صامد للأنباء\استشهد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الأربعاء، بالقرب من عين سينيا شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد محمود مبارك (20 عاما)،
من مخيم الجلزون، ما أدى إلى استشهاده.
وذكر مراسل ومصور'وفا' في المكان أن جنود الاحتلال ما زالوا يحتجزون جثمان الشهيد داخل سيارة إسعاف فلسطينية، ويمنعونها من المغادرة، ويطلقون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في المنقطة.
وفي وقت لاحق، تم نقل جثمان الشهيد إلى المستشفى.
وطالبت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف حمام الدم النازف في فلسطين، مشيرة إلى أن أبناء شعبنا يدفعون سنين عمرهم شهداء أو أسرى أو مبعدين.
من جهتها، اعتبرت حركة التحرير الوطني 'فتح' عملية اغتيال المواطن مبارك 'جريمة وإرهاب احتلالي'.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة: 'إننا ونحن ننعى شهيد الحركة محمد محمود مبارك فإننا نعتبر جريمة الاحتلال، إرهاب دولة يستهدف المواطن الفلسطيني مباشرة لإخضاعه للأمر الواقع'.
ودعت في بيانها، جماهير الشعب الفلسطيني لتشييع جثمان الشهيد بعد صلاة العصر اليوم الأربعاء في مخيم الجلزون شمال شرق رام الله .
وأكدت على 'إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة، وعجز دولة الاحتلال الاستيطاني عن كسرها، وعاهدت روح الشهيد وكل شهداء الشعب الفلسطيني على المضي بالنضال والمقاومة الشعبية، حتى قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق