صامد للأنباء\
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ على درب الشهداء حتى يتمكن من نيل حقوقه كاملة غير منقوصة.
واستذكر المجلس في بيان صادر عنه اليوم السبت، بطولات وتضحيات أبناء شعبنا في المثلث والجليل، الذين هبوا للدفاع عن أرض الآباء والأجداد، مؤكدين استعدادهم للبذل والفداء والعطاء من أجل إحباط مخططات ومشاريع الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وطرد أصحابها الأصليين منها.
وشدد على أن شعبنا لا ولن يثنيه العدوان الإسرائيلي عن مواصلة كفاحه دفاعا عن عزته وكرامته ومقدساته، وسيبقى وفيا لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة الأسرى، مؤكدا أن لغة الصلف والعنجهية التي تتسم بها سياسات الاحتلال الإسرائيلي لن تزيد شعبنا إلا قوة وتصميما على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال، فالاحتلال إلى زوال، وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذرا في أرضه يفديها بدمائه.
وقال المجلس الوطني: إننا نجدد دعمنا ووقوفنا إلى جانب قيادتنا الوطنية، ممثلة بالرئيس محمود عباس في تمسكه بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية وصموده في وجه الضغوط والتهديدات، معربا عن ثقته بقدرة شعبنا على الثبات والنضال ضد الاحتلال من أجل دحره وإزالة الاستيطان ونيل حريته واستقلاله، وعودة اللاجئين وإقامة دولتنا ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد المجلس مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وأخذ دوره تجاه معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة بإجبار إسرائيل على وقف استيطانها وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وفقا للشرعية الدولية ليعيش شعبنا حياة حرة كريمة أسوة بباقي شعوب المعمورة.
وتوجه المجلس بالتحية لجماهير شعبنا في الوطن والمنافي والأهل في مناطق 1948 على صمودهم ونضالهم ضد المحتل الغاصب، مؤكدا ضرورة تعزيز عوامل القوة، داعيا في هذا السياق قيادة حركة حماس إلى الاستجابة لإرادة شعبنا الذي ينشد استعادة الوحدة الوطنية، وإعادة اللحمة لشطري الوطن بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وندد المجلس بتهرب إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأنها لا تريد السلام وغير مستعدة للرضوخ لإرادة المجتمع الدولي وقراراته التي تحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعيد الحقوق إلى أصحابها
0 التعليقات:
إرسال تعليق