صامد

صامد

الجمعة، 13 مايو 2016

في ذكرى النكبة: "فتح" في لبنان تدعو للحفاظ على أمن المخيمات

صامد للأنباء -
بيروت 13-5-2016 وفا- دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان للحفاظ على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان.
جاء ذلك في بيان أصدرته قيادة "فتح" في لبنان اليوم الجمعة، لمناسبة الذكرى الثامنة والستين للنكبة.
واعتبرت "فتح" أن ما أصاب شعبنا الفلسطيني كان بسبب غياب العدالة الدولية، وعجز المجتمع الدولي عن استعادة الحقوق الفلسطينية التي أقرَّتها الشرعية الدولية، حيث لم يحصل شعبنا على أي حق من حقوقه الوطنية، وخاصة إزالة الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
ولفتت أن واقع النكبة الذي مزَق وشرد الشعب الفلسطيني كانت له مفاعيله وتأثيراته، وأبعاده في تجذير المفاهيم الوطنية، والثورية في الأوساط الفلسطينية الثقافية والسياسية والاجتماعية باتجاه صناعة واقع جديد يحمل الطموحات والآمال الوطنية الفلسطينية، ويعيد الثقة إلى جيل النكبة من أجل مواصلة كفاحه الوطني لإنقاذ الشعب الفلسطيني من تداعيات أخطر جريمة شهدتها البشرية في هذا العصر.
وشدد البيان على أن حركة "فتح"، التي شكَّلت العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، هي التي تتحمَّل أعباء المشروع الوطني الفلسطيني، وتؤكّد لشعبنا الفلسطيني حرصها على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وتمسُّكها بالأهداف والمبادئ التي قامت عليها هذه الثوابت.
كما اعتبرت الحركة أن من صنع الانقسام، ومن يصر عليه في الساحة الفلسطينية إنما يقدم طوق النجاة للعدو الإسرائيلي، ويسهم في إغراق الساحة الفلسطينية بالأزمات الداخلية، والتناقضات السياسية، والنكبات الاجتماعية، وتدمير كافة المحاولات الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني من أجل أن يستمر الصراع الفلسطيني الفلسطيني لصالح المشروع الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين.
وحول الوضع الفلسطيني في لبنان، أكدت الحركة ضرورة التصرف بمسؤولية عالية، وبأمانة راقية، وبرؤية واحدة من أجل الحفاظ على أمن المخيمات، وإحباط كافة المحاولات الرامية إلى تفجير الوضع الأمني، وإشعال نار الفتنة فيها، وتدمير المكان الذي ضم الفلسطينيين منذ بداية النكبة، والذي نعمل سويا فيه من أجل حماية وحدتنا الوطنية، والحفاظ على حيوية قضية اللاجئين، ومنع التوطين.
وأكدت الحركة حرصها على أن تخلص الحوارات الدائرة بين الفصائل من جهة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من جهة ثانية، إلى نتائج ايجابية تلبي حاجات اللاجئ الفلسطيني، وتبلسم أمراضه، وتحمي حياته الصحية والاجتماعية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر