صامد

صامد

الأربعاء، 23 أبريل 2014

حماس على مفترق الطريق .. اما الوطن .. او غير!؟..وليد ظاهر

صامد للأنباء -
يتوجه وفد القيادة الفلسطينية اليوم الى غزة، والامال معقودة عليه والأعين تترقب الحدث، لطي صفحة الانقسام البغيض، الذي آلمنا وعانينا الكوارث منه، الذي يعد وصمة عار في تاريخنا المعاصر، سبع سنين عجاف نأمل في طيها الى الأبد بدون رجعة، والا فالحساب قادم ولن ترحمنا الأجيال القادمة، حيث ان الجميع يؤكد ان المستفيد الوحيد من الانقسام الاحتلال الاسرائيلي، فماذا ننتظر خراب مالطا !!!

ومن المعروف أيضاً ان حركة فتح منذ انطلاقتها، وضعت الوحدة الوطنية ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتحرير فلسطين، ولذا عملت على مشاركة الكل الفلسطيني اما في اتخاذ القرارات او المؤسسات الفلسطينية.

لقد كان يؤكد الشهيد الرمز ياسر عرفات الخالد فينا على الدوام، ان الوحدة الفلسطينية هي الضمان والطريق لتحرير فلسطين، مرددا مقولته التاريخية " دع ألف زهرة تتفتح في بستان فلسطين وليس في حدائق الآخرين "، وكما أكد وشدد كذلك الرئيس محمود عباس في اكثر من مناسبة على ضرورة تحقيق الوحدة، وكان له السبق في طرح المبادرات لتحقيق المصالحة، والتي للأسف قوبلت بالرفض او المماطلة من قبل حركة حماس، لكن ذلك لم ينل من عزيمة وإرادة القيادة الفلسطينية، بل على العكس زادهم إصرارا على تحقيق الوحدة الوطنية، لذا جاءت مبادرة القيادة الفلسطينية بإيفاد وفد الى غزة لتحقيق ذلك.

بالرغم من اننا نأمل ان تنجز الوحدة اليوم قبل الغد، الا ان التصريحات المخيبة للآمال التي تصدر عن قيادات وناطقين باسم حماس تدعو الى التشاؤم، وتدفع بنا الى البقاء في خندق الترقب والانتظار وعدم الإفراط في التفاؤل.

ولن ننسى الإشادة بالموقف المصري، الذي يستحق الشكر والثناء، لسماحها للقيادي في حركة حماس مسؤول ملف المصالحة لديها، بالسفر الى غزة للمشاركة في لقاء وفد القيادة الفلسطينية للمصالحة، فكم انت عظيمة يا مصر وهذا تأكيد على الدور الطليعي الذي تلعبه مصر من اجل إنجاح المصالحة الفلسطينية.

وأخيرا نقول هذه الفرصة الاخيرة لحركة حماس، فلقد مل شعبنا الانتظار، فهل يا ترى تستجيب حركة حماس لصوت الوحدة، وتباشر فورا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وإعلان الدوحة؟؟؟؟

سؤال برسم الإجابة نوجهه الى حماس، الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عليه.

* رئيس المكتب الصحفي الفلسطيني - الدنمارك "فلسطيننا"


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر