صامد للأنباء\
تستعد مجموعات يهودية، مساء اليوم الاثنين، للمشاركة في مسيرة تلمودية لشبيبة اليهود حول بوابات المسجد الأقصى بمناسبة بدء شهر نيسان العبري الذي يصادف اليوم الإثنين.
تستعد مجموعات يهودية، مساء اليوم الاثنين، للمشاركة في مسيرة تلمودية لشبيبة اليهود حول بوابات المسجد الأقصى بمناسبة بدء شهر نيسان العبري الذي يصادف اليوم الإثنين.
ووجهت العديد من المنظمات العاملة
لخدمة أسطورة الهيكل المزعوم أنصارها إلى التواجد في باحة حائط البراق مساء اليوم
للمشاركة في مسيرات الشبيبة التلمودية حول الأقصى.
وحسب التقويم العبري لعام 5774 ، فإن
اليوم هو أول أيام شهر نيسان العبري، والذي يحتوي في وسطه على أهم الأعياد
التلمودية عند اليهود وهو عيد الفصح التلمودي.
ويسبق انطلاق المسيرة فعاليات راقصة
وصاخبة خاصة في باحة حائط البراق، تنطلق بعدها المسيرة بحراسات معززة من أجهزة أمن
الاحتلال بموازاة السور الغربي للمسجد الأقصى داخل شارع الواد في البلدة القديمة،
ومقابل كل باب من أبواب المسجد الأقصى تمر به هذه المسيرة يتوقف المشاركون فيها
ويتحلٌقون بحلقات راقصة وبأصوات صاخبة وسط كلمات وألفاظ عنصرية في إطار ما يسمى
'تراتيل غنائية'، في حين يطلق كبار رجال الدين اليهودي 'الحاخامات' صرخات الشوفار
التلمودي أمام أبواب الأقصى، وتصاحب هذه المسيرة مكبرات الصوت والموسيقى الغنائية
التي تمجّد المعبد المزعوم وتتمنى عودته مكان المسجد الأقصى.
وتنتهي المسيرة
الشهرية هذه بآخر محطاتها عند باب الأسباط، وهناك تقام رقصات خاصة ترفع خلالها
أعلام للهيكل المزعوم، ويتم إلقاء كلمة تحفيزية للشباب اليهودي، ويتم حثّهم على
اقتحام الأقصى كخطوة هامة لإعادة بناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق