صامد

صامد

الخميس، 21 نوفمبر 2013

الاحمد يتحدث عن تفاصيل لقاء القيادة الفلسطينية مع الفريق اول السيسي

فلسطين - صامد ...
حظيت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفد القيادة الفلسطينية لجمهورية مصر العربية في الاسبوع الماضي واللقاء مع الفريق أول عبد الفتاح بحالة جدل واسعة , فقد كشفت بعض الصحف ومنها مصرية ما تحدثت عنه من تفاصيل للقاء وفد القيادة الفلسطينية مع الفريق السيسي ووصفت غالبية الصحف أن اللقاء كان بارداً وجافاً لحد كبير ..



عزّام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي تواجد في اللقاء مع الفريق السيسي كشف تفاصيل اللقاء والذي وصفه بأنه أكثر اللقاءات الرسمية في مصر حميمية ..

اللقاء مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي
عزّام الأحمد قال لدنيا الوطن :"منذ فترة طويلة وانا ازور مصر في زيارات منفردة او ضمن وفد القيادة الفلسطينية , لكن هذه الزيارة كانت حميمية جداً وأخذت اهتماما واسعا قبل بدء الزيارة وحتى وصولنا ولقائنا بكل المستويات في جمهورية مصر العربية" .

يؤكد عزّام الأحمد في حديثه مع دنيا الوطن أنه "يتلذّذ" عندما يستذكر ما قاله الفريق السيسي حيث نقل عنه القول :"أهل فلسطين أهلنا , وأهل غزة أهلنا .. وهم أهل مصر " , ويصف عزّام الأحمد الكلمات السابقة بأنها كالموسيقى لا زالت تتردد على أذنيه .

وعن انطباعه عن الفريق السيسي يؤكد الأحمد أن القيادة الفلسطينية خرجت من اجتماعها مع الفريق السيسي بانطباع أن هذا القائد العربي الأصيل أنقذ مصر وأنقذ العالم العربي بأسره من مخططات التقسيم , وأزال الخطر الذي كان يداهم جمهورية مصر بحنكته وذكائه القيادي .. يؤكد الأحمد أن الانطباع كان فوق الممتاز وأن اللقاء كان حميمياً للغاية .

وعن مدة الاجتماع مع الفريق السيسي أكد الأحمد أن الاجتماع استمرّ لأكثر من 75 دقيقة , مؤكداً أنّهم كوفد فلسطيني لم يتركوا شيئاً إلا وتحدثوا به , كما لم يترك الفريق السيسي استفساراً إلا وسأل به , مؤكداً أن الفريق السيسي تقدّم اليهم بعدد من النصائح والاقتراحات .

وعن حديث أحد الصحفيين في المصري اليوم بأن القيادة الفلسطينية قد عقدت مؤتمراً صحفياً داخل مقرها وتحدثت عن المصالحة الداخلية لفتح نفى الأحمد ما أثير حول اللقاء جملة وتفصيلاً مؤكداً أن القيادة الفلسطينية لم تعقد مؤتمراً صحفياً في المصري اليوم .

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورداً على سؤال لدنيا الوطن حول مطالبة الفريق السيسي لوفد القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بضرورة توحيد حركة فتح أو المصالحة مع عضو اللجنة المركزية المفصول محمد دحلان , نفى الأحمد تلك الأحاديث نفياً قاطعاً , مؤكداً أنه في كل اللقاءات التي أجرتها القيادة الفلسطينية في مصر لم يتم التطرق لأي اسم في حركة فتح سواء بالذم أو بالمدح , مضيفاً :"ما يُثار حول اللقاء وتفاصيله الغريبة هو من وحي خيالات من يؤلفه".

وعن ما يثار حول الصورة التي انتشرت لعزام الاحمد بلقائه مع الفريق اول عبد الفتاح السيسي وتصويره على أنه جندي في الجيش المصري , أكد الأحمد أنه عندما شاهد الصورة "المركبة" لم يتمالك نفسه من الضحك مؤكداً أنه يفخر بالفريق اول عبد الفتاح السيسي فهو رأس الجيش المصري الذي نفتخر به جميعاً .

وأكد الأحمد في حديثه مع دنيا الوطن أن الفريق السيسي تحدّث عن الأوضاع المصرية الداخلية أيضاً .

وعن المصالحة الفلسطينية وهل تم بحثها في الاجتماع المذكور , أكد الأحمد أن انهاء الانقسام هو هم مصري وعربي وفلسطيني مؤكداً أن القيادة الفلسطينية وفي كافة اللقاءات سواء مع الفريق السيسي أو الرئيس المصري أو رئيس المخابرات المصرية , تحدثت في المصالحة الفلسطينية , ويؤكد الأحمد أن الحديث عن معاناة أهلنا في قطاع غزة لم يكن نقاشاً بقدر ما كان محل تفاهم واتفاق بيننا وبين الجانب المصري .

العلاقة بين الرئيس أبو مازن والرئيس المعزول محمد مرسي ..

وعن حديث بعض القنوات المصرية والمواقع الفلسطينية المعارضة للسلطة الفلسطينية أن الرئيس أبو مازن حاول أن يُنشيء خطوطاً خلفية بعيداً عن الأجهزة السيادية المصرية مع الرئيس محمد مرسي والاخوان المسلمين , نفى الأحمد تلك الأكاذيب جملة وتفصيلاً مؤكداً أنه في كافة اللقاءات التي التقى بها الرئيس أبو مازن مع الرئيس المصري السابق محمد مرسي كان متواجداً مؤكداً أنه في إحدى اللقاءات تحدث واستطرد في الحديث أكثر من الرئيس أبو مازن على الرغم من أنه عضواً في الوفد , فقابله الرئيس المعزول باعتراض ضده قائلاً :"أنت تمارس ضدي العاصفة" وتحاول ممارسة "الارهاب الفكري ضدي" ! , ما يشير إلى أن اللقاءات مع الرئيس المعزول كانت في بعض الأوقات يحتد بها النقاش .

استقالة وفد المفاوضات ..
وحول استقالة وفد المفاوضات الفلسطيني من الملف , أكد الأحمد أن الوفد الفلسطيني المفاوض استقال بسبب التعنت الاسرائيلي ضده , ووصف الأحمد وضع الوفد الفلسطيني بأنهم أصيبوا بالقرف جراء ممارسات الحكومة اليمينية الإسرائيلية , مؤكداً أن القيادة الفلسطينية طلبت من الوفد الثبات والتمسك بالبرنامج الوطني , مستطرداً , وفد المفاوضات ليسوا في وظيفة وإنما مهمة وطنية مضيفاً أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية على الرغم من التعنت الاسرائيلي الذي يمارسه رئيس الحكومة الاسرائيلية باستمراره ببناء المستوطنات وعدم تغير الاوضاع الميدانية على الارض .

المصالحة الفلسطينية الداخلية والانتخابات ..
وعن امكانية اصدار الرئيس ابو مازن لمرسوم رئاسي بموعد الانتخابات العامة الفلسطينية , أكد الأحمد أن الانتخابات حاجة فلسطينية لكنه قال :"لم يحن وقتها بعد" , مؤكداً أنه يفضّل انهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي ومن ثم الذهاب لانتخابات عامة شاملة .

وعن المصالحة الفلسطينية الداخلية نفى عزام الاحمد وجود أي مبادرات محلية أو عربية للمصالحة مع حركة حماس مؤكداً أن على حماس تنفيذ اتفاقي الدوحة والقاهرة , مضيفاً :"لا نحتاج لمبادرات جديدة فالاتفاقات موجودة وعلى حماس أن تتخذ قرارا ينهي ارتباطها بالتنظيم العالمي للاخوان وتقرر انهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها" .

وعن الاتصالات بينه وبين موسى أبو مرزوق أكد أن آخر اتصال بينهما كان أثناء تواجده في القاهرة الأسبوع المنصرم , ولم يتحدث الأحمد عن تفاصيل الحديث بينهما , لكن من الواضح أن مناقشة أي مبادرات لإنهاء الانقسام لم ترد في المكالمة المذكورة .

اغتيال عرفات ..
وعن التقرير السويسري الأخير والذي أكد أن الرئيس أبو عمّار قد اغتيل بالسم , وصف الأحمد التقرير بأنه لا يحمل أي جديد إلا لمن وصفهم بالسذّج , ويؤكد أن قناعته الشخصية كانت أن الرئيس أبو عمار اغتيل بالسم , مستذكراً ما تحدث به الشهيد عرفات له عندما كرّر له القول "وصلولي يخويا" ..
الأحمد يؤكد أن اللجنة المكلفة بالتحقيق باغتيال ابو عمار تعمل منذ اليوم الأول لتكليفها ولا تتدخر جهداً في كشف أي معلومة للوصول إلى القاتل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر