صامد للأنباء -
وفا- رحب وزير الخارجية رياض المالكي بنتائج تصويت المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الخميس، باعتماد القرارين الخاصين بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، شاكرا الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات.
وفا- رحب وزير الخارجية رياض المالكي بنتائج تصويت المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الخميس، باعتماد القرارين الخاصين بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، شاكرا الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات.
وأكد
المالكي في بيان له مساء اليوم أن اعتماد هذين القرارين هو مؤشر على
التزام غالبية الدول الاعضاء في محاربة الافلات من العقاب، واتساق مواقفها
مع قواعد القانون الدولي، والمبادئ التي أنشئت لأجلها منظمة "اليونسكو".
وعبر
وزير الخارجية عن الاستياء من موقف الدول التي لم تصوت لصالح القرارات
لتماهي هذه الدول مع حملة البلطجة والعلاقات العامة التي إدراتها اسرائيل،
بحيث حولت التركيز عن ممارساتها غير الشرعية في مدينة القدس المحتلة، وخلق
اكاذيب غير موجودة في متن واهداف القرارات التي تهدف الى وضع حد للإجراءات
الخطيرة وغير الشرعية ضد المواقع المقدسة، وحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها
الحق في العبادة في مدينة القدس، على الرغم من أن هذه الدول على اطلاع تام
بخطورة الاوضاع في القدس وشدد على انه من المؤسف ان تتخذ الدول هكذا موقف.
وقال المالكي: "إن صرف
اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، الملايين على حملات العلاقات العامة
وتشويه الحقائق حول الاستعمار غير الشرعي في ارضنا لن تجديها نفعاً، وان
الحل الوحيد امامها هو الاعتراف بحقوق شعبنا وانهاء احتلالها لدولة فلسطين،
وان تتوقف عن جميع ممارستها غير الشرعية في ارض دولة فلسطين وخاصة في
القدس الشرقية."
وأكد
اننا سندافع عن حقوق شعبنا باستخدام الادوات القانونية والدبلوماسية كافة،
بما فيها من خلال مؤسسات القانون الدولي، والامم المتحدة، وقال: "ان
توجهنا باستخدام الادوات السلمية لن تثنيه "البروبغندا" الاسرائيلية
القائمة على تشويه الحقائق."
ودعا
المالكي دول المجتمع الدولي ومنظمات الامم المتحدة وخاصة "اليونسكو"
لحماية ارث دولة فلسطين من التشويه، وانكار الحقائق، بما فيها من خلال
حماية مدينة القدس باعتبارها تراث عالمي مهدد بالخطر، خاصة امام محاولات تشويه
وجهها الحضاري المسيحي والاسلامي. وذلك عن طريق محاولات تهويد المدينة
وترحيل اهلها، والحفريات داخل وفي محيط المدينة القديمة المقدسة.
وطالب
المالكي بالضغط على اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف اجراءاتها
غير الشرعية ومواجهتها وقال: "ان القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين لن
تقبل التهويد، أو تشويه التاريخ، والديمغرافية، وستبقى ارثاً عالمي مصاناً
0 التعليقات:
إرسال تعليق