صامد

صامد

السبت، 31 مايو 2014

إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام يدخل يومه الـ38 ويوم غد يصل ذروته

صامد للأنباء -
واصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 38 على التوالي، وسط تهور واضح في الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم، ما استدعى نقلهم للمستشفيات.
كما واصل الأسير الإداري أيمن علي سليمان اطبيش (34 عاماً) من بلدة دورا قرب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 93 على التوالي.
ومن المقرر بأن ينضم يوم غد 'الأحد' نحو 1500 أسير لهذا الإضراب لإعلان دعمهم للأسرى الإداريين ولرفض السياسات الإسرائيلية العدوانية بحق الحركة الأسيرة.
ويخوض هؤلاء الأسرى معركة الأمعاء الخاوية للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري ووقف المحاكمة على أساس الملف الأمني السري، وللمطالبة بتحريرهم وحريتهم.
ووفق معلومات جمعها محامو وزارة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان خلال زياراتهم الأخيرة للسجون الإسرائيلية فإن مصلحة السجون سحبت كل الانجازات التي حققها الأسرى خلال خوضهم إضرابات عدة عهن الطعام.
ووفق إفادات الأسرى لهذه المؤسسات فإن مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين، كما ترفض الحوار معهم، في ظل تأكيدات متكررة من المضربين بأنهم يواصلون النضال مهما بلغت التضحيات.
وعلى مدار الأيام الماضية نصبت الفعاليات الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية خيام اعتصام في مختلف المحافظات، كما انطلقت المسيرات الاسبوعية على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة تحت شعار دعم أسرى الحرية في معركة الأمعاء الخاوية.
هذا ويستمر الأسرى الإداريون وعدد من رفاقهم المساندين لهم إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 38 على التوالي، ضد قانون الاعتقال الإداري، وفي بيان صدر عن نادي الأسير قال فيه أن يوم غد الأحد يصل الإضراب ذروته بانضمام أعداد جديدة من الأسرى ومن كافة السجون، ووفقا لتقديرات نادي الأسير فإن أعداد الأسرى المضربين ليوم غد قد تتجاوز 1000 أسير.
بالمقابل تصر سلطات الاحتلال على الإبقاء على اعتقالهم، وتحاول أن تستثني الأسرى المضربين من أي حوار قد يجري وفق ما نقل عن قيادة الإضراب من الأسرى، وكانت مصلحة سجون الاحتلال قد نقلت ما يقارب 80 أسيرا للمستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية خاصة من بدؤوا إضرابهم منذ 24 من نيسان الماضي.
الجدير بالذكر أن رزمة من العقوبات فرضت على الأسرى المضربين منذ اليوم الأول من الإضراب، تمثلت بحرمانهم من الزيارة، والخروج للفورة، وسحب جميع مقتنياتهم، كما أقدمت على عزلهم بشكل كلي عن العالم الخارجي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر