صامد للأنباء\
استنكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين القرارات الاسرائيلية
الجديدة بحق المسجد الاقصى، لتقسيمه زمانيا، ومنع المصلين من دخوله من الساعة
السابعة صباحا، حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.
وحذر ابو العينين من أن هذه الاجراءات تشكل مقدمة لتقسيم المسجد الاقصى، كما هو الحال في المسجد الابراهمي، بعيدا عن الضوء الاعلامي، ومنح المستوطنين حقا في دخول تدنيس المسجد الاقصى وباحاته، مؤكدا ان فرض واقع جديد سيشعل الاراضي الفلسطينية لهيبا وغضبا.
ودعا ابو العينين المملكة الاردنية الهاشمية والملك عبد الله الثاني إلى التحرك العاجل ، من أجل وقف هذه الاجراءات الاسرائيلية، وكذلك المنظمات الاسلامية والدولية لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية الكفيلة بحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة من براثن الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته.
وأشاد ابو العينين بما يقدمه المقدسيون من ابناء شعبنا في الصمود امام هجمات الاحتلال، لافتا إلى انهم يشكلون رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات وافشال كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحقها.
ودعا ابو العينين كافة القوى الفلسطينية إلى اجتماع عاجل من أجل وضع خطة كفيلة بافشال الاجراءات الاسرائيلية بحق العاصمة القدس، وتعزيز صمود ابنائها، مطالبا الصناديق العربية والاسلامية بصرف الموازنات التي اعلن عنها في كافة المؤتمرات والقمم السابقة لدعم القدس الشريف.
وتوجه ابو العينين إلى الادارة الامريكية بضرورة الضغط على اسرائيل، لوقف العدوان على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والكف عن استفزاز مشاعر ابناء شعبنا، لأن الجميع شاهد الهبة الشعبية لنصرة الاقصى عندما دنسه رئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون.
وكانت الحكومة الاسرائيلية أقرت امس، سلسلة من الاجراءات تقسم المسجد الاقصى زمانيا بين المسلمين والمستوطنين، تحت مسميات "سياحية"، دخلت حيز التنفيذ منذ أمس.
كما جدد ابو العينين التذكير بالحفريات الاسرائيلية المتواصلة تحت المسجد الاقصى وباحاته، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المسجد، مشيرا إلى أن شعبنا لن يسكت في حال استمرار الاجراءات الاسرائيلية.
وفي ذات الاطار حذر ابو العينين من عمليات التهويد المستمرة لمؤسسات القدس، والتي كان آخرها القرار الاسرائيلي بتحويل البريد إلى مدرسة دينية يهودية للمتطرفين اليهود، علما أن المبنى تعود ملكيته للاوقاف الاردنية، كشأن معظم المباني في القدس المحتلة.
وبين ابو العينين انه في حال وضعت اسرائيل اليد على مبنى البريد فإن ذلك ينذر بانهيار المنظومة الاقتصادية في المدينة، سيما وان شارع صلاح الدين هو العصب الاقتصادي لها، وتحويلها أخيرا إلى مدينة يهودية بمعنى الكلمة.
وحذر ابو العينين من أن هذه الاجراءات تشكل مقدمة لتقسيم المسجد الاقصى، كما هو الحال في المسجد الابراهمي، بعيدا عن الضوء الاعلامي، ومنح المستوطنين حقا في دخول تدنيس المسجد الاقصى وباحاته، مؤكدا ان فرض واقع جديد سيشعل الاراضي الفلسطينية لهيبا وغضبا.
ودعا ابو العينين المملكة الاردنية الهاشمية والملك عبد الله الثاني إلى التحرك العاجل ، من أجل وقف هذه الاجراءات الاسرائيلية، وكذلك المنظمات الاسلامية والدولية لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية الكفيلة بحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة من براثن الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته.
وأشاد ابو العينين بما يقدمه المقدسيون من ابناء شعبنا في الصمود امام هجمات الاحتلال، لافتا إلى انهم يشكلون رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات وافشال كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحقها.
ودعا ابو العينين كافة القوى الفلسطينية إلى اجتماع عاجل من أجل وضع خطة كفيلة بافشال الاجراءات الاسرائيلية بحق العاصمة القدس، وتعزيز صمود ابنائها، مطالبا الصناديق العربية والاسلامية بصرف الموازنات التي اعلن عنها في كافة المؤتمرات والقمم السابقة لدعم القدس الشريف.
وتوجه ابو العينين إلى الادارة الامريكية بضرورة الضغط على اسرائيل، لوقف العدوان على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والكف عن استفزاز مشاعر ابناء شعبنا، لأن الجميع شاهد الهبة الشعبية لنصرة الاقصى عندما دنسه رئيس الوزراء الاسبق ارئيل شارون.
وكانت الحكومة الاسرائيلية أقرت امس، سلسلة من الاجراءات تقسم المسجد الاقصى زمانيا بين المسلمين والمستوطنين، تحت مسميات "سياحية"، دخلت حيز التنفيذ منذ أمس.
كما جدد ابو العينين التذكير بالحفريات الاسرائيلية المتواصلة تحت المسجد الاقصى وباحاته، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المسجد، مشيرا إلى أن شعبنا لن يسكت في حال استمرار الاجراءات الاسرائيلية.
وفي ذات الاطار حذر ابو العينين من عمليات التهويد المستمرة لمؤسسات القدس، والتي كان آخرها القرار الاسرائيلي بتحويل البريد إلى مدرسة دينية يهودية للمتطرفين اليهود، علما أن المبنى تعود ملكيته للاوقاف الاردنية، كشأن معظم المباني في القدس المحتلة.
وبين ابو العينين انه في حال وضعت اسرائيل اليد على مبنى البريد فإن ذلك ينذر بانهيار المنظومة الاقتصادية في المدينة، سيما وان شارع صلاح الدين هو العصب الاقتصادي لها، وتحويلها أخيرا إلى مدينة يهودية بمعنى الكلمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق