صامد للأنباء -
أدانت وزارة الخارجية بشدة إقدام يهود متطرفين على إضرام النار بمدرسة مختلطة (يهودية عربية) في بلدة بيت صفافا، وقيامهم بكتابة شعارات عنصرية فاشية معادية للعرب مثل( كهانا كان محقاً)، (والموت للعرب).
أدانت وزارة الخارجية بشدة إقدام يهود متطرفين على إضرام النار بمدرسة مختلطة (يهودية عربية) في بلدة بيت صفافا، وقيامهم بكتابة شعارات عنصرية فاشية معادية للعرب مثل( كهانا كان محقاً)، (والموت للعرب).
كما أدانت في بيان صحفي، اليوم الأحد، اعتداء
مستوطني 'بسيغوت' على منزل المواطن يوسف قرعان، حيث قاموا بمحاصرته وإلقاء
الحجارة عليه وتحطيم زجاجه، كما أدانت إقدام المستوطنين واليهود المتطرفين على اقتحام
المسجد الأقصى صبيحة هذا اليوم وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال.
واعتبرت الوزارة أن حكومة اليمين في إسرائيل ماضية
في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتقوم بتمويل وتشجيع عصابات المستوطنين
واليهود المتطرفين وجرائمهم، ضاربةً بعرض الحائط كافة الإدانات الدولية الداعية
لوقف هذه الممارسات الاحتلالية .
وجاء في البيان، 'إن الوزارة إذ تستغرب من صمت
المجتمع الدولي على هذه الجرائم، فإنها تطالبه بوقف العمل بسياسة الكيل بمكيالين
في التعامل مع قضايا المنطقة، كما تطالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتحمل
مسؤولياتها تجاه شعبنا، ودعم مبادرة السلام العربية المطروحة أمام مجلس الأمن
والهادفة إلى وضع حد للاحتلال والاستيطان، والدفاع عن إرادة السلام الدولية
المتمثلة بالحل التفاوضي للصراع على قاعدة حل الدولتين
0 التعليقات:
إرسال تعليق