صامد للأنباء -
اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ان جريمة حرق عائلة دوابشة التي ادت الى استشهاد الرضيع علي لن تزيدنا الا تمسكا بارضنا واصرارا على دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ان جريمة حرق عائلة دوابشة التي ادت الى استشهاد الرضيع علي لن تزيدنا الا تمسكا بارضنا واصرارا على دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
وقال
أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح اذا اعتقد المستوطنين القتلة ان بامكانهم
تكرار تجربة عصابات الهاغاناة والإيتسل التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق
ابناء شعبنا قبل العام 1948 لارهاب شعبنا واجباره على الخروج من وطنه فهي
واهمة ، لان شعبنا اليوم قرر الصمود على ارضه والدفاع عنها مهما كانت
التضحيات.
واضاف
عساف في حديث لاذاعة موطني ان سياسة تبادل الادوار التي تنتهجها حكومة
الاحتلال مع المستوطنين سياسة مكشوفة ليس لنا فقط بل للعالم اجمع وبالتالي
فاننا نجدد التأكيد ان جريمة حرق منزل عائلة دوابشة التي ادت الى استشهاد
الرضيع علي هي مسؤولية حكومة الاحتلال الاسرائيلي لانها هي من جلب هؤلاء
المستوطنين الارهابيين الى ارضنا وتحالفت معهم ووفرت لهم الحماية وقامت
بتحريضهم.
وأشار
ان حكومة الاحتلال تسعى لوصف هذه الجريمة بالفردية للتهرب من المسؤولية
عنها ولكن بماذا يمكن ان تصف 11 الف جريمة ارتكبها المستوطنين منذ العام
2004 ولغاية اليوم ؟ هذه الجرائم التي شملت حرق البشر كما حصل مع الشهداء
دوابشة وابو خضير وحرق المساجد والكنائس والمزروعات والاعتداءات اليومية
على المواطنين فهل كل هذه الاعتداءات فردية ؟ ومن الذي تحاسب منهم ؟ بل
الذي جرى انه تم مكافئتهم على هذه الجرائم ليصبحوا وزراء في هذه الحكومة
واعضاء في الكنيست .
0 التعليقات:
إرسال تعليق