صامد

صامد

الاثنين، 28 يوليو 2014

بعنوان غزة هاشم / ستالنج جراد بوضع مختلف

صامد للأنباء -

 بسم الله الرحمن الرحيم غزة هاشم / ستالنج جراد بوضع مختلف الى الذين يتابعون الحرب الظالمة على شعبنا الذي يستمد عظمته من عظمة الله في غزة هاشم التي تقف ( بأطفالها بشبابها بنسائها برجالها وشيوخها ببحرها وسمائها وأرضها وما عليها.. ثرابها , اشجارها, ابراجها , بيوتها , قصورها , مساجدها ,كنائسها ,شوارعها ,حاراتها ,ميادينها, حدائقها , مدنها ,قراها, مخيماتها , أزقتها , مهاجريها وانصارها ) تقف لوحدها في وجه العدوان الظالم على كل مكوناتها وتقول للجميع لقد شاهدتم الصورة بكاملها على طرفي المعادلة... نعم لقد دفعنا من دمنا الكثير الكثير دفعنا من دمنا ما لم يدفع سابقا لقد تفجر دمنا ينابيع تروي هذا الجزء الصغير الصغير من ارضنا الفلسطينية الكبير الكبير بارادته بصبره بعناده بمقاومته بتضحياته التي لا يرقى لمستواها اي تضحية اذا ما تمت المقارنة بالمساحات والامكانات الخ .. ورأيتم الصورة على الجانب الاسرائيلي لاول مرة الحرب تجري في حقلها.. في ميدانها.. في كل ساحاتها .لهذا فان غزة هاشم تسال الجميع هل فعلا قاتلت الامة العربية سابقا ؟ هل قاتلت فعلا بامكانيات دولها ؟ ان غزة المحاصرة ان غزة ذات المساحة (365كم) تقف لوحدها وتدفع من دمها مهر انهاء حصارها تقول للجميع لقد شرشحنا سمعة اسرائيل التي تبدو للبعض انها دولة عظمى انها بالنسبة لغزة هاشم اضحت دولة قزمية على الرغم من كل الدمار الذي لحق بكل غزة وتضيف معادلة غزة ..للذين يجيدون قراءة التاريخ ان (ستالنجراد صمدت لان الاتحاد السوفييتي كان بكاملة خلفها اما غزة المحاصرة فكانت لوحدها ) تحفز الامة كلها وتدفعها للفعل وليس لاستقبال ردة الفعل. غزة تقول للجميع كل رمضان وانتم بخير ..كل عام وانتم بألف خير.. كل عيد واطفالكم بالف خير لا تخافوا عليها على الرغم من قسوة المشهد الذي ترونه وحجم الدمار., وحجم القنابل التي انصبت على غزة وكأنها قصفت بقنبلة نووية تكتيكية ... لكنها على الرغم من بشاعة وقسوة الصورة وجبروت كوابيسها و الثواني المميتة القادمة مع كل ستين ثانية منها وقسوة الرثاء القادم اليها عبر الدقائق قتلا وتميرا الا انها شرشحت سمعة اسرائيل التي ستبقى دولة عظمى بامكانياتها لكنها ستبقى في نظر غزة دولة قزمية فكيف ستكون اذا انهالت عليها امكانياتكم كأمة نجحت في انهاء الامبراطوريات العظمى عبر تأريخها المشرف.....؟؟؟ وغزة هاشم تعرف لحظات الالم القادم عليها وترى جحم الكارثة التي حلت عليها قبل ان يبرد دمها المكابر العنيد الذي يحمل في كراتة الحمراء والبيضاء كرامة شعب قدم اغلى التضحيات .. غزة هاشم تفتديكم.. وتقول لكم الى اللقاء في النسخة القادمة من حروبها ..وتكتب لكم بدمها كل عام وانتم بألف خير!!!!!!!!!!!!! اللواء م / مازن عز الدين الاحد 27/7/2014

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر