أكد د.عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثورى لحركة فتح ، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة :"إن الحركة تستنهض وضعها بعد السنوات العجاف التي مرت بها وهي في طور البناء التنظيمي بدءاً من الخلايا والشعب وصولاً لعقد مؤتمرات المناطق والأقاليم والمكاتب الحركية والمنظمات الشعبية مؤكداً بأنه سيكون هناك أجسام تنظيمية منتخبة في جميع مستويات الهياكل التنظيمية.
وأضاف أبو سمهدانة في حديث صحفي إن حركة فتح في المحافظات الجنوبية تشكل الرافعة الأساسية للحركة.
وأوضح د. أبو سمهدانه : "نريد أن يكتمل البناء بناءً حقيقاُ موضحاُ أن تثبيت العضوية يقوم على عدة أركان عدا عن القدرة الشخصية والفردية للفرد والسيرة العامة لتثبيت العضوية أولاً دفع الاشتراكات الشهرية والتأكد من الحصول على البطاقة الانتخابية وبعد ذلك يكون أداء القسم حتى نستطيع أن نعطى بطاقة انتخابية لهذا العضو عدا عن البطاقة الشخصية ومن لا يستطيع أن يوفى بهذه الأركان لن يكون عضواً في حركة فتح .
وأضاف أبو سمهدانة بأن حركة فتح المتجذرة والعميقة والقوية لا تستطيع أية قوة أن تهزمها مهما تغيرت القيادات بالحركة " فالأشجار القوية عندما يتم قص فرع منها يبقى الجذر قوياً وينبت من جديد بصورة أقوى".
وشدد ابو سمهدانة على وحدة حركة فتح وأن التجنحات والأقاويل والثرثرات التي تتناثر هنا وهناك نود أن نوضح أن هذه الأمراض تصيب الجسم في كل مكان وليس فقط المحافظات الجنوبية أو الشتات أو الضفة الغربية وهناك اختلافات في الرأي ولكن نحن نؤكد في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية بأننا لا نسمح لأي عضو أن يتجنح خارج الحركة أو أن يكون له أي انتماء خارج الحركة تحت طائلة المسؤولية ومن يثبت تجنحه من خلال لجنة تحقيق عادلة وقوية وموضوعية سنتخذ ضده كافة الإجراءات التي سيكون من بينها الفصل من الحركة ولن نتردد بفصل أي عضو له انتماءات لغير حركة فتح.
وأضاف هناك بعض الدربكات التي حصلت في العامين الماضيين بالساحة الحركية من خلال بعض التكليفات و الإقصاءات والممارسات التي حصلت ونحن في الهيئة القيادية الحالية مبدأنا الأساسي وحدة الحركة وبالتالي اصرينا على دمج كافة أبناء الحركة المكلفين والمنتخبين ، لأن وحدة حركة فتح هي صمام الأمان لفتح و للمشروع الوطني الفلسطيني ، لافتا الى أننا رغم مواجهتنا لبعض المشاكل في عمليات الدمج لكن سرعان ما تغلبنا عليها بالصبر والموضوعية والمثابرة.
وبين ابو سمهدانة على اننا في حركة فتح في جميع الأحوال نصر على أن حركة فتح في المحافظات الجنوبية بحركتها الأم في أي استحقاق قادم أو فى أي انتخابات ستعطى أكثر من 45% من أصوات حركة فتح في صندوق الانتخابات .
وعن تخوف بعض أبناء الحركة من عدم المقدرة على إجراء الانتخابات في موعدها قبل المؤتمر العام والقيام بعملية تكليف للجان المناطق والأقاليم قال ابو سمهدانة:"الحديث بذلك سابق لأوانه ولن نقبل التكليف سواء في المناطق أوالأقاليم وسنبحث عن طرق جديدة لإجراء انتخابات الاقاليم والمناطق للوصول إلى قيادة منتخبة في كافة المناطق والأقاليم.
وحول بعض المعيقات قال أبو سمهدانة : طالبت حركة فتح بفتح المقرات المركزية والفرعية بالأقاليم والمناطق في ظل الأجواء الايجابية للمصالحة لكننا لم ننجح في ذلك مع حركة حماس ونحن لا نعتبر غياب المقرات حائلاً أمام إنجاز عملنا في الحركة".
وأضاف ابو سمهدانة :" كما تحدثنا سابقاً حركة فتح ممنوعة من التظاهر أو تنظيم مسيرات والحركة بدون مقرات لها ، ولكن كل هذه الأشياء لن توقف الحركة فاستعاض أعضاؤها عن ذلك بالتواصل الاجتماعي كأحد أساليب التواصل بين أبناء الحركة لذا تجد أنه في كل المناسبات الاجتماعية حشودا تؤم المكان والمناسبة وهذا متنفس وحيد للحركة في هذه الفترة.
وفي ختام حديثة وجه د.أبو سمهدانه كلمة لابناء حركة فتح:"أقول لأبنائي في مختلف المناطق والشعب وحتى أولئك الذين ظلموا وأغلبهم قد ظلموا :إن صمودكم وصبركم وأنتم تقبضون على الجمر في هذه السنوات العجاف هو دين في رقبة حركة فتح وإن لم تسعفنا الظروف في هذه الأيام للحصول على كل استحقاقاتكم سيأتي الظرف المناسب وكلنا ثقة أن يكون كذلك من أجل الحصول على استحقاقاتكم أنتم من سطرتم أروع ملاحم البطولة والفداء طيلة السنوات السبع الماضية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق