'وفا' ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

صامد للأنباء\

رصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (180)، الذي يغطي الفترة من:21.2.2014 ولغاية 27.2.2014:

'سيوف العرب ستدخل في قلبهم'

نشر موقع 'كيكار هشبات' بتاريخ 21.2.2014 مقالة عنصرية كتبها الحاخام نير بن آرتسي الذي يقدم عظات أسبوعية عبر الموقع للمتدينين اليهود.وقال: العرب حولنا يريدون محو إسرائيل- ستدخل سيوفهم في قلوبهم وأقواسهم ستكسر. انهم يستغلون ضعف الولايات المتحدة. إلى متى يستطيعون البقاء مثل 'الصم والبكم' في دولة إسرائيل؟! عوضًا عن ذلك، ليبدأوا بتوسيع الدولة وتهيئتها لاستيعاب دفعة كبيرة من القادمين الجدد. على أناس الوكالة اليهودية ان يجولوا العالم كله كي يحضروا قادمين جدد لدولة إسرائيل! كل من يريد أن يمس بأرض المقدس، المقدس المبارك سيوجه له ضربة عنيفة، صفعة ستجعله يحوم حول نفسه كي ينقذها. في مصر ستستمر الفوضى. في سوريا سيستمر القتل والخراب لأنهم متوحشون وظمئون للدم. على جيش الدفاع الإسرائيلي ان يكون متيقظّا من غزة وحتى ايلات، يوجد هنالك حماس والفلسطينيون الذين يحفرون أنفاقًا. جزء من الأغيار في أرض اسرائيل يساعدونهم، انهم يملكون أسلحة وذخائر من طبقة المجرمين، من غزة ومن قواعد الجيش.

'جبل الهيكل لليهود'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 26.2.2014 مقالة كتبها نداف شرغاي عن النقاش حول فرض السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل الذي تم تأجيله في الكنيست في أعقاب احتجاج الأردن. وزعم شرغاي أن المسلمين يحتلون 'جبل الهيكل' ويقومون بأعمال شغب وعنف وأن على الحكومة منعهم من دخوله. وقال:إن جبل الهيكل ليس في أيدينا منذ سنوات بعيدة؛ فالسيادة الاسرائيلية هناك مشروطة. وكان اليهود يستطيعون الدخول من أبواب الجبل منذ جيل وجيلين وثلاثة بشرط ألا يبدون مثل يهود وألا يصلون مثل يهود، وبشرط ألا يتحدثون عن أنهم زاروا المكان هناك، احيانا. أُغلق الجبل مرة اخرى في وجوه اليهود بسبب عنف وتهديدات بعنف من قبل المسلمين. ويتم العدوان مرة بعد اخرى على الحق الصغير الذي تركته السلطة الاسرائيلية لليهود في الجبل وهو امكان أن يزوروا المكان في ساعات محدودة ومجموعات صغيرة ودون إبراز. والوضع الراهن في الجبل الذي يريد رئيس الوزراء نتنياهو التمسك به هو ايضا وضع راهن مائع يتم اضعافه على الدوام في غير مصلحة الجانب اليهودي. إن عنف المسلمين واضطراباتهم في جبل الهيكل خط احمر، فاذا لم تتوقف فيجب اغلاق الجبل في وجوه المسلمين ايضا بصورة مؤقتة، وقد تم ذلك في الماضي ولم تسقط السماء. يجب على المسلمين ايضا أن يدركوا أنه يوجد ما يخسرونه في جبل الهيكل.

'سيطرة الأوقاف على المسجد الاقصى خطأ تاريخي'

نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني بتاريخ26.2.2014 اعتبر من خلالها نقل السيطرة على المسجد الأقصى الى سيطرة الأوقاف الإسلامية عام 1967 خطأَ تاريخيًا.وقال: الخطأ التاريخي بدأ منذئذ، في صيف 1967. فعلى مدى أشهر قليلة انتقل الحرم الى ادارة الحاخامية العسكرية. موشيه دايان، في حينه وزير الدفاع، قرر نقل النطاق الى سيطرة الأوقاف. منذئذ وحتى اليوم تعززت سيطرة الأوقاف. كل محاولة لموطيء قدم يهودي في المكان الأكثر قدسية لليهود اصبحت متعذرة. هذا مغيظ، هذا مثير، هذا غير عادل. ولكن مع خطأ تاريخي واحد، ومئات ملايين المسلمين الآخرين في المحيط، كل ما يتبقى هو الحفاظ على التوازن الدقيق. من المضحك بعض الشيء، والأدق المحزن، الحديث عن 'الاحتلال'الاسرائيلي او عن سيادة يهودية في القدس عندما تكون السيطرة الاسرائيلية في النطاق هي مثل سيطرة السويد في النطاق. وبين هذا وذاك ينفذ رجال الأوقاف حفريات في باطن الحرم، في ظل التخوف من تدمير الآثار. هذه المرة ليس هذا إدّعاء اليمين غريب الأطوار. هذا إدعاء انضم اليه الكثير من المفكرين، بمن فيهم أ. ب يهوشع وعاموس عوز.