين في مناطق مختلفة فجر اليوم.

وقالت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بتفتيش منلا يعود لآل القواسمي ،كما حاصرت منزلا يعود لآل أبوعيشة في دير بحة قبل ان تقوم باقتحام المنزل وتعتقل رجل وسيدة من المنزل.

ومع ساعات الفجر الاولى أطلقت قوات الاحتلال قنابل صوتية في عدد من المناطق ،وطلبت من المواطنين الخروج من بيوتهم،لتقوم بتفتيشها.

وذكرت مصادر صحفية أن من بين المعتقلين: ضرار أبو منشار،أيمن عبد الله القواسمة ،إياد شبانه ، ياسر الجمل ، وعمار أبو عيشة ، وزوجة عامر أبو عيشة، عثمان القواسمة ومروان عوض.

و وصف مواطنون الانتشار الكثيف لقوات الاحتلال في مدينة الخليل بانه أشبه بعملية اجتياح واسعة.

وسمع الليلة أصوات إطلاق نار متقطعة لم يعرف سببها،فيما قال شهود عيان أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال تصطحب عددا من الكلاب البوليسية تمركزت في منطقة وادي الهرية،وحارة الهيموني بالقرب من بيت كاحل وراس الجورة.

وأفادت مصادر صحفية في المدينة أن قوات الاحتلال قامت باقتحام قرية بني نعيم في منطقة وادي الجوز .

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بدفع مزيد من الحشود العسكرية الاسرائيلية إلى مداخل الخليل - الظاهرية والسموع-،وسط توقعات باقتحام المدينة الليلة،في أعقاب اختطاف ثلاثة مستوطنين.

وفرضت قوات الاحتلال حظر التجوال على منطقة بيت عينون.

واقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل بلدة يطا جنوب محافظة الخليل ، وسمع صوت اطلاق نار في المنطقة .

وقال شهود عيان أن قوات خاصة إسرائيلية تتجول في عدد من المناطق بسيارات مدنية.


واندلعت مواجهات عنيفة عصر اليوم بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية حلحول اثر قيام قوات الاحتلال باقتحام المنازل والمحال التجارية،ومصادرة تسجيلات كاميرات الحراسة في محاولة لإيجاد معلومات حول المستوطنين المختطفين
.

يتبع،،









جيش الاحتلال: خاطفو المستوطنين الثلاثة قد يخرجون للأردن‏ باستخدام نفق
بدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعيش حالة من التخبط، مع استمرار فقدانها لأي معلومات تدلل على مكان وجود المستوطنين الثلاثة الذين اختفت آثارهم مساء الخميس قرب مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بالخليل. وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم كافة الوسائل العسكرية والاستخباراتية من أجل الوصول لأي معلومة تفيد بشأن المستوطنين، حيث تشير كافة المعلومات إلى أنهم تعرضوا للاختطاف على أيدي مجموعة من المقاومة الفلسطينية، لافتة إلى أن 24 ساعة مرت على اختطافهم دون أي انفراجة في ما وصفته بـ "اللغز المعقد".

وحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن طائرات استطلاع بدأت مساء أمس الجمعة، بالمشاركة في العملية بالتحليق فوق عدة مناطق في الخليل والنقب، كما أُطلقت العديد من المناطيد في ساعة مبكرة من فجر اليوم لرصد أي تحركات مشبوهة أو للاستدلال منها على أي معلومة قد توصل أجهزة الاستخبارات لأي معلومة حتى لو بالاشتباه بشأنها.

وأفاد الموقع أن جهاز الشاباك والأجهزة الاستخباراتية الأخرى بدأت في فحص إمكانية أن تكون السيارة التي عثر عليها محروقة؛ تعود لمنفذي عملية الاختطاف وليس للمستوطنين أنفسهم، مشيرةً إلى أنه بناء على المعلومات التي جمعت فإن المستوطنين الثلاثة كانوا على اتصال مع عائلاتهم وأنهم أبلغوهم أنهم في الطريق لمنازلهم بعد خروجهم من المدرسة الدينية التي يدرسون فيها.

ووفقا للمعلومات، فإن المستوطنين الثلاثة تم إجبارهم على الدخول في السيارة الهونداي التي حرقت بعد استخدامها وكانت تحمل لوحة أرقام إسرائيلية.

وتشير آخر المعلومات – وفقا لصحيفة "يديعوت" صباح اليوم السبت- إلى أن جهاز الشاباك يعتقد أن المنفذين ربما استخدموا نفقا أرضيا لإخفائهم أو نقلهم من مكان إلى مكان، موضحا (الموقع) أن الشاباك يدرس كل الاحتمالات الممكنة.

ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعلون يعقدان اجتماعات متواصلة مع كافة الأجهزة الامنية والاستخباراتية لمعرفة آخر التطورات فيما يقود بعض القيادات الكبار بما فيهم رئيس الأركان بيني غانتس الذي يدير العمليات بنفسه في الخليل.

ونقل عن ضباط كبار في الجيش قولهم أن حدوث عملية خطف في أي وقت كان أمراً متوقعاً، حيث تزايدت مؤخرا الإنذارات بشأن محاولات الخطف للمساومة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وعلى الصعيد ذاته، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم السبت، أن التقديرات السائدة لدى الجيش الإسرائيلي باتت تشير إلى إمكانية محاولة الجهة الخاطفة للمستوطنين الثلاثة في الخليل بنقلهم إلى الأردن.

ونقل موقع الصحيفة، عن مصادر عسكرية كبيرة قولها أن الجيش لا يستبعد هذا الخيار، مشيرين لإمكانية أن يحاول الخاطفون نقل المستوطنين الثلاثة إلى حدود الأردن تمهيدا لنقلهم إلى إحدى القرى القريبة من الحدود بالجانب الأردني.

وأشار الموقع إلى أن الجيش لا زال يواصل عملياته في الخليل وقد نفذ عمليات خاصة في عدة مناطق بناء على معلومات من الشاباك للاعتقاد السائد لديه بإمكانية وجودهم فيها.

وذكر أنه تم اعتقال العديد من الفلسطينيين من بينهم نشطاء في حماس وأسرى محررين.



غانتس يعطي اوامر بعمليات عسكرية واسعة

ذكر مصدر امني "إسرائيلي" بأنه قبل ساعات أعطى قائد هيئة الأركان العسكرية بني غينس تعليماته للواء المظليين ووحدات خاصة الاستعداد لدخول الضفة المحتلة  من اجل ترجمة المعلومات الاستخباراتية التي حصلها عليها الجيش بشأن الأسرى الثلاثة لعملية عسكرية.

 وحسب المصدر الذي نقلته يديعوت احرونوت الحديث لا يدور عن عملية لساعات فقط بل ستمتد لأيام.

وحسب أقوال المصدر من الصعب الاحتفاظ بالمستوطنين الأسرى داخل "إسرائيل" لفترة زمنية طويلة وقال المصدر على ضوء اسر المستوطنين الثلاثة بان التنسيق الأمني بين إسرائيل والأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم أصبح بالغ الأهمية.

ومن جانبه قال رئيس القسم الأمني السياسي في مكتب نتنياهو العميد عاموس جلعاد بشأن المستوطنين الثلاثة "نقوم الآن برسم جميع الاحتمالات لمعرفة مكان اسر المستوطنين الثلاثة وبعد ان نحصل علي معلومات استخباراتية دقيقة سنعرف مكان أسرهم فيجب الإفراج عنهم بكل الوسائل المتاحة.

وقال جلعاد الأجهزة الأمنية والشاباك يعملون ليل نهار وحسب أقواله فالأجهزة الأمنية الفلسطينية جزء من المهمة للبحث عن المستوطنين الثلاثة ولكن أنا اعتمد فقط على قواتنا.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر