صامد

صامد

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

خطاب الرئيس... بقلم: القيادي جمال سعيد عبيد

صامد للأنباء -
الزمان الجمعة الموافق 26/9 / 2014 ,, المكان الأمـــم المتحدة الدورة 69 ,, الحدث خطاب الدولة و الحرية و الكرامة و الانتصار ,,
لقد راقبت غـــزة الأحداث قبل و أثناء و بعد خطاب الرئيس أبو مازن من علي منصت الأمم المتحدة بكل دقة و تابعت ردود الأفعال العربية و الدولية و المحلية عن كثب و المواقف من أفكار و لهجة الخطاب و ما حمل من مضامين عميقة و مفردات ترتقي لمستوى دماء الأطفال و النساء و الشيوخ التي روت تراب الوطن و فداحة و همجية و دموية العدوان الإسرائيلي و حصاره البربري الظالم لغــــزة و كشف عورت الاحتلال دون التباس أو مواربة و كان أبو مازن الرئيس و الإنسان لسان حال كل الفلسطينيين الوطنيين علي حد سواء و الغزيين علي وجه الخصوص و لقد شخص الأزمة الحقيقية التي نعيش و وضع النقاط علي الحروف و أجاب عن العديد من الأسئلة التي ظلت تشغل بال الكثيرين طوال سنوات الصراع الممتدة منذ 67 عاماً في إطار مبادرة خلاقة لإنهاء الاحتلال ضمن جدول زمني ملزم و بقرار دولي ,, و أعاد للأذهان حقبة جميلة طاهــرة نقية كاد الدهــر أن يأكلها و جعل القضية الفلسطينية في واجه العالم من جديد في ظل هذه الصراعات و التجاذبات الدولية الطاحنة و الانشغال الكبير في إعادة صياغة التحالفات المرتبطة بالعديد من المتغيرات الإقليمية المحيطة بنا و لقد عبرت جماهير شعبنا بكل فئاته و مؤسساته عن دعمها المطلق للرئيس و علي ما جاء في خطابه الذي يدلل علي مدى تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت و الحقوق الوطنية , و رحبت أيضاً كل دول العالم الحـــر بالخطاب و ما جاء فيه و توقفت أمامه بكل اهتمام بالبحث و الفحص و التحليل و أن الغيـــر مستغرب أن تنتقد الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس و أن تعترض الحكومة الإسرائيلية بشدة علي خطابة و تعتبر ذلك إرهابا سياسياً منظـــم ؟؟ لكن العجيب و المستنكر الفاضح المخزي المذل أن يتقاطع بعض الفلسطينيين في أتحاذ مواقف متشابهة و ربما أكثر عدوانية من أمريكا و إسرائيل أتجاة ما تناوله الرئيس من مواقف و أفكار و تنخرط معه عبر مواقع العار في حملة إعلامية ساقطة و هذا الأمـــر يدلل لنا بقناعة راسخة ثابتة لن تتغير بأن الرئيس أبو مازن يســير في الاتجاهات الصحيحة و الذي يقربنا أكثــر من أي وقت مضي من الحرية و الأنعتاق من الاحتلال رغم أنف إسرائيل و جماعة إسرائيل محلياً و دولياً ؟؟ و مــرة أخرى نقول لكم باسم غـــزة و شهدائها و جرحاهـــا و أسراهـــا و فقرائهــا و مشرديها احنـــا معــــك ,, و كما استطعت أن تدير معركتنا الدبلوماسية بكل بقوة و حنكة و اقتدار كلنا ثقة و أمـــل كبيـــر بكبـــر الوطن أن تستمـــر في مسيرة التصحيح و الإصلاح الداخلي لكي تعود فتح لفتـــح ,, و مرة تلو المرة نقولها و تقولهـــا رمال و سماء و بحــــر غــــزة احنـــا معــــك ...


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر