صامد للأنباء -
قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تقريره الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا، إن خمسة مواطنين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال شهر تموز الماضي.
قال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تقريره الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا، إن خمسة مواطنين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال شهر تموز الماضي.
وأوضح
المركز أن الشهداء، هم: محمد الكسبة (17 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس، ومحمد
علاونة (21 عاما)، من بلدة برقين غرب مدينة جنين، وفلاح حمد زامل أبو ماريا (53 عاما)،
من بيت أمر في الخليل، ومحمود أبو لطيفة (18 عاما)، من مخيم قلنديا شمال القدس
المحتلة، والرضيع علي سعد دوابشة (عام ونصف العام).
الجرحى
والاعتقال
أصيب
نحو (90) مواطناً خلال الشهر الماضي باعتداءات قوات الاحتلال من بينهم أطفال ونساء،
كما تم اعتقال نحو (300) مواطنا في مختلف مدن الضفة والقدس وقطاع غزة.
وأشار
التقرير إلى أن الكنيست الإسرائيلية صادقت بالقراءتين الثانية والثالثة، على
مشروع قانون 'الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام'، ويتيح
القانون الذي اقترحه وزير الأمن الداخلي للاحتلال جلعاد إردان إطعام الأسرى
المضربين عن الطعام بشكل قسري في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي والقانون
الدولي الإنساني.
تهويد
القدس
وقال
التقرير: ما إن انقضى شهر رمضان وعيد الفطر حتى استؤنفت اقتحامات المتطرفين
اليهود وجنود الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين والمرابطين بالقنابل الصوتية
والأعيرة المطاطية وبشكل شبه يومي واستفزازي لمشاعر المسلمين.
وصادقت
لجنة التخطيط والبناء في القدس المحتلة على إقامة مشروع تهويدي جديد على ارض تابعة
لمقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس بمحاذاة مدرسة يهودية مقامة أيضا
على ارض المقبرة، كما صادق نتنياهو على بناء 500 وحدة استيطانية في الأحياء
اليهودية في القدس الشرقية، فيما صادقت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية
الاحتلال في القدس على مسار جديد لسكة القطار الخفيف، يشق شمال المدينة إلى جنوبها
ويربط بين مستوطنة جيلو جنوباً وبين منطقة جبل المشارف شمال القدس المحتلة، وخط
فرعي بطول 3 كم يصل إلى المنطقة الصناعية في مستوطنة ‹تلبيوت› ويعتبر القطار
الخفيف أحد المشاريع التهويدية في القدس المحتلة، كونه يربط المستوطنات فيها
ويقتطع مساحات من الأراضي الفلسطينية، ويهدف إلى تكثيف التواصل الاستيطاني فيها
وزيادة عدد المستوطنين الذين يزورون القدس، وخاصة مركز المدينة.
الاستيطان
والاستيلاء على الأراضي
وأشار
التقرير إلى أن مجلس التخطيط التابع لـ'الإدارة المدنية' الإسرائيلية
صادق على خطط لبناء 886 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، كما أعلن رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعطى موافقته على بناء 300 وحدة استيطانية
'فورا' في مستوطنة بيت أيل شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ووافق على
'التخطيط' لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة وجاء قرار
نتنياهو بينما كان الجيش يقوم بهدم مبنيين في مستوطنة بيت أيل أقيما على أراض
فلسطينية خاصة عقب قرار صادر من المحكمة العليا الإسرائيلية.
كما
صادقت 'اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء' على مخطط لتوسيع حدود مستوطنة
'التلة الفرنسية' عبر الاستيلاء على مساحات من أراضي بلدة شعفاط وقرية
العيسوية.
وفي
السياق ذاته، صادقت لجنة التخطيط العليا التابعة للإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي
على منح تراخيص لـ12 منزلا كانت وزارة الإسكان تقوم ببنائها في مستوطنة 'شفوت
راحيل'، في حين منحت تراخيص لكافة الأبنية التي جرى تشيدها في مستوطنة شيلو
شمال مدينة رام الله بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبين
التقرير أن مستوطني “ليشم” واصلوا تجريف وتهيئة أراض زراعية تتبع لثلاث بلدات غرب
سلفيت، وهي كفر الديك ودير بلوط ورافات، وان أعمال التجريف تشمل تهيئة بنية
تحتية لمستوطنة 'ليشم'. كما اصدر قوات الاحتلال في الضفة الغربية
قرارًا بوضع اليد على أكثر من 15 ألف دونم من أراضي بلدة عقربا جنوب مدينة
نابلس.
هدم
المنازل
امتداداً
لجرائم التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال، أصدر قائد جيش الاحتلال في الضفة قرارا
يقضي بهدم 15 منزلا من منازل قرية سوسيا إلى الجنوب من مدينة الخليل وأمهلت أصحابها
40 يوما.
كما
نفذت جرافات بلدية الاحتلال عملية هدم واسعة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى
المبارك، شملت شقة وغرف سكنية ومنشآت تجارية ومخازن، في حي عين اللوزة والعين
الفوقا، كما هدمت جرافات الاحتلال منشآت تجارية في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس،
وأخطرت السلطات العسكرية الإسرائيلية بوقف بناء خزان مياه زراعي في قرية كردلة في الأغوار
الشمالية.
اعتداءات
المستوطنين
في
جريمة بشعة وسابقة خطيرة، أقدمت مجموعة من المستوطنين على إحراق منزلين في قرية
دوما جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهاد رضيع بعد إصابته بحروق شديدة، وإصابة أربعة
من أفراد عائلته بجروح مختلفة، كما استمرت اعتداءات المستوطنين على أراضي
الفلسطينيين وازدادت عمليات رشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة.
وبين
التقرير أن المستوطنين اقتلعوا خلال الشهر المنصرم ما يزيد عن 750 شجرة زيتون في
الضفة الغربية، 450 شجرة زيتون يزيد عمرها عن 10 سنوات، غرب بيت أولا في محافظة
الخليل، و150 شجرة زيتون في أراضي المواطنين التابعة لقرية ترمسعيا شمال رام الله،
وحرق عشرات أشجار الزيتون في أراضي قرية نحالين غرب بيت لحم، و15 شجرة زيتون في
قرية بورين، و80 شجرة زيتون لأهالي بلدة دير استيا قرب سلفيت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق