شارك آلاف المواطنين في مختلف مدن الضفة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء، في مسيرات دعم وتأييد لمواقف الرئيس محمود عباس والقيادة في قرارها للانضمام لـ15 منظمة ومؤسسة وميثاق دولي.
وفي هذا السياق، خرج أهالي مدينة رام الله والبيرة في مسيرة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس، انطلقت من دوار المنارة وصولا إلى مقر المقاطعة، رافعين الأعلام الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لخطوة القيادة التي وصفوها بـ'الجرئية'، وضرورة العمل على الإفراج عن كافة الأسرى.
وفي مدينة بيت لحم، شارك عشرات المواطنين في وقفة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس في قراراته التي اتخذها بإجماع من القيادة الفلسطينية.
واحتشد عشرات المواطنين أمام قصر الرئاسة في بيت لحم، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس عباس، مرددين العبارات المؤيدة والداعمة للرئيس والقيادة.
وفي مدينة الخليل، انطلقت مساء اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين جابت شوارع المدينة دعما وتأييدا لموقف الرئيس والقيادة في قرارها الانضمام للمواثيق والمنظمات الدولية، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة لسيادته.
وشارك في هذه المسيرة التي دعت اليها حركة فتح في اقليم وسط الخليل، امناء سر الاقاليم وكوادر الحركة وفصائل وطنية وحشد كبير من مؤيدي الرئيس.
واكد امين سر حركة فتح في اقليم الوسط عماد خرواط، أن ابناء الشعب الفلسطيني متمسكين بالقيادة الفلسطينية، ويلتفون حول الرئيس محمود عباس الذي يصارع حكومة الاحتلال والمجتمع الدولي لتحقيق مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف: إن القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية المتمثلة بإطلاق سراح كافة الاسرى والقدس عاصمة لفلسطين وعودة اللاجئين، تستحق منا كل الاحترام والالتفاف حولها لدعمها لتقوية موقفها امام المجتمع الدولي وحكومة الاحتلال.
ورفع المحتشدون على دوار المنارة وسط الخليل شعارات ويافطات تؤكد الالتفاف الوطني والشعبي لدعم القيادة الفلسطينية.
وفي مدينة جنين، انطلقت مسيرات حاشدة ووقفات تضامنية في الميادين العامة دعما وتأييدا لمواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للضغوط والتهديدات والمتمسكة بثوابت شعبنا.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عباس، واللافتات المؤيدة والداعمة للرئيس وجابوا شوارع المدينة واستقرت على الدوار مقابل سينما جنين، وأخرى على دوار الشهيد أبو علي مصطفى بمشاركة فصائل العمل الوطني وحركة فتح وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية وقائد منطقة جنين العميد أركان حرب فتحي التايه، ومدير الشرطة المقدم علي القيمري، والنائب شامي الشامي، وعناصر وضباط وجنود المؤسسة الأمنية وحشد من الأهالي .
وهتف المشاركون للرئيس وأشادوا بتمسكه بالثوابت الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحولت المسيرات إلى مهرجان خطابي ألقيت فيه كلمة حركة فتح ألقاها الناطق الإعلامي لإقليم فتح منصور السعدي، والذي أكد خلالها بأن شعبنا الفلسطيني وحركة فتح بالإجماع ملتفين حول الرئيس والقيادة الفلسطينية، وأشاد باجماع القيادة بالتوجه الى المنظمات الدولية.
وشدد على ضرورة الإجماع والإلتفاف الجماهيري من خلال وحدتنا الوطنية والعمل على إنهاء الانقسام.
وأكد عطا ابو ارميله في كلمة القوى الوطنية، التفاف جماهير شعبنا في محافظة جنين حول الرئيس وقيادتنا الشرعية، ودعا للمشاركة بمسيرات الدعم للرئيس وصموده وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية.
وقال: خرجنا الليلة بهذه المسيرات لنؤكد دعمنا وتأييدنا لمساعي وجهود الرئيس وتمسكه بالثوابت الوطنية من خلال حل قضيتنا العادلة، داعيا الى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
خرجت جماهير من محافظات سلفيت وقلقيلية ونابلس، في مسيرات ومهرجانات خطابية ووقفات لمبايعة الرئيس وتأييده في موقفه بالتوجه للمنظمات الدولية.
ففي محافظة سلفيت، أقيم مهرجان لمبايعة وتأييد رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالتوجه للمؤسسات الدولية، نظمته محافظة سلفيت والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية والمؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية بالمحافظة في ساحة جامعة القدس المفتوحة.
وأشاد محافظ سلفيت عصام أبو بكر في كلمته أمام الجماهير، بقرار القيادة بالانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات والمنظمات الدولية، مؤكدا أنها خطوة شجاعة من القيادة لفتح مواجهة قانونية ودبلوماسية دولية، وخطوة جريئة لتعزيز المقاومة الشعبية واستنهاض حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل.
بدوره، أكد أمين سر فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، دعم الحركة الكامل للرئيس والقيادة في معركة التحرر ونيل الحقوق المشرعة، مؤكدا أنه لا تنازل عن الثوابت الوطنية.
في حين، بين حافظ اعبية في كلمة ألقاها باسم مؤسسات المحافظة، أن هناك محاولات إسرائيلية ودولية تهدف إلى تخويف شعبنا وقيادته، مشيرا إلى أن كل هذه المحاولات فاشلة، ولن تفلح في النيل من عزيمتنا.
من جانبها، أكدت صفية شاهين ممثلة عن المرأة في محافظة سلفيت، وقوف جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني في محافظة سلفيت، خاصة المرأة إلى جانب القيادة والرئيس في ثوابته وصموده أمام كل المحاولات والضغوطات التي يتعرض لها من أجل تقديم التنازلات.
وفي سياق متصل، أكدت جماهير محافظة قلقيلية دعمها للرئيس والقيادة في قرارهم الحكيم، بالتوجه إلى الهيئات الدولية لنيل حقوقنا الشرعية في ظل التعنت الإسرائيلي بوقفة نظمت في المحافظة.
وثمن المحافظ رافع رواجبة، خلال الوقفة، الخطوة التي قامت بها القيادة، مطلبا بتوسيع الفعاليات والاصطفاف خلف القيادة الفلسطينية.
من ناحيته، أكد عضو حركة فتح إقليم قلقيلية نذير شلويت، أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما تمارسه إسرائيل من إرهاب منظم بحق شعبنا وقيادته.
وفي نهاية الوقفة قام المشاركون بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة قلقيلية رفع خلالها الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المؤيدة للرئيس.
وفي نابلس، شارك مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، في المسيرة وسط مدينة نابلس لدعم القيادة في توجهها للمؤسسات الدولية، وحملوا الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عباس.
وقال محمد دويكات في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، إن قيادتنا تنحاز للثوابت الوطنية، وأشار إلى أن القيادة فتحت معركة تتطلب من الشعب أن يكون على أهبة الاستعداد، لأنها سياسية بامتياز للتوجه للمؤسسات الدولية.
من جانبه قال سعيد مشاقي من اتحاد المعلمين، إن الأسرة التربوية تبايع الرئيس وتقف خلفه، داعيا لرص الصفوف والوحدة الفلسطينية، فكلنا نقف في خندق الثبات.
وأعلن علي زيدان باسم حركة الشبيبة الطلابية في الجامعات الفلسطينية أن الشبيبة على الدرب سائرون، وصامدون من خلف الرئيس، ولا تنازل عن الثوابت الوطنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق