صامد

صامد

الاثنين، 16 يونيو 2014

استشهاد الشاب احمد عرفات الصبارين برصاص الاحتلال في الجلزون

صامد للأنباء -
استشهد فجر اليوم الاثنين، شاب برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال حملة اعتقالات نفذها الجيش في مخيم الجلزون بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية ان الشاب احمد عرفات الصبارين استشهد برصاصة في الصدر عقب مواجهات وقعت بين الجيش وشبان من سكان المخيم الواقع شمال رام الله.
واوضحت نفس المصادر ان الشاب الصبارين وصل الى المستشفى برفقة اثنين مصابين بجروح متوسطة الا ان الشاب فارق الحياة بعد دخوله غرفة العناية المركزة في المستشفى 





شهيد الجلزون أحمد الصبارين كتب على صفحته على الفيسبوك:"شهيد في قائمة الانتظار"..ونالها




أحمد كان يعرف نفسه على الفيسبوك بـ"شهيد تحت الانتظار"،فهو يعلم أن كل فلسطيني على أرضه مشروع شهيد ،لكن لا أحد يعلم متى وأين وكيف..وحده القدر يعلم ذلك..
لكن الشاب الذي كان يشتاق ويحن كثيرا لشقيقه وأصدقائه الأسرى في سجون الاحتلال كانت تتوق روحه الثائرة للشهادة،ولم تعد تطيق الانتظار الذي تحدث عنه ،مادفعه لأن يتساءل قبل أيام قليلة:"ألم يحن الموت لنا بعد؟"..
يبدو أن الشهيد أحمد كان يشعر بالغربة في وقت أصبح كل شيئ حوله غريبا ،فأصدقاؤه وشقيقه في سجون الاحتلال ،وكل شيئ حوله يتغير حتى المبادئ ،ما جعله يكتب قبل أقل من 6 ساعات على استشهاده :"مشكلة لما الاخلاق والمبادئ بتضيع".
بهذه الكلمات ختم أحمد حياته ،وذهب للموت الذي أراده..شهيدا ملفوفا بعلم الوطن ،سيرقد غدا في ترابه وهل هناك أكثر دفئا من حضن الوطن؟
لكن أحمد رحل دون أن يرى أصدقائه وشقيقه الذين ودعتهم روحه بكلمات الحنين والاشتياق ،فعيناه أغمضتا على صورة الاحبة بعد أن انطلقت رصاصات الغدر والحقد لتغتال جسده وقلبه وكل ماحمله من أفكار ومبادئ نبيلة في عقله وروحه،ليكون احمد الصبارين اول شهيد من أجل مبادلة المستوطنين بالأسرى،فأحمد لم يجد ما يقدمه لشقيقه وأصدقائه أغلى من روحه،في معركة كتب عليها أن تظل مفتوحة إلى الأبد..


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر