صامد

صامد

الجمعة، 28 فبراير 2014

'التشريعي' يحذر من مخاطر الهجمة الشرسة على القدس والمسجد الأقصى

صامد للأنباء\
حذر المجلس التشريعي اليوم الخميس، من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات متكررة وإجراءات تهويدية.
وكان ممثلو الكتل والقوائم البرلمانية والنواب قد ناقشوا اليوم في اجتماعهم الطارئ، خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال وسعيها إلى تهويد المدينة المقدسة، وتكريس واقع جديد من خلال الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وما يجري بهذا الصدد من نقاشات في الكنيست الإسرائيلية.
وفي بيان تلاه النائب بسام الصالحي في مؤتمر صحفي عقد في رام الله بحضور ممثلين عن الكتل والقوائم البرلمانية والنواب، أثنى على صمود أهلنا في القدس وتصديهم اليومي لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدين الحق التاريخي لشعبنا في القدس وما تمثله كعاصمة لدولة فلسطين وكمفتاح للحرب والسلام في المنطقة برمتها.
وحذر المجلس، من التصعيد الإسرائيلي الجديد بالانتقال من الممارسات التعسفية على الأرض في القدس من خلال سياسات الإغلاق والحصار للمدينة المقدسة وعزلها عن محيطها الفلسطيني ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن العبادة المسيحية والمسلمة فيها، والتضييق على سكانها بالترحيل والطرد وهدم المنازل، إلى محاولة شرعنة خطواته وإجراءاته بفرض الوصاية الدينية على المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس في عام 1967، إضافة إلى سياسة الاستيطان وممارسات المستوطنين الهمجية ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم والتي كان آخرها إعلان تشكيل العصابات والمليشيات المسلحة التي تعيد الذاكرة إلى عصابات شتيرن والهاغنا.
وأدان المجلس هذه الممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضد مدينة القدس، والتي تعكس العدوان الشامل على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، محملين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تصعيد العدوان وما قد يؤدي إلى انفجار شامل في المنطقة.
وأكد 'التشريعي' في بيانه الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، داعيا جماهير شعبنا وقواه وفصائله للتصدي لهذا العدوان، مؤكدا دعمه للرئيس محمود عباس والقيادة في تمسكها بالثوابت.
وطالب المجلس بإنهاء الانقسام بشكل فوري والتوحد في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، كون الانقسام الفلسطيني منح الفرصة لإسرائيل وقواها المتطرفة للتمادي في مخططاتها العدوانية ضد شعبنا ومقدساته.
ودعا الحكومة الفلسطينية والحكومات العربية إلى توفير الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس، مطالبا القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الاتحادات البرلمانية والمنظمات الدولية والاقليمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لمطالبتها بوقف المخططات العدوانية الإسرائيلية وطلب الحماية لشعبنا ضد ممارسات الاحتلال.
وتوجه المجلس بالتحية لمجلس النواب الأردني لموقفه من العدوان الإسرائيلي على القدس، مؤكدين العمل على تعزيز التواصل معه لاتخاذ مواقف موحدة ومشتركة تجاه المخطط الإسرائيلي، كما ثمن الموقف المصري بهذا الخصوص، مشيرا الى تشكيل وفد نيابي لزيارة البرلمان الأردني لتنسق المواقف في مواجهة هذه الإجراءات الاحتلالية ضد القدس وشعبنا الفلسطيني.
كما استنكر المجلس جريمة اغتيال الشاب معتز وشحة في بلدة بيرزيت فجر اليوم وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للجم العدوان الاسرائيل المتواصل على شعبنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر