صامد للأنباء - قال الأسير الإداري المضرب عن
الطعام محمود يوسف أبو داود، سكان الخليل، 26 سنة، والمحكوم 6 شهور إداري ويتواجد
في سجن أيلون في الرملة، إن الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام 'لن
يوقفوا هذا الإضراب إلا بإسقاط الاعتقال الإداري التعسفي والجائر ووضع حد نهائي
له'.
جاءت أقوال أبو داود خلال رسالة نقلتها محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارت عددا من المعتقلين في سجن ايالون واطلعت على أوضاعهم وظروفهم.
ويلقب الأسير محمود أبو داود بعريس الأسرى الإداريين حيث اعتقل يوم 13/1/2014 بعد شهرين من زواجه، وصدر أمر إداري باعتقاله لمدة 6 شهور.
ووصف أبو داود للمحامية الخطيب أوضاع الأسرى المضربين في قسم العزل في 'ايالون'، موضحاً ان عددهم أصبح 42 أسيرا وأوضاعهم أصبحت صعبة جداً بل وخطيرة، موضحاً ان الإداريين عندما نقلوا إلى هذا السجن تعرضوا لتفتيش عاري ومذل وتم زجهم في قسم قديم جداً وقذر ومليء بالرطوبة ولا يوجد فيه أدنى مقومات الحياة وأنه تم مصادرة جميع أغراض وملابس الأسرى وحتى 'قناني' المياه التي كان بحوزة الأسرى، وأن إدارة السجن أجبرتهم على خلع ملابسهم واستبدالها بملابس السجون، ومنذ نقلهم إلى هذا السجن وهم يرتدون ذات الملابس، وتم مصادرة الحرامات التي بحوزة الإداريين واستبدالها بحرامات السجن.
وقال الأسير أبو داود: نحن مقطوعون عن العالم الخارجي حيث الغرف فارغة من الابراش والبطانيات، ولا يوجد عندنا أدوات كهربائية ولا مذياع ولا تلفاز لنعرف ماذا يجري حولنا وهناك تعمد بعزلنا عن العالم وتوضع عراقيل أمام زيارة المحامين لنا.
وقال أبو داود إن الإداريين في 'ايالون' يتعرضون لتفتيشات مستمرة ويومية بهدف كسر معنوياتهم، وانه تم منع المضربين من الخروج إلى الساحة (الفورة) وتم معاقبتهم ايضاً بالحرمان من زيارات الأهل أو إرسال الرسائل.
وأفاد: نحن نرفض الفحوصات الطبية وتناول المدعمات والفيتامينات، ولا نتناول سوى الماء بعد مصادرة الملح والسكر.
وأشار أبو داود إلى انه يوم 4/5/2014 في اليوم الحادي عشر للإضراب اقتحمت وحدة قمع تسمى 'اليماز' قسم الإداريين المضربين وقاموا بتفتيش القسم بطريقة استفزازية، وخلال ذلك تم الاعتداء على الأسير محمد جمال النتشة والقوه ارضاً وتم كسر أصابع النائب محمد ماهر بدر وضرب الأسير طارق دعيس، وكان هناك مماطلة من إدارة السجن بإسعاف المصابين، مما دفع الأسرى إلى الطرق على الأبواب احتجاجاً على ذلك.
وقالت المحامية الخطيب إن الأسير أبو داود يعاني من هزال وأوجاع مفاصل وموجات دوخة ووجع رأس ومعدة.
وبخصوص سجن مجدو، فقد أفادت محامية وزارة الأسرى شيرين العراقي ان أربعة أسرى مضربين عن الطعام في سجن مجدو ضد الاعتقال الإداري وهم: هاشم علي صبيح أبو تركي من الخليل، ويخوض اضرباً منذ 5/3/2014، ومحمود عطا من رام الله ويخوض اضراباً منذ 5/5/2014، وسامر سعيد شراب من عورتا وهو مضرب بشكل تضامني مع الإداريين منذ 3/5/2014، ومعتصم ريحان من نابس ومضرب عن الطعام منذ 27/4/2014.
وأفاد الأسير هاشم أبو تركي الذي بلغت مجمل اعتقالاته الإدارية 7 سنوات بأن إدارة السجن ترفض إنزاله إلى العيادة وإجراء الفحوصات الطبية له.
وقال الأسير سامر شراب إنه دخل اضراباً تضامنياً مع الأسرى الإداريين، وإنه تعرض لتهديد من المخابرات الإسرائيلية، مطالباً بتحريك الضغط الشعبي والإعلامي لمساندة المضربين وعدم السماح لإدارة السجون بالاستفراد بهم.
جاءت أقوال أبو داود خلال رسالة نقلتها محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارت عددا من المعتقلين في سجن ايالون واطلعت على أوضاعهم وظروفهم.
ويلقب الأسير محمود أبو داود بعريس الأسرى الإداريين حيث اعتقل يوم 13/1/2014 بعد شهرين من زواجه، وصدر أمر إداري باعتقاله لمدة 6 شهور.
ووصف أبو داود للمحامية الخطيب أوضاع الأسرى المضربين في قسم العزل في 'ايالون'، موضحاً ان عددهم أصبح 42 أسيرا وأوضاعهم أصبحت صعبة جداً بل وخطيرة، موضحاً ان الإداريين عندما نقلوا إلى هذا السجن تعرضوا لتفتيش عاري ومذل وتم زجهم في قسم قديم جداً وقذر ومليء بالرطوبة ولا يوجد فيه أدنى مقومات الحياة وأنه تم مصادرة جميع أغراض وملابس الأسرى وحتى 'قناني' المياه التي كان بحوزة الأسرى، وأن إدارة السجن أجبرتهم على خلع ملابسهم واستبدالها بملابس السجون، ومنذ نقلهم إلى هذا السجن وهم يرتدون ذات الملابس، وتم مصادرة الحرامات التي بحوزة الإداريين واستبدالها بحرامات السجن.
وقال الأسير أبو داود: نحن مقطوعون عن العالم الخارجي حيث الغرف فارغة من الابراش والبطانيات، ولا يوجد عندنا أدوات كهربائية ولا مذياع ولا تلفاز لنعرف ماذا يجري حولنا وهناك تعمد بعزلنا عن العالم وتوضع عراقيل أمام زيارة المحامين لنا.
وقال أبو داود إن الإداريين في 'ايالون' يتعرضون لتفتيشات مستمرة ويومية بهدف كسر معنوياتهم، وانه تم منع المضربين من الخروج إلى الساحة (الفورة) وتم معاقبتهم ايضاً بالحرمان من زيارات الأهل أو إرسال الرسائل.
وأفاد: نحن نرفض الفحوصات الطبية وتناول المدعمات والفيتامينات، ولا نتناول سوى الماء بعد مصادرة الملح والسكر.
وأشار أبو داود إلى انه يوم 4/5/2014 في اليوم الحادي عشر للإضراب اقتحمت وحدة قمع تسمى 'اليماز' قسم الإداريين المضربين وقاموا بتفتيش القسم بطريقة استفزازية، وخلال ذلك تم الاعتداء على الأسير محمد جمال النتشة والقوه ارضاً وتم كسر أصابع النائب محمد ماهر بدر وضرب الأسير طارق دعيس، وكان هناك مماطلة من إدارة السجن بإسعاف المصابين، مما دفع الأسرى إلى الطرق على الأبواب احتجاجاً على ذلك.
وقالت المحامية الخطيب إن الأسير أبو داود يعاني من هزال وأوجاع مفاصل وموجات دوخة ووجع رأس ومعدة.
وبخصوص سجن مجدو، فقد أفادت محامية وزارة الأسرى شيرين العراقي ان أربعة أسرى مضربين عن الطعام في سجن مجدو ضد الاعتقال الإداري وهم: هاشم علي صبيح أبو تركي من الخليل، ويخوض اضرباً منذ 5/3/2014، ومحمود عطا من رام الله ويخوض اضراباً منذ 5/5/2014، وسامر سعيد شراب من عورتا وهو مضرب بشكل تضامني مع الإداريين منذ 3/5/2014، ومعتصم ريحان من نابس ومضرب عن الطعام منذ 27/4/2014.
وأفاد الأسير هاشم أبو تركي الذي بلغت مجمل اعتقالاته الإدارية 7 سنوات بأن إدارة السجن ترفض إنزاله إلى العيادة وإجراء الفحوصات الطبية له.
وقال الأسير سامر شراب إنه دخل اضراباً تضامنياً مع الأسرى الإداريين، وإنه تعرض لتهديد من المخابرات الإسرائيلية، مطالباً بتحريك الضغط الشعبي والإعلامي لمساندة المضربين وعدم السماح لإدارة السجون بالاستفراد بهم.


0 التعليقات:
إرسال تعليق