صامد للأنباء -
بقلم: أ . سامي ابو طير
اليهود هم اليهود مهما تغير لونهم وجنسهم وملتهم فإنهم هم أنفسهم اليهود لا ميثاق ولا عهد لهم ، وهم هكذا منذ نشأة الخليقة ولن يتغيروا حتى لو اخترعت تركيبة جينية و وراثية جديدة من صِنفهم سيبقون كما هم يهودا لا ملة و لا دين لهم سوى عدم احترام المبادئ و العهود و المواثيق ، وسحقا لقوم لا يحترموا عهودهم و مواثيقهم.
بعد عدم الافراج عن الدفعة الأخيرة من أسرانا البواسل جُن جنون دولة الاحتلال الصهيوني، لأن قيادتنا و رئيسنا ابو مازن حفضه الله هدّد إسرائيل بأننا سنتوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة ، وأقل ما يعنيه ذلك هو الرعب لجنرالات الحرب الاسرائيلي عقابا لهم على جرائمهم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ، وهذا طبعا بعد استكمال انضمامنا لمحكمة الجنايات الدولية ، بالإضافة الى مميزات أخرى يرتعب منها قادة الاحتلال ، ولذلك جُن جنونهم واطلقوا العنان لتهديداتهم المتطرفة و العنصرية لأن اليهود أعداء البشر و الحياة على هذه الأرض.
خرج علينا بالأمس يهودياً وعُنصرياً أخر أبت نفسه الكريهة إلا أن يُهدد و يتوعد على غِرار من سبقوه من قادة الكيان الإسرائيلي المِسخ ، وهذا العنصري المُتغطرس والمُتمترس خلف جيشه الرعديد و الجبّان الذي يستقوي على الأطفال و الشيوخ و العجائز فقط وعند مواجهة الأبطال يختبئ في الجحور مثل الجردان .
ذاك الملعون المُتطرف هو وزير اقتصاد الكيان الغاشم المدعو نفتالي بينيت الذي خرج كعادة أسلافه مهدداً للرئيس محمود عباس حفضه الله من كيد إسرائيل و أعوانها من الخونة والمارقين الذين يلعقون أقدام الخزي و العار .
الملعون بينيت الصهيوني يزعم أن كيانه المسخ سيعتقل رئيسنا و يحتل بلادنا خلال دقيقة واحدة و أننا كفلسطينيين لا نملك دولة ولا نملك جيش ولا نملك اقتصاد و .....
فلتعلم أيها الملعون أنت و أمثالك ومن على شاكلتك ... أننا كفلسطينيين نملك ما لا تملكون أنتم جيش الخزي و العار ، لأننا نملك الايمان و العقيدة القوية الراسخة بحقوقنا كاملة في فلسطين أرض أبائنا و أجدادنا الأوائل منذ اّلاف السنين .
ونملك الكرامة و الكبرياء و الشموخ ونملك الجبابرة والأبطال الذين يضّحون بأجسادهم الطاهرة ويصنعون من أنفسهم جسورا إلى الجنان يفجرونها تفجيراً في قلب كيانكم الغاصب ، ويزرعون في قلوبكم رعبا و خوفا وموتا وترتعد فرائسكم عندما يصيح أبطالنا الله أكبر من جيش المعتدي.
فلتعلم بأن الطفل الفلسطيني البطل طفل الحجارة هزم جيش كيانك اللعين بحجرة الأسطوري المُبارك وكسر شوكتكم و قهركم بصدره العاري وركعتم تحت قدميه وخرجتم هربا من غزة و أريحا و الضفة .
وستخرجون اليوم أو غدا من القدس شئتم أم أبيتم لأننا نؤمن باليوم الموعود الذي ستخرجون فيه صاغرينا أيها المتطرف الصهيوني والعنصري.
دقيقة واحدة يا حُثالة و يا أجبن أهل الأرض : تلك هلوساتكم وخُزعبلاتكم التي تضحكون بها على شعبكم الخوّاف لأننا صامدون هنا ومتمسكون بأرضنا و لا تُرهبنا تهديداتكم التي سئمنا منها ، وقد جرّب قادة جيشك من قبل كيف لقناهم درساً يتلوه درسا من البطولة و التضحية و النصر ، وأسئل الكرامة و وعيلبون و بيروت وجنين و غـزة تُخبرك أيها الخوّاف الجبّان حتى تعرف كم دقيقة تحتاج لاحتلال المدن الفلسطينية التي ستكون مقبرتكم عاجلا او اّجلا .
المتطرف الصهيوني يدّعي بأن حركتنا فتح منضمة إرهابية وأعدوا لوائح الاتهام لقادتها لأنها تضر بإسرائيل ...
فلتعلم يا مغتصب بأن فلسطين ارضنا و وطننا وأنتم اليهود سارقون مغتصبون لحقوق غيركم ، وان حركة فـتـح وقادتها ليس لهم غاية في هذه الدنيا سوى تحرير فلسطين من دنسكم وقذاراتكم، وقيادة حركة فتح الأبطال هم أحرار هذه الأرض و أبطالها و سيعملون جاهدين لتحرير فلسطين و قدس اقداسها من جبروتكم و غطرستكم وسيبذلون كل جهودهم من أجل ذلك الهدف النبيل ،وسيقدمون انفسهم قربانا لتحرير فلسطين من دنس الاحتلال الاسرائيلي الغاشم مهما هددتم و توعدتم لأن فلسطين وطننا وأرضنا منذ نشأة الكون.
وستعلم بأن أبناء فـتـح عندما تأتي ساعة الحقيقة أي نوع من الأبطال هم ، وهذا إذا لم تقرأ تاريخهم أو لم يخبرك به من سبقوك من قادة جيشك الجبّان الذي كثيرا ما يجر أذيال الهزيمة و العار عند مواجهة أبناء فتح.
لن نعترف بيهودية دولتكم يا جبان لأن فلسطين أرضنا منذ نشأة الأرض ونحن أبناؤها وليس مثلكم تجمعتم من أرجاء الأرض وسرقتم أرضنا .
ولتعلم بان أسرانا الأبطال الذين قهروا سجّانكم في زنازينكم سوف يخرجون من سجونكم شئت أم أبيت سواء اليوم أو بالغد .. ، ولكنهم سيخرجون رغماً عن أنفك وخروجهم سيكون حقيقة و ليست أحلاماً أو هلوسه كما تدعي أيها الأبلة.
يا جبّان يا ملعون سوف نذهب إلى الأمم المتحدة يوما ما سواء غدا أو بعد غدٍ وهذا مؤكد و سنُحاكم قادة جيشك و قادتكم أجمعين على جرائمهم ضد الانسانية وبحق أطفالنا و شيوخنا و أرضنا ، وتذّكر أيها المتطرف بأن الجرائم لا تسقط بالتقادم ... أي أنكم ستأخذون عقابكم عاجلا أو أجلا لا محالة.
سيدي الرئيس محمود عباس ابو مازن "حفضه الله" ورعاه وسدد خُطاه على طريق الحق وإلى الحق الفلسطيني .. لا تُرهبه تهديداتكم ولا يُزعجه نِباحكم أيتها الكلاب الصهيونية ، ولا يُضيره أعوانكم من الخونة الذين يلعقون أقدام الخزي و العار .
سيدي الرئيس أعلنها مرارا وتكرارا بأننا إلى القدس سائرين و على الأمانة محافظين مهما كلف الأمر من تضحيات ولذلك أقول لك سيدي الرئيس :
سيدي الرئيس لا يضرك من خالفك اليوم لأن فلسطين كلها معك وأحرار العالم بجانبك ، واليوم هو يوم فلسطين فمن يقف بجانبك فهو فلسطيني ودماء الدين و العروبة تجري في عروقه ،ومن عاداك اليوم فهو لا يمت لفلسطين بصلة وتلعنه الأرض والسماء وحياته خزي و عار أبدي.
توّكل على الله وسربنا حيث كتب الله لك ، ونحن أبنائك جميعا نقدم أرواحنا وأبنائنا أمامك ، وكلنا أسياف الحق بين يديك من اجل فلسطين حرة عربية .
والعظماء أمثالك سيدي الرئيس هذه هي طريقهم مليئة بالأشواك و المهالك و المخاطر ولكنهم عظماء لأن أسمائهم و أفعالهم وذكرياتهم لا تموت أبدا لأنها تُورث جيلا بعد جيل من الأب إلى الأبناء وهكذا يُخلدهم التاريخ في الدنيا وتفرح بلقائهم السماء في الاّخرة .
سيدي الرئيس عيون فلسطين و شهدائها الأبرار يحرسونك في الأعالي
سيدي الرئيس ... حفضك الله ورعاك وسدد خُطاك
0 التعليقات:
إرسال تعليق