صامد للأنباء -
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، 'إن الأطفال خلال فترة اعتقالهم واستجوابهم، يتعرضون للضرب المروّع، والتعذيب'.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، 'إن الأطفال خلال فترة اعتقالهم واستجوابهم، يتعرضون للضرب المروّع، والتعذيب'.
وتطرّقت
محامية الهيئة هبة مصالحة إلى إفادات بعض هؤلاء
الأطفال، الذين تعرضوا لانتهاكات خلال اعتقالهم، بقولها': الطفل أشرف غيث (14
عاما) من مدينة القدس المحتلة المعتقل منذ العاشر من أيار الماضي ويقبع في سجن
'الشارون'، تعرّض للتعذيب الشديد في سجن 'المسكوبية'، بشبحه
على كرسي وتقييد يديه إلى الخلف، وقيام 3 محققين بتوجيه الضربات الشديدة والمؤلمة
له، لانتزاع أي اعتراف يدينه.
ووفقا
لإفادة غيث، 'أمسك اثنين من المحققين يديه وشدوهما بقوة، وانهالوا عليه
بالضرب على بطنه ووجهه مسببين له أوجاعا شديدة، واستمر التحقيق معه 5 ساعات
متواصلة، وعلى عدة جولات'، موضحا أن أحد المحققين قام بتقييد يديه الى الخلف، وطلب منه أن يركع
على قدميه، ثم أخذ بضربه بشكل تعسفي على ظهره ، موضحا 'أنهم كانوا يتفننون في
أساليب ضربه'.
وعن
الطفل الأسير محمد أبو جمعة ( 16 عاما) من سكان بلدة الطور في القدس، أشار في
إفادته إلى 'أن جنود الاحتلال هجموا عليه أثناء اعتقاله في التاسع من أيار
الماضي، وبطحوه أرضا وأخذوا يضربونه بشكل همجي على كافة أنحاء جسمه، وقام أحدهم بضربه
بالكف الحديدية التي يلبسها في يديه، موجها ضرباته على رأسه وظهره'.
وأضاف
'أنه أصيب بسبب الضرب بجروح في كتفه، ورضوض في كافة أنحاء جسمه، ثم قام جنود
الاحتلال بالدوس على بطنه، وهو ملقى على الأرض، وكذلك بشد القيود على يديه بقوة، ما
سبب له أوجاعا قوية'.
وأشار
إلى 'أن الجنود أجبروه خلال نقله في السيارة العسكرية أن يحني رأسه للأسفل،
وخلال الطريق استمروا في ضربه، وتم نقله إلى المسكوبية حيث مكث هناك 21 يوما'.
وشهادة
أخرى لأحد هؤلاء الأطفال تبين قساوة ما يتعرضون له خلال اعتقالهم، أفاد الأسير
ماهر أحمد حسين (17 سنة) من قلقيلية، والمعتقل منذ الثاني من نيسان الماضي، ويقبع
في سجن 'مجدو'، 'بأن جنود الاحتلال هجموا عليه، وبطحوه أرضا، وانهالوا
بالضرب الشديد عليه، وبشكل هستيري على رأسه، وبالأسلحة، ما تسبب له بجروح بليغة في
الرأس، وأخذت دماؤه تنزف'.
وقال
في إفادته 'إنهم بدأوا التحقيق معه ميدانيا، وهو مصاب بنزيف ولمدة 6 ساعات،
ثم نقل الى معسكر للجيش، ولم يقدموا له أي علاج، وكانت ملابسه مليئة بالدماء، وعند
نقله إلى سجن 'بتيح تكفا' تم تحويله إلى المستشفى، فتم تقطيب جروحه (24
قطبة)، ثم أعادوه إلى التحقيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق