صامد

صامد

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

عساف : 70% من شهداء هبة القدس من ابناء فتح

صامد للأنباء -
-من الانطلاقة للهبة فتح تواصل عطائها

فتح ميديا- في الذكرى  الواحد والخمسون لانطلاقة حركة فتح، انطلاقة الثورة الفلسطينية  المعاصرة، وبعد  مرور  ثلاثة أشهر  على اندلاع هبة القدس، فإن حركة فتح تؤكد انها  ستواصل النضال بعزيمة وارادة لا تلين  حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه  في الحرية والاستقلال .

وقال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان الحصاد النضالي والسياسي  للحركة يؤكد هذه العزيمة وهذا الاصرار، موضحا أن دور فتح وتضحياتها في هبة القدس  ما هو الا دليل  اضافي على الطبيعة الوطنية المتأصلة في الحركة  ودليل  على مؤشر  بوصلتها الموجه دوما  نحو الاحتلال الاسرائيلي وضرورة الخلاص منه،  مشيرا الى ان 84 شهيدا من مجموع شهداء محافظات الضفة ال 120 هم من ابناء حركة فتح ما يمثل  70 %  وعدد اخر من شهداء حركة فتح في قطاع غزة هم من مناضلي وكوادر حركة فتح بالإضافة الى الاف الجرحى الابطال الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل

 وقال عساف ان فتح وهي تتحدث عن تضحيات مُناضليها وكوادرها انما تؤكد في الوقت نفسه ان كل قطرة دم من ابناء الشعب الفلسطيني هي غالية عليها وهي حريصة كل الحرص على ارواح وحياة كل انسان فلسطيني، الا انها تؤمن ان الحرية  لها ثمن ، وان فتح لن تتردد في تقديم كل التضحيات  من اجل الحرية والاستقلال، مشيرا الى ان فتح  قدمت  قادتها شهداء من اجل فلسطين  الحرة المستقلة، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات والقادة خليل الوزير (ابو جهاد) وصلاح خلف (ابو اياد) وماجد ابو شرار وغيرهم.

وفيما يتعلق بالأسرى الابطال قال عساف بان موضوع الاسرى على رأس اولويات حركة فتح منذ الاسير الاول ابو بكر حجازي وعملية التبادل الاولى التي تمت عام 1971 وما تلاها من اكبر عمليات تبادل للأسرى بتاريخ الشعب الفلسطيني عام 1983  لغاية اصرار الرئيس ابو مازن بالإفراج عن الاسرى القدامى ما قبل اوسلو حيث تم الافراج عن ثلاثة ارباعهم ولن يهدأ لنا بال الى بتحريرهم جميعا وفي هذا السياق قال عساف اننا نفخر بكل اسرى شعبنا في سجون الاحتلال حيث يبلغ عددهم اليوم حوالي 7000 الاف اسير اكثر من 60 % منهم من ابناء حركة فتح في مقدمتهم الاخ المناضل عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي واقدم الاسرى الاسير البطل الفتحاوي كريم يونس الذي امضى اكثر من منذ 34 عاما  واكبر الاسرى في السجون الاخ اللواء فؤاد الشوبكي واوضح عساف ان الاسرى من ابناء الاجهزة الامنية حوالي 400 اسير والاسرى المحكومين بالمؤبدات 480 اسير منهم 260 اسير فتحاوي.

 وأكد عساف ان حركة فتح ستبقى على العهد متمسكة بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة والمعترف بها دوليا،  وستواصل السير على درب الشهداء الابرار والاسرى والجرحى الابطال الذين قدموا اغلى ما لديهم من اجل الحرية والاستقلال وستبقى الحامية لمشروعنا الوطني معززة  لصمود  شعبنا على ارض وطنه  وفي طليعة المقاومين  للاحتلال الاسرائيلي البغيض بكل اشكاله العسكرية والاستيطانية التوسعية .

وقال  المتحدث باسم حركة فتح، ان ارادة فتح وارادة الشعب الفلسطيني الصلبة لن تنجح دولة الاحتلال الاسرائيلي في كسرها  مهما ارتكبت من جرائم  ونفذت من اعدامات  وتصفيات  واغتيالات ميدانية، مشيرا الى تاريخ  فتح وتاريخ الشعب الفلسطيني الذي لم ولن يستكين ولن يرضخ للقوة الغاشمة الاسرائيلية ولن ينكسر امام آلتها العسكرية وممارساتها الوحشية، وان كل التجارب قد اثبتت ان السياسات الاسرائيلية  وكل الارهاب  الاسرائيلي لم يزيد حركة فتح  والشعب الفلسطيني  الا اصرارا على المضي قدما  بالكفاح الوطني  حتى اقامة الدولة الفلسطينية  المستقلة على حدود الرابع من حزيران  1967 وعاصمتها القدس الشريف وحق  عودة اللاجئين بموجب القرار 194.

وأكد عساف ان فتح الحريصة على التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني  المستقل وابراز  الشخصية الوطنية الفلسطينية ،  فإنها تؤكد  على انها جزء لا يتجزأ  من امتها العربية وانها ستبقى  في طليعة المدافعين  عن مصالحها  متمسكة بوحدتها  وامنها القومي  ،مشيرا ان فتح تعاهد الامتين العربية والاسلامية وكل احرار العالم بأنها  لن تتخلى عن النضال والكفاح  حتى ينال الشعب الفلسطيني  حقه في العودة  وتقرير المصير  واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة  ، مؤكدا  على ان كل الرهانات على غير فتح  قد اثبتت فشلها، وان فتح هي الامينة على المصالح الوطنية الفلسطينية والمصالح  القومية لامتنا العربية.

 واشار عساف الى بعض المزاودين اللذين  لا هم لهم سوى المس بمكانة  حركة فتح ودورها الريادي الوطني، قائلا ان المس بفتح هو مسٌ  بالنضال الوطني وبالمشروع الوطني  وان المزاودين  سواء بحسن نية او سوء نيه هم شركاء للاحتلال الاسرائيلي في استهداف فتح هذه الحركة التي قدمت عشرات الالاف من الشهداء والاسرى والجرحى،  وبقيت متمسكة بالثوابت والاهداف الوطنية ، مدافعة عن ارادة الشعب الفلسطيني  الحره وقراره  الوطني المستقل .

 وقدم عساف حصاد للإنجازات السياسية التي حققتها فتح ورئيسها، الرئيس محمود عباس  (ابو مازن)  خلال العام 2015  ، مشيرا الى انضمام دولة فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية  وعدد اخر من المؤسسات  الدولية، واعتراف العديد من البرلمانات الاوروبية  بدولة فلسطين  والتي كان اخرها  اعتراف البرلمان اليوناني  باجماع اعضاءه، اضافة الى اعتراف السويد رسميا بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة.

ونوه عساف الى تعاظم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرا  الى حملة المقاطعة الدولية  للاستيطان والاحتلال  والتي تجلت بالقرار الاوروبي  الذي وضع اشارة خاصة على منتجات المستوطنات  اضافة الى المقاطعة الاكاديمية الدولية  للجامعات الاسرائيلية  التي لها فروع في المستوطنات.

وقال عساف ان كل هذا التأييد والدعم الدولي كان يتم بالتزامن مع تنامي وتعاظم المقاومة الشعبية الباسلة التي تقودها فتح، والتي  بلغت ذروتها في هبة القدس المباركة .

 وعلى صعيد الوحدة الوطنية قال عساف ان هذه الوحدة قد شكلت احدى اهم الركائز والاسس الكفاحية لحركة فتح منذ تأسيسها، فهي من وحد الشعب الفلسطيني وجمع شمله  بعد ان شردته وشتته نكبة عام 1948، وهي التي اعادة للشعب الفلسطيني هويته الوطنية بعد ان كادت المؤامرات ان تعصف بها. 

وأكد عساف ان فتح الممسكة بحزم بالثوابت الوطنية هي حريصة كل الحرص على انهاء الانقسام  الراهن بأسرع وقت  ممكن  وانها تقدمت  وبادرت في كل  المرات للحوار  وقدمت  كل ما يمكنها  تقديمه بهدف  استعادة وحدتنا الوطنية واعادة قطاع غزة  الى حضن الشرعية الوطنية،  في اطار التعددية السياسية  والفكرية الوطنية،  مؤكدا  ان المخرج هو   تمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها في القطاع سياسيا وامنيا واقتصاديا  واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني كخطوة لاحقة. 

وأكد عساف على حتمية النصر والخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني العظيم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر