صامد

صامد

الثلاثاء، 29 مارس 2016

بالصور والفيديو:الذكرى ال 40 يوم «الأرض الفلسطينية»: حق يأبى النسيان «ملف خاص في ذكرى يوم الأرض

صامد للأنباء\
يحيي الفلسطينيون والمتضامنون معهم في حوالي 60 دولة في العالم، الجمعة، ذكرى «يوم الأرض»، ورغم كثرة الفعاليات والمسيرات والأماكن التي ستقام فيها في هذا اليوم، تبقى الأراضي المحتلة عام 1948، وفلسطينيو 48 أو عرب 48 أو عرب الداخل كما يُطلق عليهم البعض، هم المكان والبشر الأهم في الاحتفال بهذا اليوم، الذي سطروه بدماء أبنائهم في 30 مارس 1976، فوق أراضيهم التي احتلت عام 1948، وعملت إسرائيل على مصادرة ما تبقى منها.
«يوم الأرض»، هو اليوم الذي صنع فيه فلسطينيو 48، لأول مرة إحدى أهم المحطات في تاريخ النضال الفلسطيني، كانوا قبل هذا التاريخ مجرد «عرب» (في محاولة لنزع هويتهم الفلسطينية عنهم من قبل إسرائيل)، يعيشون في إسرائيل غير مرحب بهم، بعد أن تمسكوا بأرضهم ووقفوا أمام سلاح التهجير والإرهاب الإسرائيلي في النكبة، وأيضًا منسيين من قبل الشعوب العربية، التي لم تكن تعرف عنهم الكثير، واعتبرهم البعض منها «متأسرلين». بعد هذا التاريخ أصبح فلسطينيو 48 معضلة حقيقية للمؤسسة الصهيونية في إسرائيل، فهم الدليل الأكبر على فلسطينية الأرض وعلى وجود أصحابها الأصليين.
بعد نكبة فلسطين في 1948، فرضت حكومة ما بات يعرف باسم «إسرائيل» على الفلسطينيين في الداخل الحكم العسكري، في محاولة لإذلالهم وقمعهم وإرهابهم، وتهجيرهم وأيضًا مصادرة أراضيهم، إلا أن الأحداث في الوطن العربي كانت كفيلة بتمسك الفلسطينيين بروحهم القومية، ابتداء من العدوان الثلاثي على مصر، وحتى النكسة، وحرب أكتوبر، وأيضًا طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
نظم الفلسطينيون في الداخل أنفسهم، بعد أن زاد عددهم وعدد المثقفين فيهم، والذين كرسوا في الأذهان أن الأرض ومصادرتها هي قضية وطن وليست قضية شخصية يمكن أن تُحل بالتعويضات، ومع مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، والكشف عن مخططات لمصادرة ما هو أكثر، دعت القيادات الفلسطينية في الداخل لإضراب عام ضد السلطة الإسرائيلية لوقف هذه المصادرات.
كان الأمر مقلقًا بالنسبة لإسرائيل، فهذه هي المرة الأولى، التي يجتمع فيها عرب الداخل بهذا الشكل الذي أصبح يمثل تيارًا وطنيًا، يطالب بكامل الحقوق وبالمساواة وبوقف مصادرة «أرض الوطن»، عملت إسرائيل طوال الوقت على إفشال الإضراب العام، إلى أن الفشل كان من نصيبها، نجح الإضراب.
كانت المحصلة 6 شهداء، 300 جريح و1000 قتيل، وشوكة كبيرة في ظهر إسرائيل اسمها «فلسطينيو 48» أو «عرب الداخل»، بالإضافة إلى واحدة من أهم المحطات في التاريخ الوطني الفلسطيني..

الشهيد خير ياسين
سخنين الشهيد خضر خلايلة
سخنين الشهيدة خديجة شواهنة
سخنين الشهيد رجا أبو ربا
كفر كنّا الشهيد محسن طه
عين شمس واستشهد في الطيبة الشهيد رأفت الزهيري
إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين

نتوجه بالتحية إلى أرواح شهداء يوم الأرض وتحية إلى كل شهداء الانتفاضة والمقاومة ... ونحيي شعبنا في الجليل والمثلث والنقب ، وكل التحية لشعبنا المقاوم في مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية وقطاع غزة... وتحية إلى أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات. 




























فيديو..
 ذكرى يوم الأرض 30 آذار 
 http://www.youtube.com/watch?v=C0T87JHUHOM

فيديو..
ذكرى يوم الأرض 30 آذار

عرب 48 يؤكدون هويتهم الفلسطينية بالدم في «يوم الأرض»


 «وثيقة كينيج» تحذر من عرب 48 وتنصح بمصادرة أراضيهم والحد من «استيطانهم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر