صامد

صامد

الجمعة، 29 أغسطس 2014

سكان الجنوب غاضبون من الجيش لمغادرته المنطقة وتركهم بلا حراسة

صامد للأنباء - تفاجأ سكان المستوطنات الجنوبية المحاذية لقطاع غزة لدى عودتهم إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار، تفكيك الجيش الإسرائيلي لأماكن الحراسة ومغادرة كافة الجنود للمنطقة تاركين خلفهم جدار المستوطنات دون حماية، على الرغم من وعود رئيس اركان الجيش بيني غانتس بإبقاء الجنود لحمايتهم.
وجاء في تقرير للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مساء امس الخميس، أن سكان مستوطنة كفار عزة عادوا الى بيوتهم وتفاجأوا بسياج المستوطنة مكشوف والجيش قام بتفكيك اماكن الحراسة والجنود غادروا المنطقة ، وناشدت إدارة المستوطنة السكان بتجنيد متطوعين للحراسة خلال ساعات المساء.
وأوضحت القناة أن المستوطنة لا تبعد سوى كيلومترين فقط من حدود قطاع غزة ومازال خطر الانفاق قائم يتهدد المنطقة، فضلاً عن الصعوبة التي يعانيها السكان في العودة إلى روتين الحياة اليومية وهم غير مقتنعين أن الحياة عادت الى سابق عهدها.
وأضافت القناة العبرية، أن بوابات المستوطنة تركت مفتوحة والحراس غير موجدين ويمكن خلال دقائق السفر وصولاً إلى قطاع غزة بدون أن يلاحظ أحد.
ولفتت القناة أن قبل 12 ساعة فقط وعد رئيس الاركان السكان خلال تصريح صحفي، أنه الجيش سيستمر بدعم سكان المناطق الجنوبية وسيوفر الحماية لهم أيضاً في المستقبل وبشكل دائم، وأكدت القناة أن السكان اصيبوا بخيبة الامل من عدم تحقيق هذه الوعود.
وجاء في رد الجيش الإسرائيلي على ذلك، أن "الجيش ابقى جزء من مقاتلي لواء غفعاتي في المستوطنة وهم يقيمون على حماية السكان، وأن اللواء يتخذ مجموعة من التدابير السرية والعلنية منذ نهاية العملية".
وفي اعقاب ذلك أكدت القناة أن طاقمها الذي أرسل الى المستوطنة لإعداد هذا التقرير لم يشاهد حتى ولو جندي واحد في المنطقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر