صامد

صامد

السبت، 1 نوفمبر 2014

هل فتاوى تحريم زيارة القدس كانت سببا في تيسير عملية الاستفراد بها وتسريع وتيرة التهويد فيها ؟

صامد للأنباء -
دولة فلسطين - غزة - كتب المشرف العام : لعلها أصبحت واضحة الآن وأكثر من أي وقت مضى خطورة دعاوى وفتاوى تحريم زيارة المسجد الأقصى والقدس بذريعة أنهما تحت الاحتلال وةالادعاء بأن ذلك يعتبر نوعا من التطبيع مع المحتل !!.
لقد ظل الرئيس محمود عباس ينادي ويدعو الأشقاء والرؤساء العرب والمسلمين بزايرة المسجد الأقصى والصلاة فيه ، إظهار للإنتماء له والحرص عليه والذود عن حياضه لقداسته وأهميته بالنسبة للإسلام والمسلمين ، وأوضح الرئيس عباس بأن زيارة ( السجين ) تحتلف كليا عن زيارة ( السجان ) ، فالأولى هي للتضامن والتعاضد ، والثانية هي التي تعني التطبيع .
وكلما دعا الرئيس لزيارة الأقصى والقدس ، إنطلقت الألسنة ذات المصالح الخاصة ، وصاحبة الأجندات السياسية وأخرجت كما من الفتاوى البعيدة عن الدين كل البعد ، وراحت تحذر من تلك الزيارات على اعتبار أنها نوع من التطبيع مع المحتل !!!.
والآن وبعد أن ترك العرب والمسلمون أقدس مقدساتهم لعبث الاحتلال وانتهاكات قطعان مستوطنيه ، هل ما زال أؤلئك المفتون يرون أن زيارة القدس والأقصى تطبيع مع الاحتلال ؟! ، ألم يروا أن ترك الأقصى وحيدا معزولا عن محيطه العربي والاسلامي يوشي لأعدائه سهولة انتهاك حرماته ؟.
إذا كان العرب والمسلمون لا يغارون على الأقصى ، ولا تثور ثائرتهم على حرماته كواحد من أهم المقدسات الاسلامية في دينهم ، " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله " صدق الله العظيم ، فعلى ماذا يغارون ؟! ، وأي شيئ بعد الأقصى من الممكن أن يحرك مشاعرهم ؟!.
هل ما زال العرب والمسلمون يستمعون لفتاوي المصالح والنفاق والرياء بالناي بأنفسهم عن الأقصى والابتعاد عن زيارة القدس ؟ ، هل يخشون التطبيع مع الاحتلال ، ولا يخشون من تهويد المدينة المقدسة وأقصاهم المبارك الذي يتعرض للانتهاكات اليومية من قبل المستوطنين وبحراسة قوات الاحتلال !!!.
متى يستجيب العرب والمسلمون لنداء الحق والواجب والدين ويهبون لنجدة الأقصى ، الذي يشد إليه الرحال - كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم !!.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر