كرم نادي الأسير في محافظة الخليل، بالتعاون مع حركة فتح وبلدية الظاهرية، مساء اليوم السبت، أمهات وزوجات الأسرى من بلدة الظاهرية والبالغ عددهم 30 أسيرا من كافة الفصائل، بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم وذكرى معركة الكرامة.
ونقل محافظ الخليل كامل حميد، خلال الحفل الذي حمل عنوان: (الأم الفلسطينية امرأه تعانق المجد)، تحيات الرئيس محمود عباس إلى الأمهات الصامدات والزوجات الصابرات، مشيدا بصبرهن وثباتهن وتحملهن مرارة الواقع والآلام الناتجة عن الاحتلال وممارساته التعسفية بحق مختلف شرائح شعبنا، مؤكدا أن المرأة جزء أصيل في مقاومة الاحتلال جنبا إلى جنب مع أبنائها الشهداء والأسرى والجرحى.
وأشاد رئيس بلدية الظاهرية أكرم أبو علان، بصمود الأم الفلسطينية وصبرها رغم المصاعب والمحن التي تمر فيها في ظل ممارسات الاحتلال اليومية بحق أبنائها، معتبرا هذا التكريم جزء بسيط من الوفاء لكل تضحياتهن من أجل فلسطين حرة مستقلة .
وقال مدير وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة،'إن المرأة الفلسطينية ناضلت إلى جانب الرجل في جميع مراحله النضالية وكانت أم الشهيد والأسير والجريح، هي أسطورة المرأة في العالم، وحققت الإنجازات، وأثبتت وجودها السياسي والاقتصادي والاجتماعي'.
وأكد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، أن عيد الأم لهذا العام تزامن مع سقوط ثلاثة شهداء أحدهم ابن أسير يقضي حكما بالسجن المؤبد، وقال: 'يأتي عيد الأم ولا زالت الأم الفلسطينية تعاني غياب أبنها وزوجها في سجون الاحتلال، ولا زالت تحلم بوجود ابنها بجانبها يقبل يديها ويشاركها الحديث'.
وأكد الأسير المحرر عاطف وريدات في كلمة أسرى الظاهرية، وقوف كل الأسرى المحررين في الظاهرية وأمهات وزوجات الأسرى خلف القيادة والرئيس محمود عباس في المعركة التاريخية، مشيرا إلى أن جماهير شعبنا تتمسك بالموقف الصلب للرئيس في الحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن استحقاق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس أمر لا يمكن الرجوع عنه أو المساومة عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق