وكالة صامد للأنباء
أطلق محافظ قلقيلية اللواء عبد الله كميل الإثنين، حملة 'لمسة خير' التي ينظمها منتدى شارك الشبابي والمجلس التشريعي الشبابي في منطقة قلقيلية.
وجاء إطلاق الحملة خلال احتفال نظم في قاعة بلدية قلقيلية،
بمشاركة قائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو الهيفاء، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان
داوود، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال، والشيخ أحمد نوفل من مديرية الأوقاف،
ورعد نزال من منتدى شارك الشبابي، ورئيس لجنة شؤون اللاجئين صبري ولويل، وممثل هيئة
الأعمال الخيرية الإماراتية إبراهيم الراشد، وعضو المجلس التشريعي الشبابي محمد
قديح.
وخلال الاحتفال، أعرب المحافظ كميل عن سعادته لما لمسه من
شراكة في هذه الحملة، وهي تشكل تجسيدا لمعاني الوحدة التي يعيشها شعبنا، شاكرا
الإمارات العربية ووقفتها بجانب شعبنا منذ انطلاق الثورة الفلسطينية حتى الآن،
وداعيا إلى ضرورة استمرار هذه اللمسة لتشمل كل الفئات المحتاجة.
وأشار إلى ضرورة العمل سويا وبشكل متواصل وتعزيز التشبيك
بين كل المؤسسات الرسمية والشعبية للوصول إلى ما هو أفضل لخدمة شعبنا.
وقال المحافظ
'إذا ما تجسد معنى الشراكة على الأرض، فيعني أننا بخير ونسير بشكل جيد إلى الأمام،
خاصة أن السلطة الوطنية بمفردها لن يكون بمقدورها تقديم الأفضل دون إسناد من باقي
المؤسسات الأهلية ورجال الأعمال'.
بدوره، دعا رئيس بلدية قلقيلية التجار لتقديم يد العون
والمساعدة للأسر المحتاجة، خاصة وأن في قلقيلية العديد من أصحاب الأيادي البيضاء
والتجار الذين لم يبخلوا يوما لتقديم يد المساعدة للمحتاجين للنهوض بهم ومساعدتهم
في تجاوز هذه الظروف.
من ناحيته، قال
رئيس الغرفة التجارية أن قلقيلية سباقة لعمل الخير بكل فعالياتها، مؤكدا أن الحملة
ستستمر ولن تتوقف حتى تحقيق غاياتها المرجوة منها، معربا عن أمله في تنادي الجميع
لمساعدة كل المحتاجين، وشاكرا كل من قام على هذه الحملة خاصة المجلس الشبابي.
وتحدث محمد قديح عن برنامج لمسة خير لمساعدة الأسر
المحتاجة جراء المنخفض الجوي، شاكرا القطاع الخاص على تفاعله مع المبادرة ودعمه
للحملة.
وأشار رعد نزال
إلى أن هذه الحملة جاءت لترميم المساكن التي تضررت، داعيا إلى ضرورة الانطلاق بسرعة
لتأمين حاجات الأسر. كما دعا الجميع لتقديم كل ما يمكن للمساهمة في هذه الحملة،
مشيرا إلى أن هنالك لجنة برئاسة المحافظ تشرف على الحملة.
يذكر أن الحملة تهدف
إلى إصلاح وحدات سكنية لأسر معدومة تعاني من فصل لشتاء، وسيتم جمع التبرعات والمواد
الخام اللازمة للترميم والإصلاح، وينفذ ذلك من قبل قوات الأمن الوطني وبلدية
قلقيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق