صامد

صامد

الاثنين، 16 يونيو 2014

متابعة تصريحات العدو::نتنياهو يفكر باستكمال حرب الايام الثمانية ضد غزة واجتماع اليوم للكبينت

صامد للأنباء -

 نشر موقد ديبكا الاستخباري الاسرائيلي تحليلاً لسيناريوهات الساعات القادمة وخطوات وقرارات المجلس الوزاري المصغر -الكابينيت- وكشف الموقع الاستخباري عن اتصالات المستوى السياسي الاسرائيلي وتحضيراته لمحاربة ما اطلق عليه "الارهاب".

يشير الموقع انّ نشر الجيش الاسرائيلي للبطاريات -القبة الحديدية- في بئر السبع واسدود ورحوفوت لم يكن إلا تحسبا لتوسع العملية لتشمل الجنوب -قطاع غزة- ويزعم الموقع انّ انتشار الجيش المصري على طول الحدود المصرية الفلسطينية يشير الى احتمالية وصول معلومات محددة الى الجانب المصري بامكانية بدء عملية عسكرية في الجنوب ضد حركتي حماس والجهاد الاسلامي بحسب زعم الموقع الاستخباري .

ويوضح الموقع تصريحات رئيس الاركان الاسرائيلي جانتس بان العيون ستبقى مفتوحة الى الشمال والجنوب اضافة الى عمليات الجيش في الخليل وجود خطط لدى الكابينيت الاسرائيلي بامكانية اشتعال منطقة الشمال حيث حزب الله او الجولان الذي فقدت قوات الاسد السيطرة عليه ومنطقة الجنوب حيث حركتي حماس والجهاد الاسلامي والتي بدأت باطلاق صواريخ تجاه البلدات الاسرائيلية في الجنوب منذ امس بحسب ما ذكر الموقع الاستخباري .

ويزعم الموقع الاستخباري الاسرائيلي "ديبكا" بوجود تنسيق مباشر بين تل ابيب والقاهرة بما يخص الاوضاع الامنية في الجنوب -قطاع غزة- ويشير المصدر انّ التنسيق المصري يختص بضمان عدم تسلل القاعدة من قطاع غزة الى سيناء حيث تتواجد التنظيمات الارهابية ولضمان عدم تسلل عناصر من حركتي حماس والجهاد الى مصر بحسب زعم الموقع نفسه , لكن الموقع نفسه يشير ان تل ابيب لم تحصل على جواب نهائي من القاهرة لاسباب متعددة بحسب زعم الموقع.

وحول التطورات في الضفة فيؤكد الموقع ذاته ان الحصار على الخليل سيتشدد وعملية الاعتقالات ستستمر , فيما يتخوّف مصدر عسكري خاص بديبكا من امكانية انتقال المواجهات في مخيمات الضفة التي لم تتوغّل بقوة فيها قوات الجيش الاسرائيلي حتى اللحظة .

وحول الضوء الاخضر الامريكي يشير المصدر ان الكابينيت المصغر اكد في اجتماعه على عدم ضرورة الحصول على الضوء الاخضر الامريكي قبيل شن اي عمليات عسكرية نظرا لانشغال الولايات المتحدة بالاحداث في العراق وفي سوريا وترفض اسرائيل ربط -امنها- بالوضع الامني في العراق او سوريا حيث يشير الموقع نفسه الى ان تل ابيب ستطلب الضوء الاخضر من الولايات المتحدة خلال الساعات القادمة لكن وبحسب الموقع العبري فان الكابينيت الاسرائيلي والمستوى السياسي هو من سيقرر نقطة الصفر .

يؤكد الموقع الاستخباري الاسرائيلي ان نتنياهو يحاول قطع حبل الود الذي صنعه الرئيس ابو مازن مع حركة حماس ويشير الموقع الى فشل نتنياهو في حرب 2012 التي شنها على قطاع غزة لكن الموقع يؤكد انّ اي عملية عسكرية ضد غزة قريبة ستكون استكمال لحرب الايام الثمانية في 2012 وسيحاول نتنياهو بحسب زعم ديبكا التغلب على اخطاء 2012 .



الاحتلال يدرس إبعاد قادة من حماس الى قطاع غزة


ذكرت صحيفة "هآرتس"العبرية في عددها الصادر اليوم ان حكومة الاحتلال تدرس إمكانية إبعاد اعضاء من حركة حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة ، كوسيلة ضغط على الحركة في اعقاب إختفاء المستوطنين الثلاثة منذ ليلة الخميس الفائت .
واشار مصدر اسرائيلي مسؤول يوم امس ان النقاش حول الموضوع يدور الآن في وزارة القضاء الاسرائيلية من اجل فحص الجوانب القانونية لمثل هذا الاجراء .
واضافت "هآرتس" انه في النقاشات التي جرت في مكتب رئيس الحكومة في الايام الاخيرة جرى تقديم عرض من قبل الاجهزة الامنية حول سلسلة من الخطوات العقابية والاجراءات الممكن إتخاذها بحق قادة حماس من اجل تشكيل قوة ضاغطة على الحركة .
واشار مصدر اسرائيلي ان من بين الخطوات التي عرضتها الاجهزة الامنية بالإضافة الى طرد قادة حماس، كان هدم بيوت افراد من حماس وعقوبات ضد معتقلي الحركة المتواجدين في السجون الاسرائيلية .

 نتنياهو : عملية خطف "المستوطنين" لها تداعياتها التي نناقشها حاليا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "في خضم عملية معقدة تلزمنا باستخدام كامل خبرتنا بشكل يتحلى بالتعقل والمسؤولية والحزم"، معتبرا انه ستكون لعملية اختطاف 3 إسرائيليين في الضفة الغربية ليلة الخميس في الضفة الغربية " تداعيات".
وأضاف نتنياهو في تصريح مساء يوم الأحد أرسل مكتبه نسخة منه لوسائل الإعلام:  "وصلت إلى هنا بعد أن أتممت مشاورات أمنية وسأواصل العمل على إعادة شباننا الذين اختطفوا على يد "إرهابيي" حماس، نحن الآن في خضم عملية معقدة تلزمنا باستخدام كامل خبرتنا بشكل يتحلى بالتعقل والمسؤولية والحزم".
ومضى قائلا: "هكذا نعمل منذ سنين من أجل ضمان أمن المواطنين الإسرائيليين بعمليات لا تحصى تم القيام بها في الشمال والجنوب بعيدا جدا عن حدود إسرائيل".
وأضاف في التصريح الذي لم يحدد مكتبه مكان الإدلاء به: "وستكون لعملية الاختطاف تلك تداعيات ونحن نناقشها حاليا ولكن في هذه الأثناء نركز جهودنا على إعادة شباننا المختطفين".
وينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة بحثا عن 3 مستوطنين اختفوا، مساء الخميس الماضي، قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل، ويرافق العملية العسكرية تحليق مكثف لطائرات مروحية إسرائيلية، وسط حالة من التوتر تسود عدة محاور في الضفة الغربية وفقا لشهود عيان.
ومنذ مساء الجمعة الماضية، اعتقلت إسرائيل 113 فلسطينيا من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحثا عن معلومات عن المستوطنين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختفاء المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حمّل اليوم، حركة "حماس" المسؤولية، وهو ما رفضته حماس.
رغم عدم إعلان حماس، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، إلا أن سكان قطاع غزة، يخشون شنّ إسرائيل عدوانا محتمّلا، خاصة بعد أن اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الحركة بالوقوف وراء عملية الاختطاف
 
 "الشاباك" يعرف تفاصيل العملية لكن الحلقة المفقودة هوية الخاطفين ومكان المختطفين


نشرت صحيفة "هآرتس"، مساء امس، تقريرا استهلته باتهام رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، لحركة حماس بالمسؤولية عن عملية الاختطاف، لكن التقرير لا يورد أيا من نتائج التحقيق التي تشير إلى هذا الاستنتاج، بل تذكر في السياق ما يناقضه بالقول إن "الشاباك" يعرف تفاصيل عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة في منطقة الخليل، لكن الحلقة المفقودة لديه هي هوية الخاطفين ومكان المختطفين.
وقال التقرير إن حرب الاتهامات بدأت داخل الأجهزة الأمنية حول القصور في التعامل مع عملية الاختطاف التي وقعت يوم الخميس الماضي في منطقة الخليل، كاشفة النقاب أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخرت أربع ساعات ونصف في التعامل مع عملية الاختطاف ومنح ذلك المختطفين وقتا كافيا لنجاح عملية الانسحاب مع الغنائم.
وكتب المعلق العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل يقول إن جهاز "الشاباك" يعرف تفاصيل عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة في منطقة الخليل، لكن الحلقة المفقودة هي هوية الخاطفين ومكان المختطفين.
ويستشف من حديث المعلق العسكري أن السلطات الإسرائيلية لا تعرف هوية الجهة التي تقف خلف العملية، وما اتهاماتها لحركة حماس سوى تقديرات، أو أنها مصطنعة من باب توظيف العملية سياسيا للنيل من حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي تشن حملة دولية ضدها.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية آملة بالحصول على معلومات أو أجزاء معلومات تفيد تحقيقاتها"
وقال المعلق العسكري: "إن ساحتي الجريمة: مكان الاختطاف والسيارة المحروقة، التي استخدمت كما يبدو في تنفيذ العملية، والمعلومات التي جمعت من مصادر بشرية ومن تعقبات الاتصالات، يمكن أن تجعلنا نعتقد بدرجة احتمالات مرتفعة بأن الشاباك يستطيع إعادة تمثيل ما حصل في محطة الحافلات ليلة الخميس. لكن ينقصه الحلقة الأساسية وهي هوية المنفذين والمكان الذي يحتفظون به بالمختطفين.
ويضيف: " كما قلنا سابقا، المعلومات التي جمعت، وبالنظر إلى دروس الماضي من عمليات اختطاف سابقة في الضفة، لا يبقى الكثير من المجال للتفاؤل بشأن مصير المختطفين".
ويتابع: "يقوم الجيش بإغراق منطقة الخليل بالوحدات الخاصة ووحدات النخبة، ويفرض إغلاقا يمنع الخروج من منطقة الخليل إلى إسرائيل، ويقوم بعمليات تفتيش مشددة على الحواجز، وعلى المعابر مع الأردن. ويسير دوريات مكثفة على طول الشريط المحيط بقطاع غزة، ويشن هجمات جوية على قطاع غزة". مضيفا: "يمكننا الاستنتاج من كل ذلك أن إسرائيل تخشى من محاولة تهريب المختطفين إلى مكان آخر ملائما أكثر للابتعاد عن الأنظار، وتتخذ كل الإجراءات الوقائية الممكنة لمنع ذلك".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر