صامد

صامد

الخميس، 19 ديسمبر 2013

الأحمد : هل سننتخب مجلسا تشريعيا أم تأسيسيا يضع الدستور للدولة بعد اعتراف العالم بفلسطين

صامد للأنباء\قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية ,:" يجب الاتفاق على طبيعة الانتخابات بشكل مسؤول وترجمة قرار قبول فلسطين دولة على الارض،
في ظل اقتراحات كثيرة متداولة في الساحة الفلسطينية، متسائلا :" هل سننتخب مجلسا تشريعيا أم تأسيسيا يضع الدستور للدولة ؟ أم بقاء الحال كما هو الان ؟." .
وأضاف الأحمد في لقاء صحفي مع دنيا الوطن :" يجب ان توافق حماس على تشكيل الحكومة وصدور مرسوم رئاسي يحدد الانتخابات والأخذ بعين الاعتبار طبيعة المتغيرات السياسية التي حصلت بعد الاتفاق , وأقصد قبول فلسطين دولة عضو مراقب في الامم المتحدة".
وأكد الأحمد حرص الرئيس على التفاهم الوطني الفلسطيني العام فيما يخص قرار الانتخابات , و ضرورة التحضير الجيد لإنجاحها ، فخطواتنا يجب أن تكون مدروسة ، لإدراكنا المشاكل والعقبات امامها ...موضحا :" المجلس التشريعي القائم حاليا هو مجلس للسلطة الفلسطينية ( للفترة الانتقالية) وليس لدولة فلسطين، متسائلا هل نحن بحاجة الى مجلسين أم لمجلس واحد؟!!., ومشددا على أن هذه المسألة تحتاج لقرار فلسطيني مسؤول ينسجم مع قرار انتصارنا في الامم المتحدة في 29 نوفمبر من العام 2012 .
وتساءل الأحمد عن كيفية تعامل العالم مع الدولة الفلسطينية.. في حال عدم حدوث التوافق الفلسطيني على هذه المسالة ؟!! مشيرا الى وجوب أن يصبح مبدأ الانتخابات بيد الرئيس ".
جبهة واحدة
وحول اتصال "مشعل" بالرئيس ابو مازن وحديث بعض وسائل الاعلام عن دعم "مشعل" المطلق للمفاوضات أجاب مسئول ملف المصالحة الاحمد: لا اعتقد " ..مبينا بالوقت نفسه جلستين عقدتا مع مشعل وعدد من قيادات حماس :حيث تم تكريس الجلسة الاولى كلها للمفاوضات بحضور عضوي مركزية فتح صائب عريقات ومحمد اشتيه وهما بالأساس اعضاء في لجان المفاوضات ، حيث استمعنا لكلام ايجابي من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "مشعل" قال فيه :" بغض النظر عن أنهم ضد قرار المفاوضات ولكنا امام المأزق الذي تمر به المفاوضات لن نتخلى عن بعضنا البعض وسنكون معا لمجابهة الاعداء ، لأنه موضوع يهم الشعب الفلسطيني كله " وأضاف الأحمد :" يجب مجابهة التطورات بجبهة واحدة موحدة ..ونحن بدورنا قدرنا هذا الموقف" ..

استراتيجية المرحلة القادمة

وعن الخطوات الجدية الملموسة الواجب على حماس اتخاذها على الارض اكد قالالأحمد : علينا كقيادة فلسطينية وكل الاحزاب والفصائل وضع استراتيجية موحدة لمجابهة اعباء المرحلة القادمة ".وتابع:" نحن لم نختلف على المفاوضات وقد عاتبنا حركة حماس على تصريحات ابو مرزوق الذي اخذ من المفاوضات ذريعة للتهرب من استحقاق المصالحة " مؤكدا ان المفاوضات سبق واتفقنا عليها كأحد وسائل العمل النضالي في الساحة الفلسطينية..مشيرا الى وثيقة الوفاق الوطني ,الموقعة في العام 2006 حيث تضمن البندين الرابع والسابع منها أن المفاوضات هي من عمل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ,مؤكدا : "لا داعي لاعتبارها نقطة خلافية".

تنفيذ المتفق والموقع عليه

وبالإشارة الى الاتصالات الاخيرة بين الرئيس و"مشعل" و"هنية" قال "الاحمد": :" الاتصالات افضل من القطيعة ، وقد اتفقنا في لقائنا مع مشعل وبصحبته خمسة من اعضاء المكتب السياسي على استمرار التواصل, وقد ابدينا موقفنا وهو انه يكفينا حوارات، واتصالات ووفود، ولسنا بحاجة الى رعاية جديدة ، أو اقتراحات جديدة من احد واشرنا على "مشعل" والوفد المرافق له بضرورة الشروع في تطبيق ما وقعناه من اتفاقيات كأفضل وسيلة لمجابهة تحديات المرحلة سواء نجحت المفاوضات او فشلت فنحن الفلسطينيون يجب ان نكون موحدين لمجابهة اعباء المرحلة ,والاتصالات لوحدها غير كافية".

الرعاية المصرية للمصالحة ثابتة

ونفى "الاحمد" تلقي فتح أي عرض من قطر او تركيا حول نقل ملف المصالحة اليهما ، مشددا على الرعاية المصرية للمصالحة كخيار ثابت , ، فالمسألة ليست مزادا سياسيا " وأكد ثقة القيادة الفلسطينية بالشقيقة مصر وتصرفها بثقة ومسؤولية عالية تجاه القضية الفلسطينية ,متمنيا ان ينتهي الاشكال بين مصر وحماس قريبا .
وقال الأحمد :" مصر مميزة تاريخيا بنظرتها للوضع الفلسطيني ولا تتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ..ومصر كلفت بقرار من قمة عربية في دمشق لرعاية ملف المصالحة ، واستنادا لاتفاق صنعاء الشهير التي اقر فيه تكليف مصر باسم العرب جميعا " مؤكدا التزام القيادة الفلسطينية بقرار قمة دمشق الذي أكدت عليه كل قرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية العرب اللاحقة."
وحول انتقال ملف المصالحة من جهاز المخابرات المصرية الى وزارة الخارجية قال الأحمد :" ما ورد ليس صحيحا فالطرف المصري الاساسي في الملف هو جهاز المخابرات ومازال" .. واشار:" معروف تاريخيا أن جهاز المخابرات كان صاحب الصلاحية في العلاقة مع حركات التحرر والخارجية تساعد جهاز المخابرات ونحن كطرف فلسطيني نلتقي مع الطرفين" .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر