صامد

صامد

الأحد، 24 يوليو 2016

القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية غدا في نواكشوط

صامد للأنباء -
نواكشوط 24-7-2016 وفا- تنطلق في العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم غد الاثنين أعمال القمة العربية السابعة والعشرين "قمّة الأمل"، برئاسة موريتاينا التي تتسلم الرئاسة خلالها من مصر رئيس القمة في دورتها الـ26.
ويجتمع القادة العرب للمرة الأولى في قمة عربية تعقد بموريتانيا، بعد اعتذار المملكة المغربية في شباط الماضي عن استضافتها، في وقت تموج فيه الساحة العربية بأحداث ومتغيرات كبيرة وخطيرة، ومن المقرر أن يبحث القادة والرؤساء العرب 16 بندا في مقدمتها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها وما يتعلق بعملية السلام، والقدس، والاستيطان، واللاجئين، والأونروا، إضافة إلى الأوضاع في سوريا، والعراق، واليمن.
وتتناول بقية المواضيع المدرجة على جدول الأعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية الـ28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الملفات التي ستناقشها القمة جاهزة، وهي الملفات المعهودة وأبرزها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأساسية، وبنود خاصة بمكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن القومي، إضافة إلى الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن القمة ستخرج بـ"إعلان نواكشوط" الذي يلخص ما انتهت إليه القمة من قرارات وتوصيات.
وأعرب عن أمله في أن تكون المشاركة في هذه القمة على أعلى المستويات، مؤكدا ثقته في نجاحها بكل المقاييس، مثمنا الجهود التي بذلتها موريتانيا لإنجاح هذه القمة رغم قصر المدة المخصصة لتحضيرها.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي إن من بين القضايا التي ستطرح على اجتماعات قمة القادة موضوع الإرهاب، وستكون المقاربة الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب في مقدمة التقارير التي ستقدم للقادة العرب نظرا لتجربة موريتانيا في هذا المجال وموقعها الجغرافي، معربا عن أمله في أن تنجح قمة نواكشوط، التي تعقد في ظروف غير مسبوقة، في تجاوز الصعاب التي تعاني منها معظم الدول العربية.
وأضاف بن حلي، أن تحقيق الأمل داخل الأمة العربية يتم بعمل مشترك ضد الإرهاب، خصوصا عبر إنشاء قوة عربية مشتركة، وأن مبدأ إنشاء هذه القوة أقر في القمة العربية بمدينة شرم الشيخ المصرية عام 2015 لكن مازال يجب تحديد طبيعتها وتشكيلتها ومختلف جوانبها.
وفي نفس السياق، دشنت وزارة الداخلية الموريتانية ساحة وشارعاً يحمل اسم "القدس" في قلب العاصمة نواكشوط لمناسبة انعقاد القمة تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتذكيرا للعالم بما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين لدى موريتانيا ذياب اللوح، ومندوب فلسطين بالجامعة العربية جمال الشوبكي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر