صامد للأنباء -
أكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة التصدي بقوة لكل محاولات النيل أو الانتقاص أو تهميش مكانة ودور وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وعلى الجميع الحفاظ عليها وتعزيز دورها بقيادة العمل الوطني الفلسطيني وكإطار تمثيلي لشعبنا في كافة أماكن تواجده باعتبارها العنوان الوحيد لقضيتنا المعترف به دوليا.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة التصدي بقوة لكل محاولات النيل أو الانتقاص أو تهميش مكانة ودور وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وعلى الجميع الحفاظ عليها وتعزيز دورها بقيادة العمل الوطني الفلسطيني وكإطار تمثيلي لشعبنا في كافة أماكن تواجده باعتبارها العنوان الوحيد لقضيتنا المعترف به دوليا.
وشدد
المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره بمناسبة الذكرى 51 لتأسيس منظمة
التحرير الفلسطينية التي تصادف اليوم الخميس، أن الوفاء لدماء القادة
المؤسسين الذين ناضلوا وكرسوا دورها وتمثيلها لشعبنا وهويته الوطنية، يتطلب
أيضا الإسراع في اتخاذ خطوات عملية لإعادة تفعيل مؤسساتها وانتظام
اجتماعات مجلسيها الوطني والمركزي.
وأعاد
المجلس الوطني الفلسطيني التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى
حامية للمشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة
الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا
منها وفقا للقرار 194.
وذكّر
المجلس الوطني الفلسطيني بأن منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام
1964 استطاعت أن تعيد اللحمة والوحدة لشعبنا بعد حالة الشتات والضياع التي
كان يعيشها، وتمكنت من توحيد طاقاته والبدء في معركة التحرير ضد الاحتلال
الإسرائيلي، وهي قادرة على الاستمرار بدورها حتى تحقيق كامل الأهداف التي
قامت من اجلها.
وشدد
المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة الإسراع في تنفيذ بنود المصالحة
الوطنية ومن ضمنها ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وإدخال كافة القوى
والفصائل غير المنضوية إلى عضويتها باعتبارها الإطار الجامع، فلا بديل
عنها، ولا يمكن لأحدٍ أن يشكَّل بديلاً لها، فهي تمثل حق العودة لشعبنا.
واستحضر
المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تضحيات
آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، والقادة الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان
الفلسطيني الجامع وعلى رأسهم المرحوم احمد الشقيري والشهيد ياسر عرفات،
وغيرهم من قادة العمل الوطني بمختلف فصائله وقواه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق