صامد

صامد

الأربعاء، 30 أبريل 2014

"واللا" العبري: في أعقاب المصالحة الجيش بانتظار تفجر الأوضاع

صامد للأنباء - ذكر موقع "واللا" الاخباري العبري انه على الرغم من الهدوء الذي ساد الضفة الغربية في اعقاب التوقيع على اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، الا ان جيش الاحتلال يدرك أن اي عملية قتل لأي مواطن فلسطيني، من شأنها أن تُشعل الشارع.
واضاف الموقع انه في أعقاب إنهيار مفاوضات السلام، ابدى جيش الاحتلال استعداده لاية تطورات قد تنشب في الضفة الغربية، وعلى الرغم من انه لم يحصل في الفترة الحالية اي تغيير على التعليمات، الا ان الاعتقاد السائد في اوساط جيش الاحتلال، فإن التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية سيستمر على الرغم من تدهور الأوضاع على المستوى التفاوضي.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري في جيش الاحتلال قوله "اننا الآن في مرحلة انتظار لنرى كيف ستؤثر القرارات السياسية على المنطقة".
واشار "واللا" الى انه مع اعلان فتح وحماس عن المصالحة في الاسبوع الماضي، تم تسجيل إنخفاض واضح في نسبة الاعمال "الامنية" -حسب الموقع-.
وأضاف الموقع: "حتى إحياء يوم الاسير الفلسطيني الذي استمر لثلاثة ايام فقد مرّ بهدوء، على الرغم من ان هذا اليوم يحظى بإجماع فلسطيني جارف، وان المشاركة في هذه المناسبة كانت اقل من التوقعات حيث حسب "واللا" لم يشارك فيها سوى 5000 شخص في جميع انحاء الضفة، ولم تشهد الساحة المقابلة لسجن عوفر سوى مشاركة عدة اشخاص فقط.
واضاف "واللا" انه على الرغم من الهدوء السائد، فإن جميع الاحتمالات واردة بالحسبان، ويتم ايصال اي معلومة صغيرة للقائمين على تقييم الوضع الامني في المنطقة استعداداً لليوم الذي ستصدر فيه الاوامر بالتصدي، اذا ما حان ذلك اليوم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر