صامد

صامد

الخميس، 9 يونيو 2016

ردا على عملية تل ابيب:مداهمة يطا والغاء الاف التصاريح واجتماع للمطبخ الامني الاسرائيلي

صامد للأنباء -

قالت وسائل الاعلام العبرية صباح اليوم الخميس ان اسرائيل سترد على عملية تل ابيب التي وقعت الليلة الماضية بعنف وقوة على اكثر من صعيد اتجاه الفلسطينين.
واوضحت المصادر العبرية المختلفة ان المجلس الامني الاسرائيلي المصغر سينعقد ظهر اليوم عند الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث سيتم المصادقة على جملة من الاجراءات التي اقرتها الجهات الامنية الاسرائيلية.
وبحسب وسائل الاعلام العبرية فان ابرز هذه الاجراءات التي تم البدء بتنفيذ جزء منها هو الغاء عشرات الالاف من التصاريح التي تم منحها للفلسطينين بمناسبة شهر رمضان المبارك بالاضافة الى مداهمة منازل منفيذ العملية في يطا واعلان حصار البلدةو الواقعة جنوب مدينة الخليل.
وقالت الاذاعة العبرية العامة  انه بعد إجراء تقييم للوضع الامني اجراه رئيس الوزراء ووزير جيش الاحتلال ورئيس هيئة الاركان اصدر منسق اعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية الميجر جنرال يؤاف مردخاي تعليمات بتجميد 204 تصاريح لدخول إسرائيل تم منحها لافراد عائلات منفذي العمليات.
وبحسب الاذاعة العبرية فقد تقرر ايضا تجميد 83 ألف تصريح لفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول اسرائيل خاصة لزيارة افراد عائلاتهم خلال شهر رمضان كما تم تجميد التسهيلات لسكان قطاع غزة ولا سيما فيما يخص الصلاة في الحرم القدسي الشريف.
كما قالت المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت فجر اليوم بمداهمة بلدة يطا وفرض حصار مشدد عليها حيث قامت قوات من جيش الاحتلال باغلاق البلدة بالسواتر الترابية ونصب حواجز عسكرية على بعض المداخل ومنعت المواطنين من الدخول او الخروج للبلدة .
واوضحت المصادر ان قوات الاحتلال قامت بمداهمة منازل منفذي عملية تل ابيب وتفتيشها وترويع المواطنين فيها كما قامت باخذ قياسات هندسية في اشارة نيتها هدم المنازل.
وبحسب المصادر العبرية فقد تم ايضا تجميد استصدار تصاريح الدخول للالاف من الفلسطينين التي كان مقررا اصدارها هذا الى جانب منع تصاريح الصلاة الى المسجد الاقصى وكل الاجراءات والتسهيلات التي اعلنت اسرائيل نيتها تنفيذها بمناسبة شهر رمضان.
من جهته قال وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان ان إسرائيل سترد بمنتهى الصرامة ولن تذعن للامر الواقع فيما اوضح وزير الامن الداخلي غلعاد إردان ان الشرطة ستعزز قواتها وتنتشر بكثافة في الاماكن الحساسة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر