صامد للأنباء -
منذ أيام أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) بيان أكدت فيه رفضها للإعتداء الحاصل على كوادر الحركة في قطاع غزة الصامد الحبيب ومن قبل البيان تحدث مجموعه من قيادات الحركة عن هذا الموضوع واكدوا وجود تجاوزات للإخوه في حماس بحق البعض من مناضلين فتح وكوادرها .
بل أن هذه التجاوزات جعلت أخوه من أعضاء المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) يسعوا لإثارة الموضوع والتنبيه لخطورة التجاوزات في غزة وقاموا بمناشدة القيادة السياسية للحركة ببحث هذا الموضوع مع قيادات حماس .
تحدث الاخ عزام الاحمد والأخ توفيق الطيراوي والأخ بكر أبو بكر وأخوه أخرين منهم الأخ أحمد عساف كذلك حول موضوع التجاوزات في غزة وأخيرا" تحدث الأخ الرئيس محمود عباس بلقائه مع قنـــاة عودة عن هذا الموضوع وقال مؤكدا" بانه بحث هذه التجاوزات مع قيادة حركة حمــــاس ولم يحصل على رد.
كنت ممن كتبوا عن الموضوع وضرورة حلــــه بإطار القيادة والوفد المفاوض الموحد كبادرة تساعدنا على تعزيز وحدتنا وتجاوز الإنقسام الملعون والبائس .
وما زلت أؤكد على موقفي الداعم والمؤيد والمبارك لكل خطوات الوحده الوطنية وما زلت أعتبر بأن من واجب الجميع العمل على تعزيز الوحدة الوطنية ولكن هذا لا يعني أبدا" أن ُنغمض أعيننا على تجاوزات الإخوه بحمــــاس .
الاعتقالات والإقامة الجبرية واخيرا" إستشهـــاد الأخ أشرف أبو حميد الذي كانت حمـــاس قد منعته من مغادرة المنزل ووضعته تحت الإقامة الجبرية ...تلك أمور تستحق البحث .
للأسف هناك الان اقتحامات ومصادرة لمساعدات بالإضافه الى كل ما سبق وهذا يتطلب منا جميعا" وبشكل خاص القوى الوطنية في غزة بأن نسارع لحل هذه الإشكاليات من على قاعدة الإعتراف بالتجاوزات ومن على قاعدة ضرورة حلها لانها تعيق وحدتنا وتعيق عمل حكومة الوحدة الوطنية .
ليُكن هناك دور للعقلاء ولنرفع الظلم عن مناضلي فتح في غزة العزة والكرامة والصمود والنصر ..هذا حقهم والتكتم على ما يحصل من تجاوزات إتجاههم ليس وحدة وطنية وإنما ظلم بيٍن وواضح ومرفوض .
هناك انتقادات بالمقابل للسلطة وهي معروفه ومفهومه ولكن مع تقديري للجميع يوجد فرق بين تطبيق القانون وبين فرض الإرادة على الأخرين على خلفية إنتماء حزبي معين .
بالمختصر بيان حركة فتح للناس ليس هجوما" على الوحده وليس محاولة لتفكيك القيادة المشتركة للمفاوضات وليس تهربا" من المسؤوليات كما يدعي بعض الناطقين الغعلاميين في حماس ومعهم بعض متطرفي حماس ..هو بيان للناس لتوضيح ما يحدث ولنضع النقاط على الحروف إتجاه تجاوزات إخواننا في حمــــاس لعله يكون فرصه لهم لتدارس الموضوع .
ما يؤسف بأن حماس تعاملت مع الموضوع بطريقة معتاده فتحول الموضوع الى فرصه لدى متشددي حماس ومتطرفيهم للتهجم على الرئيس والسلطة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) ..هذا لا ينفي الإعتقالات والإقامات الجبرية ولا ينفي مصادرة المساعدات .
الموضوع بحاجه للبحث وبحاجه لتشكيل لجنة وطنية للتعامل معه باعتباره ظلم واقع على مواطنين وعلى أبناء تنظيم فإن صح ما يُقال علينا ان نرفع الظلم عن المواطنين من أبناء الحركة في غزة وإن تبين بأنه لا اعتداءات ولا اقامات جبرية ولا يوجد شخص أصلا" أسمه أشرف أبو حميد لتخرج اللجنة ولتفضح المؤامره على الوحده الوطنية وعلى حماس .
بيان فتح للناس فرصه لنتجاوز الخطأ فلنستثمره لبناء قواعد الوحده ولنجعل لصمود غزة نصر حقيقي لوحدتنا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق