صامد

صامد

الأحد، 30 نوفمبر 2014

بالفيديو :فخامة الرئيس الجماهير مع فكر فتح، ولن نعترف بالدولة اليهودية ولن نسمح لأحد بأن يعترف بها

صامد للأنباء -
في لقاء خاص مع فخامة رئيس دولة فلسطين  خلال برنامج "القاهرة 360"على قناة القاهرة والناس المصرية في 29/11/2013 

*     القضية الفلسطينية تمثل ضمير الإنسان العربي والإسلامي، لأنها أرض مقدسة وتمثل شعبا مظلوما ولا زال مظلوما إلى يومنا هذا.
*     للقدس حرمة هامة جدا لأنها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، والقدس ليست للمسلمين بل للمسيحيين ولهم حرماتهم ولهم كنائسهم.
*     الممارسات الإسرائيلية التي ظهرت أمام العالم، جعلت التعاطف مع الشعب الفلسيني ومع القضية الفلسطينية أكبر وأقوى وأهم ومستمر إلى أن تنتهي هذه القضية بالإستقلال.
*     زيارتي إلى جنوب أفريقيا تأتي في إطار برنامج علاقات ثنائية بيننا وبين جنوب إفريقيا وهذه العلاقات نشأت في أوائل السبعينيات، وكنا نلتقي معهم بأستمرار ونتعاون ونتبادل معهم بإستمرار المعرفة والمعلومات وكنا نشعر بأننا قريبين منهم جدا ويمارس علينا التمييز العنصري، وبيننا وبينهم أمور كثيرة مشتركة، وهم من أول من إعترف بالدولة الفلسطينية ودعوا الآخرين للإعتراف بالدولة.
*     الموقف الأوروبي تاريخيا كان مؤيدا لإسرائيل ولكن نتيجة للممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية التي تمارس على الشعب الفلسطيني جعلت الإتحاد الأوروبي كله يقاطع منتوجات المستوطناتن ويعتبر أن الإستيطان في الضفة الغربية أمر غير شرعي.
*     هناك من الدول في العالم بدأت تشعر بأن هناك شعب مظلوم لا بد من إنصافه ووصلوا إلى هذه القناعة، وأرجوا الله بأن هذه الأمور تستمر.
*     نحن نرحب بأي جهد فردي أو ثنائي أو ثلاثي أو جماعي من العالم من أجل الخلاص من الإحتلال الإسرائيلي.
*     (إسرائيل) تعربد في المنطقة دون أي محاسب ودون رقيب عليها، وبالتالي لا بد أن يكون هناك رقيب والرقيب هنا هو الرأي العام الدولي.
*     لا نريد أن نقوم بأي خطوة فلسطينية منفردة، وإنما هنا لجنة المتابعة العربية هي التي تقرر معنا ماذا نفعل، ونحن بدورنا نقدم لهم رؤيتنا ونقدم لهم معاناتنا ونقدم لهم الحيثيات التي ننطلق منها لقرار ما.
*     المفاوضات التي حصلت بيننا وبين إسرائيل تعثرت كثيرا وإنتهت في نهاية مارس الماضي وإلى يومنا هذا لم يحصل شيء.
*     سنقدم طلبنا إلى مجلس الأمن ربما بعد إنتهاء إجتماع لجنة المتابعة العربية للحوار وللنقاش ومن أراد أن يدلي بدلوه فأهلا وسهلا، ويحق لأمريكا ولأي دولة أن تقول هذا رأيي وهذا موقفي بحيث أن نجمل مشروعا يقدم إلى مجلس الأمن، ونحن مصممون على أن نذهب إلى مجلس الأمن.
*     نريد من مجلس الأمن نفس القرار الذي إتخذناه في الجمعية العامة أي أن أراضي الـ 67 هي أراضي محتلة تحت الإحتلال.
*     إسرائيل تطرد الفلسطينيين وتأتي بسكان وتبني وتقول هذه أرضي، نحن مصممون بأن يقال أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، نريد أن نعرف متى سينتهي الإحتلال.
*     إذا حصلنا على هذا القرار ويوجد شك في هذا، سنذهب إلى المفاوضات للتفاوض حول باقي القضايا المطروحة.
*     أمريكا ربما ستحاول أن تمنع وصولنا إلى 9 دول، وهذه العقبة الأولى، أما العقبة الثانية ربما سنحصل على 14 وأمريكا تقول فيتو، لذا أخشى أننا لن نحصل على المرحلة الأولى، وإذا حصلنا أمريكا ستستعمل حق الفيتو.
*     إذا إستعملت أمريكا حق الفيتو سنذهب إلى جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها محمكة الجنايات الدولية لنرفع أمرنا إليها وعند ذلك لكل حادث حديث.
*     هناك 500 منظمة سنذهب إليها جميعها وليكن ما يكون، لأنه لا يجوز أن تعربد إسرائيل كما تريد، بدون حساب ولا عقاب ولا بد أن يكون هناك عقاب دولي.
*     أمريكا يجب أن تحافظ على هيبتها كدولة وعلى مصالحها، ومن مصلحة أمريكا أن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط.
*     نقول للعالم ولأمريكا بالذات أنهم سيواجهون "داعش" وغير "داعش" وسيواجهون التطرف والإرهاب في كل مكان وربما ينمو أكثر فأكثر فأكثر، ولكنهم يستطيعون أن يحلوا كل الإرهاب إذا حلوا القضية الفلسطينية، إذا أوجدت أمريكا حلا أنا متأكد بأن كل هذا الذي تسميه إرهابا وغيره سينتهي.
*     نحن بحاجة إلى وجود أمن عربي قادر على حماية المنطقة ولا بد من التوحد، وليس لدينا مشكلة بوجود جيش مصري في الأراضي الفلسطينية، والأمر غير معروض الآن.
*     السيسي لا يمكن أن يقول شيء ضد الشعب الفلسطيني أو ضد مطامح الشعب الفلسطيني أو ضد تطلعات الشعب الفلسطيني وما نؤمن به أنه يبحث عن المصلحة الفلسطينية.
*     (إسرائيل) تعتدي على الأقصى والشعب الفلسطيني في القدس هو الذي يحمي الأقصى، والمرابطون في الأقصى يحمون الاقصى من أي إعتداء عليه ونحن مع هذا وندعم هذا ونؤيد هذا ونقوله بصراحة (أنظر تحريضات المناوئين الكاذبة-نقطة واول السطر)
*     لا نقبل بأن يعتدى على مقدساتنا ولا نقبل بنفس الوقت بأن يعتدى على مقدساتهم ولا نقبل بأن يعتدى على الكنائس المسيحية ونحترم مقدسات الأديان الثلاث بنفس المستوى.
*     مبادرة عبد الفتاح السيسي خلال العدوان على غزة كانت ناجحة وعظيمة جدا ولكن تأخر تطبيقها بسبب حماس لأنها كانت ترفض وتضع شروط، وفي النهاية قبلتها بأقل بكثير مما كانت عليها في البداية.
*     كان من الواجب بمجرد أن طرحت المبادرة المصرية بأن يقف كل شيء ولو قبلنا المبادرة لما وصل عدد الشهداء إلى هذا الحد، والسؤوال الأهم ما النصر الذي حققناه خلال الـ 50 يوم؟، لا شيء.
*     أنا لم أسمع بالدولة اليهودية إلا من سنتين أو ثلاث سنوات، وفي الإعتراف المتبادل بننا وبين (إسرائيل) في 1993 إعترفنا بدولة (إسرائيل) أو حق (إسرائيل) في الوجود وهم إعترفوا بمنظمة التحرير وإنتهى الأمر، وبعد 15 عام وفجأة بدأ نتنياهو يتحدث عن يهودية الدولة وعلينا الإعتراف بها فنحن رفضنا رفضا قاطعا.
*     إذا أرادت (إسرائيل) أن تسمي نفسها بأي شيء فعليها أن تذهب إلى الأمم المتحدة ونحن لن نعترف بيهودية الدولة.
*     (إسرائيل) تريد أن تحول ما يجري في المسجد الأقصى إلى حرب دينية وتعطي المبرر عن من يتحدث عن دولة إسلامية أو دولة كذا في "داعش" أو غير "داعش"، وهي تريد أن تشعل المنطقة بمطالبتنا بأن نعترف بالدولة اليهودية ولن يحصل هذا ولن نعترف بالدولة اليهودية ولن نسمح لأحد بأن يعترف بالدولة اليهودية (وماذا تجد اوضح من ذلك-نقطة واول السطر)
*     لاحظنا أن أمريكا نفسها إنجرت وراء إسرائيل في مسالة الإعتراف بالدولة اليهودية وهناك أعضاء في الكونغرس يطالبون بالإعتراف بالدولة اليهودية، وهناك من الوفود ممن يأتي ألينا نسألنا لماذا لم تعترفوا بالدولة اليهودية؟، وهذا الأمر يعتبر إنجرار خلف المطلب الإسرائيلي.
*     (إسرائيل) في الفترة الأخيرة إقترحت فكرة خبيثة وهي دولة ذات الحدود المؤقتة، وحماس وافقت على فكرة أن (إسرائيل) تعطينا 50% دولة في الضفة الغربية "مؤقتة"، أما الـ 50% الباقية سيتم التفاوض عليها بعد 15 عام، وأنا أتحداهم بأن يقولوا لا لم نوافق، ونحن لن نقبل ولن نسمح بذلك بأن يتم هذا ما دمنا موجودين إلا إذا تغيرنا والدنيا تغيرت وحماس سيطرت هي حرة ولكن الشعب الفلسطيني لن يقبل ذلك.
*     تفاوض (إسرائيل) مع حماس أسهل بكثير من التفاوض معي رغم ما يرددوه بأنني شخص متساهل وأقدم التنازلات حسب قولهم، وأنا لم ولن أقبل أن أتنازل عن جزء من أراضي الـ 67 وإذا أجبرت للتنازل أتنحى ولكن لا أتنازل.
*     لدي كل شيء من الوقائع والأدلة بأن حماس توافق على دولة مؤقتة، وسأظهره في حينه، يمكن بكرة أو بعد شهر وأنا أعرف تماما أن بينهم وبين الإسرائيليين مفاوضات ثنائية، والأمر اليوم تخطى المفاوضات وبدأوا بالتفاهمات.
*     تصريحات حماس وتصريحات (إسرائيل) تتطابق مع بعضها البعض، وهذا التطابق في التصريحات بما تقوله (إسرائيل) وحماس يتبادل في الشتائم.
*     نحن لدينا حد أدنى من الديمقراطية، وهذه الديمقراطية أحيانا تصل إلى حد التسيب.
*     أنا لا أستطيع أن أتخذ قرارا بدون أن تجتمع قيادة منظمة التحرير وقيادة فتح ويؤخذ القرار بالإجماع، وبالتالي آتي إلى الجامعة العربية وأقول لهم إن هذا القرار قرارنا، وإذا حصل أن الجامعة العربية قالت إننا لن نوافق نرجع للقيادة، فأين هي الديكتاتورية وأين هي الفرعونية؟.


رابط الفيديو ..


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر