صامد للأنباء -
أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أن الأردن ليس مجرد مراقب أو وسيط في جهود السلام الإسرائيلي- الفلسطيني، بل هو صاحب مصالح وطنية ومباشرة في تحقيق السلام، مشيرا إلى أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم بجلسة تولى رئاستها في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.وفيما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، قال جودة: "إننا ومن منطلق وصاية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عليها واستنادا إلى واجب وشرف الرعايا الهاشمية التاريخية للقدس الشريف ومقدساتها، فإننا سنستمر ببذل كل جهد ممكن لرعاية وصيانة وحماية هذه الأماكن المقدسة، خصوصا الحرم القدسي الشريف وفي القلب منه المسجد الأقصى المبارك. وسنستمر بالتصدي لأي انتهاكات اسرائيلية ولن نتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية إزاء أي انتهاك أو إجراء يستهدفها، وسنستمر بالعمل على الحفاظ على عروبة القدس الشرقية المحتلة وعلى وضعها القانوني كمدينة واقعة تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي حسب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة." وذلك حسب موقع اذاعة الامم المتحدة.وعن الوضع في غزة، قال وزير الخارجية: " إن الأردن يطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي الخانق عن قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. والنظر بجدية لعملية إعادة الإعمار المطلوبة منا جميعا بعد الويلات التي عانى منها أبناء وبنات هذا القطاع المنكوب."ودعا وزير الخارجية إلى تضافر الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات المباشرة لتجسيد حل الدولتين، وإنجاز الحل الشامل وأن تكون هذه المفاوضات جادة وأن تحدد بإطار زمني معقول وواضح.
أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أن الأردن ليس مجرد مراقب أو وسيط في جهود السلام الإسرائيلي- الفلسطيني، بل هو صاحب مصالح وطنية ومباشرة في تحقيق السلام، مشيرا إلى أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم بجلسة تولى رئاستها في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.وفيما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، قال جودة: "إننا ومن منطلق وصاية صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عليها واستنادا إلى واجب وشرف الرعايا الهاشمية التاريخية للقدس الشريف ومقدساتها، فإننا سنستمر ببذل كل جهد ممكن لرعاية وصيانة وحماية هذه الأماكن المقدسة، خصوصا الحرم القدسي الشريف وفي القلب منه المسجد الأقصى المبارك. وسنستمر بالتصدي لأي انتهاكات اسرائيلية ولن نتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية إزاء أي انتهاك أو إجراء يستهدفها، وسنستمر بالعمل على الحفاظ على عروبة القدس الشرقية المحتلة وعلى وضعها القانوني كمدينة واقعة تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي حسب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة." وذلك حسب موقع اذاعة الامم المتحدة.وعن الوضع في غزة، قال وزير الخارجية: " إن الأردن يطالب المجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي الخانق عن قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. والنظر بجدية لعملية إعادة الإعمار المطلوبة منا جميعا بعد الويلات التي عانى منها أبناء وبنات هذا القطاع المنكوب."ودعا وزير الخارجية إلى تضافر الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات المباشرة لتجسيد حل الدولتين، وإنجاز الحل الشامل وأن تكون هذه المفاوضات جادة وأن تحدد بإطار زمني معقول وواضح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق