صامد للأنباء\
بيان صادر عن قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم لبنان
إنَّ ما تشهده الساحة اللبنانية ومازالت من أحداث مؤلمة وتفجيرات مأساوية تقضُّ مضاجعنا جميعاً لأنها تستهدف أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، كما تستهدف السلم الأهلي اللبناني، ومثل هذه العمليات العسكرية التفجيرية التي استهدفت وتستهدف المدنين أطفالاً ونساءً وشيوخاً ومارة أبرياء بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم السياسية إنما تصبُّ في إطار إشعال الفتنة، وضعضعة الجبهة الداخلية، والحؤول دون تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي.
إننا في حركة فتح ندين ونستنكر مثل هذه الأعمال الدموية التي تتم على أرضٍ عربية وتصيب مقتلاً في العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، إنَّ الضحايا التي تسقط جراء هذه الانفجارات هي خسارة لشعبنا الفلسطيني ولقضيتنا الفلسطينية، لأنَّ فلسطين بأمسَّ الحاجة إلى كل قطرة دم عربية، إنطلاقاً من أن عدونا الأساسي هو العدو الإسرائيلي.
إننا حريصون مع كافة القوى الفلسطينية على توفير الضمانات والإجراءات التي تتعلق بالمخيمات والعلاقة مع الجوار. كما أننا ندعو شبابنا إلى ضرورة التنبه لكل المحاولات الرامية إلى إغراق الشباب الفلسطيني في هذه الأحداث التي لا علاقة لها بالكفاح الوطني الفلسطيني، فنحن وجهتنا فلسطين والأقصى والمقدسات، وبالتالي عدونا هو الكيان الإسرائيلي، ونحن منذ البداية نسعى إلى عدم زج الشعب الفلسطيني في متاهات وخلافات وتناقضات مع الشعب اللبناني، ونأمل من الجميع المحافظة على هذه السياسة الفلسطينية الصادقة والتي تخدم القضية الفلسطينية.
إننا نؤكد بأن من يقوم بمثل هذه الأعمال المدانة لا علاقة لأهله به، ولا المجتمع الفلسطيني بما يفعل من عمل إجرامي، ونحن مع الضحايا الذين يدفعون ثمن سياسيات تعتمدها جهات لا علاقة لها بنا كمنظمة ولا كقوى وطنية وإسلامية، نحن نعمل معاً لتحصين المخيمات من الفتنة.
نأمل من القوى والأحزاب اللبنانية وخاصة حركة أمل وحزب الله ومن موقعهم القيادي أن تمارس دورها المعهود في وضع الضوابط والإجراءات التي تحول دون انتشار الفتنة، هذه الفتنة التي لا تخدم سوى عدونا المشترك. ونحن نقدَّر الجهود التي بُذلت في منطقة البيسارية وجوارها من قبل حركة أمل وحزب الله للحؤول دون امتداد نار الفتنة، والمساعدة على تهدئة الأجواء، والحفاظ على العلاقة الفلسطينية اللبنانية خارج المخيمات أي في التجمعات الفلسطينية، خاصة أنَّ ما يحدث من أعمال تفجيرية في أي مكان كان مرفوض من قبلنا ولا يلتقي مع قناعاتنا، إننا ندعو إلى موقف عقلاني موحَّد يستطيع التصدي لتداعيات مثل هذه التفجيرات.
نحن نأمل من الحكومة الجديدة بقيادة دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام التمكن من السيطرة على الأوضاع كافة، وأن تكون هناك إجراءات حكيمة تعزز وحدة الجبهة الداخلية، ونحن سنكون في خدمة كل ما يعزز السلم الأهلي في لبنان
وانها لثورة حتى النصر
حركة فتح – اقليم لبنان 20/2/2014
بيان صادر عن قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم لبنان
إنَّ ما تشهده الساحة اللبنانية ومازالت من أحداث مؤلمة وتفجيرات مأساوية تقضُّ مضاجعنا جميعاً لأنها تستهدف أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، كما تستهدف السلم الأهلي اللبناني، ومثل هذه العمليات العسكرية التفجيرية التي استهدفت وتستهدف المدنين أطفالاً ونساءً وشيوخاً ومارة أبرياء بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم السياسية إنما تصبُّ في إطار إشعال الفتنة، وضعضعة الجبهة الداخلية، والحؤول دون تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي.
إننا في حركة فتح ندين ونستنكر مثل هذه الأعمال الدموية التي تتم على أرضٍ عربية وتصيب مقتلاً في العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، إنَّ الضحايا التي تسقط جراء هذه الانفجارات هي خسارة لشعبنا الفلسطيني ولقضيتنا الفلسطينية، لأنَّ فلسطين بأمسَّ الحاجة إلى كل قطرة دم عربية، إنطلاقاً من أن عدونا الأساسي هو العدو الإسرائيلي.
إننا حريصون مع كافة القوى الفلسطينية على توفير الضمانات والإجراءات التي تتعلق بالمخيمات والعلاقة مع الجوار. كما أننا ندعو شبابنا إلى ضرورة التنبه لكل المحاولات الرامية إلى إغراق الشباب الفلسطيني في هذه الأحداث التي لا علاقة لها بالكفاح الوطني الفلسطيني، فنحن وجهتنا فلسطين والأقصى والمقدسات، وبالتالي عدونا هو الكيان الإسرائيلي، ونحن منذ البداية نسعى إلى عدم زج الشعب الفلسطيني في متاهات وخلافات وتناقضات مع الشعب اللبناني، ونأمل من الجميع المحافظة على هذه السياسة الفلسطينية الصادقة والتي تخدم القضية الفلسطينية.
إننا نؤكد بأن من يقوم بمثل هذه الأعمال المدانة لا علاقة لأهله به، ولا المجتمع الفلسطيني بما يفعل من عمل إجرامي، ونحن مع الضحايا الذين يدفعون ثمن سياسيات تعتمدها جهات لا علاقة لها بنا كمنظمة ولا كقوى وطنية وإسلامية، نحن نعمل معاً لتحصين المخيمات من الفتنة.
نأمل من القوى والأحزاب اللبنانية وخاصة حركة أمل وحزب الله ومن موقعهم القيادي أن تمارس دورها المعهود في وضع الضوابط والإجراءات التي تحول دون انتشار الفتنة، هذه الفتنة التي لا تخدم سوى عدونا المشترك. ونحن نقدَّر الجهود التي بُذلت في منطقة البيسارية وجوارها من قبل حركة أمل وحزب الله للحؤول دون امتداد نار الفتنة، والمساعدة على تهدئة الأجواء، والحفاظ على العلاقة الفلسطينية اللبنانية خارج المخيمات أي في التجمعات الفلسطينية، خاصة أنَّ ما يحدث من أعمال تفجيرية في أي مكان كان مرفوض من قبلنا ولا يلتقي مع قناعاتنا، إننا ندعو إلى موقف عقلاني موحَّد يستطيع التصدي لتداعيات مثل هذه التفجيرات.
نحن نأمل من الحكومة الجديدة بقيادة دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام التمكن من السيطرة على الأوضاع كافة، وأن تكون هناك إجراءات حكيمة تعزز وحدة الجبهة الداخلية، ونحن سنكون في خدمة كل ما يعزز السلم الأهلي في لبنان
وانها لثورة حتى النصر
حركة فتح – اقليم لبنان 20/2/2014
0 التعليقات:
إرسال تعليق