صامد للأنباء\
سعيد عريقات - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات في مؤتمر صحفي
عصر الاثنين (توقيت واشنطن) أن اجتماع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الرئيس
محمود عباس في البيت الأبيض دام أطول مما كان متوقعاً وكان "معمقا وصريحاً
ومفصلاً".
واوضح عريقات ان أبومازن واوباما بحثا كافة القضايا المرتبطة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت في 29 تموز الماضي ومضى عليها الآن قرابة ثمانية حيث بقي أقل من خمسة أسابيع للموعد المقرر لانتهائها.
وقال عريقات، عقب اجتماع طويل مع الرئيس اوباما في البيت الأبيض "لقد شكر الرئيس عباس الرئيس أوباما على الجهود الأميركية في دعم مسيرة السلام للوصول إلى حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد عريقات ان "للفلسطينيين المكسب الأكبر في حال نجاح المفاوضات كما أن لهم الخسارة الأكبر في حال فشلها".
ونفى عريقات أن يكون ابو مازن استلم أي مشروع أو اقتراح مشروع مكتوب بالنسبة "لاتفاق الإطار" مؤكداً أن ما جرى حتى الآن هو عن حوار بخصوص القضايا العالقة. وأضاف أن الطرف الفلسطيني لن يستمر في التفاوض ليوم واحد بعد 29 نيسان 2014.
وأكد أن الرئيس عباس "شدد على الاتفاق الذي أبرمه مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالنسبة لإطلاق 104 أسرى من السجن (..) تم إطلاق ثلاث دفعات منهم والدفعة الأخيرة يجب أن تتم يوم 29 آذار الجاري دون تأخر وأن إطلاق سراح الأسرى ليس له علاقة بالمفاوضات الجارية أو النشاط الاستيطاني".
وقال عريقات أن الرئيس عباس أخبر الرئيس أوباما بأن الاستيطان ارتفع بنسبة كبيرة منذ استئناف المفاوضات في تموز الماضي حيث بنت إسرائيل او اقرت بناء 10,589 وحدة سكنية استيطانية، بينما هدمت 219 بيتاً فلسطينياً وقتلت 56 فلسطينياً "وإننا أطلعنا الرئيس أوباما بالخرائط على ذلك".
وفي معرض رده على سؤال القدس دوت كوم حول طبيعة المفاوضات وما إذا كانت هناك نوايا لإصدار بيان يفسر تقدم المفاوضات ويتناول "اتفاق الإطار" قال عريقات "إنني أؤكد لكم أن الطرف الفلسطيني لم يتلق حتى هذه اللحظة أي مشروع مقترح ومدون وموثق (مكتوب)".
وبخصوص يهودية الدولة بين عريقات "ان إسرائيل لا تقبل بخصوصية الملحمة (والقصة الفلسطينية) ويجب أن لا تتوقع من الفلسطينيين قبول سردها".
وأوضح عريقات "ان قضايا الحل النهائي لم تشمل مسألة يهودية الدولة الإسرائيلية؛ بكل تأكيد لا تريدونني أن أصف الولايات المتحد بالبروتوستانتية أو اليونان بالأرثوذوكسية، فلماذا من المفترض بالفلسطينيين الاعتراف بما تمليه إسرائيل بهذا الشأن؟".
وجدد عريقات - في معرض رده على سؤال لـ القدس دوت كوم حول حدود مدينة القدس الشرقية كعاصمة الدولة الفلسطينية - نفيه ما تردد عن موقعها في بيت حنينا.
وشدد عريقات على ان "القدس الشرقية التي تم احتلالها عام 1967 بما فيها البلدة القديمة المسورة بأحيائها المتعددة والحرم الشريف وكنيسة القيامة؛ ليست بيت حنينا أو أبوديس".
وأضاف عريقات "الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بسيادة كاملة تسيطر على مياهها ومواردها وأرضها وأجوائها وعاصمتها القدس الشرقية وأن الحل النهائي يجب أن يشمل حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرار مجل الأمن رقم 194".
ورفض عريقات الحديث عن الخطوات التي سيتخذها الفلسطينيون في حال فشل المفاوضات الجارية وموافقتهم على اتفاق الإطار الذي اعده الوزير كيري مكتفياً بالقول أن هناك خيارات عدة أمام الفلسطينيين.
واوضح عريقات ان أبومازن واوباما بحثا كافة القضايا المرتبطة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت في 29 تموز الماضي ومضى عليها الآن قرابة ثمانية حيث بقي أقل من خمسة أسابيع للموعد المقرر لانتهائها.
وقال عريقات، عقب اجتماع طويل مع الرئيس اوباما في البيت الأبيض "لقد شكر الرئيس عباس الرئيس أوباما على الجهود الأميركية في دعم مسيرة السلام للوصول إلى حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد عريقات ان "للفلسطينيين المكسب الأكبر في حال نجاح المفاوضات كما أن لهم الخسارة الأكبر في حال فشلها".
ونفى عريقات أن يكون ابو مازن استلم أي مشروع أو اقتراح مشروع مكتوب بالنسبة "لاتفاق الإطار" مؤكداً أن ما جرى حتى الآن هو عن حوار بخصوص القضايا العالقة. وأضاف أن الطرف الفلسطيني لن يستمر في التفاوض ليوم واحد بعد 29 نيسان 2014.
وأكد أن الرئيس عباس "شدد على الاتفاق الذي أبرمه مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالنسبة لإطلاق 104 أسرى من السجن (..) تم إطلاق ثلاث دفعات منهم والدفعة الأخيرة يجب أن تتم يوم 29 آذار الجاري دون تأخر وأن إطلاق سراح الأسرى ليس له علاقة بالمفاوضات الجارية أو النشاط الاستيطاني".
وقال عريقات أن الرئيس عباس أخبر الرئيس أوباما بأن الاستيطان ارتفع بنسبة كبيرة منذ استئناف المفاوضات في تموز الماضي حيث بنت إسرائيل او اقرت بناء 10,589 وحدة سكنية استيطانية، بينما هدمت 219 بيتاً فلسطينياً وقتلت 56 فلسطينياً "وإننا أطلعنا الرئيس أوباما بالخرائط على ذلك".
وفي معرض رده على سؤال القدس دوت كوم حول طبيعة المفاوضات وما إذا كانت هناك نوايا لإصدار بيان يفسر تقدم المفاوضات ويتناول "اتفاق الإطار" قال عريقات "إنني أؤكد لكم أن الطرف الفلسطيني لم يتلق حتى هذه اللحظة أي مشروع مقترح ومدون وموثق (مكتوب)".
وبخصوص يهودية الدولة بين عريقات "ان إسرائيل لا تقبل بخصوصية الملحمة (والقصة الفلسطينية) ويجب أن لا تتوقع من الفلسطينيين قبول سردها".
وأوضح عريقات "ان قضايا الحل النهائي لم تشمل مسألة يهودية الدولة الإسرائيلية؛ بكل تأكيد لا تريدونني أن أصف الولايات المتحد بالبروتوستانتية أو اليونان بالأرثوذوكسية، فلماذا من المفترض بالفلسطينيين الاعتراف بما تمليه إسرائيل بهذا الشأن؟".
وجدد عريقات - في معرض رده على سؤال لـ القدس دوت كوم حول حدود مدينة القدس الشرقية كعاصمة الدولة الفلسطينية - نفيه ما تردد عن موقعها في بيت حنينا.
وشدد عريقات على ان "القدس الشرقية التي تم احتلالها عام 1967 بما فيها البلدة القديمة المسورة بأحيائها المتعددة والحرم الشريف وكنيسة القيامة؛ ليست بيت حنينا أو أبوديس".
وأضاف عريقات "الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بسيادة كاملة تسيطر على مياهها ومواردها وأرضها وأجوائها وعاصمتها القدس الشرقية وأن الحل النهائي يجب أن يشمل حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرار مجل الأمن رقم 194".
ورفض عريقات الحديث عن الخطوات التي سيتخذها الفلسطينيون في حال فشل المفاوضات الجارية وموافقتهم على اتفاق الإطار الذي اعده الوزير كيري مكتفياً بالقول أن هناك خيارات عدة أمام الفلسطينيين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق