صامد للأنباء -
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن مشروع ما يسمى بـ "بلدية القدس" لبناء موقف باصات سياحية و جسر للمشاة و دوار في منطقة باب العامود بالقدس هو مشروع أسرَلة إضافي يهدف الى طمس المعالم العربية الاسلامية-المسيحية لمدينة القدس تحت ذريعة التطوير، و أن هذا المشروع يحمل نفس الاهداف التهويدية التي تسعى دولة الاحتلال لتحقيقها من خلال مشروعها في باب جديد الذي أعلن عنه مؤخراً.وأضاف دلياني أن بلدية القدس الاسرائيلية ما هي الا أحد أذرع التهويد و التزييف التاريخي والحضاري لمدينة القدس الاعربية المحتلة بالاضافة الى مساهمتها الاساسية في تنفيذ سياسية التطهير العرقي في القدس من خلال الاجراءات المجحفة التي تتخذها بحق المقدسيين بدأ من عدم منح تراخيص البناء مروراً بالهدم و المصادرة وفرض الغرامات الباهظة، وصولاً الى عدم تقديم الخدمات التي يدفع ثمنها المقدسي والمقدسية وينص عليها القانون الدولي مثل الخدمات التعليمية والصحية اللازمة وغيرها.وشدد دلياني على أن الاحتلال لا يأخذ بعين الاعتبار مصالح المقدسيين الاقتصادية و الاجتماعية و التراثية و الحضارية في عملية التخطيط و تنفيذ هذه المشاريع، كون مصالح اي من أذرع الاحتلال بما فيها "البلدية" تتعارض بشكل مباشر مع مصالح المواطن الفلسطيني المقدسي، و أن مصالح عصابات الاستيطان الاستعماري تتخذ الأولوية حين التعامل مع القدس العربية المحتلة.من جهة أخرى، أشاد دلياني بتبني اليونيسكو لمشروع إدانة الاحتلال بسبب سياساته في الحرم القدسي الشريف و محاولات خرقه للوضع القائم في القدس العربية المحتلة بالاضافة الى عمليات إطلاق النار التي قام بها الاحتلال على المدنيين بمن فيهم رجال دين مسلمين و مسيحيين داخل الحرم القدسي الشريف وعمليات اعتقال المصلين هناك.
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن مشروع ما يسمى بـ "بلدية القدس" لبناء موقف باصات سياحية و جسر للمشاة و دوار في منطقة باب العامود بالقدس هو مشروع أسرَلة إضافي يهدف الى طمس المعالم العربية الاسلامية-المسيحية لمدينة القدس تحت ذريعة التطوير، و أن هذا المشروع يحمل نفس الاهداف التهويدية التي تسعى دولة الاحتلال لتحقيقها من خلال مشروعها في باب جديد الذي أعلن عنه مؤخراً.وأضاف دلياني أن بلدية القدس الاسرائيلية ما هي الا أحد أذرع التهويد و التزييف التاريخي والحضاري لمدينة القدس الاعربية المحتلة بالاضافة الى مساهمتها الاساسية في تنفيذ سياسية التطهير العرقي في القدس من خلال الاجراءات المجحفة التي تتخذها بحق المقدسيين بدأ من عدم منح تراخيص البناء مروراً بالهدم و المصادرة وفرض الغرامات الباهظة، وصولاً الى عدم تقديم الخدمات التي يدفع ثمنها المقدسي والمقدسية وينص عليها القانون الدولي مثل الخدمات التعليمية والصحية اللازمة وغيرها.وشدد دلياني على أن الاحتلال لا يأخذ بعين الاعتبار مصالح المقدسيين الاقتصادية و الاجتماعية و التراثية و الحضارية في عملية التخطيط و تنفيذ هذه المشاريع، كون مصالح اي من أذرع الاحتلال بما فيها "البلدية" تتعارض بشكل مباشر مع مصالح المواطن الفلسطيني المقدسي، و أن مصالح عصابات الاستيطان الاستعماري تتخذ الأولوية حين التعامل مع القدس العربية المحتلة.من جهة أخرى، أشاد دلياني بتبني اليونيسكو لمشروع إدانة الاحتلال بسبب سياساته في الحرم القدسي الشريف و محاولات خرقه للوضع القائم في القدس العربية المحتلة بالاضافة الى عمليات إطلاق النار التي قام بها الاحتلال على المدنيين بمن فيهم رجال دين مسلمين و مسيحيين داخل الحرم القدسي الشريف وعمليات اعتقال المصلين هناك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق