صامد للأنباء -
حذرت حركة فتح من المشروع الذي يتحدث عنه الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والمتعلق بإنشاء قطار هوائي يربط جبل الزيتون بباب المغاربة.
جاء ذلك في تصريح صحفي على لسان الناطق الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان والذي أكد فيه أن هذا المشروع التهويدي إذا ما تم على أرض الواقع فهذا يعني أن الاحتلال يعمل في المرحلة ما قبل الأخيرة لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وتابع عليان "لطالما حذرنا من هذه المخططات الإسرائيلية وقلنا أنها لن تجلب الأمن لإسرائيل وأن شعبنا الفلسطيني ورغم كل الظروف المحلية والإقليمية والدولية والتي عكست بظلالها سلبًا على القضية الفلسطينية إلا أن الشعب الفلسطيني لن يمرر هذه المخططات ولن يقبل بها"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف في هذه المرحلة من إجراءاته التهويدية في المدينة المقدسة مستغلًا الصمت العربي والدولي اتجاه هذه الانتهاكات.
وأكد عليان أن مشروع مد خط القطار الهوائي هذا ضمن مشروعًا استيطانيًا تهويديًا تعكف الوزارات الصهيونية المختلفة على تنفيذه، وفق مخطط المعروف بـ (زامش)-(الرؤية الجديدة للقدس) والتي تتركز معظمها في المنطقة الجنوبية من البلدة القديمة من باب الخليل حتى باب الأسباط مرورًا بالبؤر الاستيطانية في سلوان ومنطقة وادي حلوة وعين سلوان، بتكلفة تزيد عن مليون دولار- أي نحو مليار شيكل عند اكتمال تنفيذها عام 2030.
وأضاف عليان أن الحكومة الاحتلالية تكرس ملايين الدولارات وبدعم من حلفائها لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك ضمن خطة أعدتها إسرائيل منذ سنوات طويلة تعمل عليها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتحقيق الهدف الاحتلالي بالسيطرة على القدس وهدم الأقصى المبارك وإلغاء فكرة القدس الشرقية وفي المقابل لا توجد أي خطة فلسطينية أو عربية أو إسلامية لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية مطالبًا بضرورة وضع خطة فصائلية داخلية لمواجهة هذه المخططات تتمثل في المقاومة وتعزيز صمود المقدسيين وخطة عربية وإسلامية تتمثل في دعم الفلسطينين، وخاصة المقدسيين، ومقاطعة إسرائيل على المستوى الدولي والضغط عليها لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد عليان أن إنشاء "القطار الهوائي" الذي سيمر فوق المسجد الأقصى المبارك وأسواره، يعني مصادرة مزيدا من الأراضي التابعة للأوقاف الإسلامية والمسيحية لإنشاء محطاته الأربع الذي يتم الحديث عنها وأن إنشاء هذا القطار أهدافه سياسية وليست سياحية كما يتم الحديث في إسرائيل وسيغير من الواقع التاريخي الموجود في القدس.
وحذر عليان من أن الاحتلال الإسرائيلي اذا نجح في تنفيذ هذا المشروع سيصل إلى مرحلة من إقامة مشروع مماثل يربط تل أبيب في مكة الكرمة مناشدًا من جديد "أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤليتها اتجاه ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك".
حذرت حركة فتح من المشروع الذي يتحدث عنه الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والمتعلق بإنشاء قطار هوائي يربط جبل الزيتون بباب المغاربة.
جاء ذلك في تصريح صحفي على لسان الناطق الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان والذي أكد فيه أن هذا المشروع التهويدي إذا ما تم على أرض الواقع فهذا يعني أن الاحتلال يعمل في المرحلة ما قبل الأخيرة لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وتابع عليان "لطالما حذرنا من هذه المخططات الإسرائيلية وقلنا أنها لن تجلب الأمن لإسرائيل وأن شعبنا الفلسطيني ورغم كل الظروف المحلية والإقليمية والدولية والتي عكست بظلالها سلبًا على القضية الفلسطينية إلا أن الشعب الفلسطيني لن يمرر هذه المخططات ولن يقبل بها"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف في هذه المرحلة من إجراءاته التهويدية في المدينة المقدسة مستغلًا الصمت العربي والدولي اتجاه هذه الانتهاكات.
وأكد عليان أن مشروع مد خط القطار الهوائي هذا ضمن مشروعًا استيطانيًا تهويديًا تعكف الوزارات الصهيونية المختلفة على تنفيذه، وفق مخطط المعروف بـ (زامش)-(الرؤية الجديدة للقدس) والتي تتركز معظمها في المنطقة الجنوبية من البلدة القديمة من باب الخليل حتى باب الأسباط مرورًا بالبؤر الاستيطانية في سلوان ومنطقة وادي حلوة وعين سلوان، بتكلفة تزيد عن مليون دولار- أي نحو مليار شيكل عند اكتمال تنفيذها عام 2030.
وأضاف عليان أن الحكومة الاحتلالية تكرس ملايين الدولارات وبدعم من حلفائها لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك ضمن خطة أعدتها إسرائيل منذ سنوات طويلة تعمل عليها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتحقيق الهدف الاحتلالي بالسيطرة على القدس وهدم الأقصى المبارك وإلغاء فكرة القدس الشرقية وفي المقابل لا توجد أي خطة فلسطينية أو عربية أو إسلامية لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية مطالبًا بضرورة وضع خطة فصائلية داخلية لمواجهة هذه المخططات تتمثل في المقاومة وتعزيز صمود المقدسيين وخطة عربية وإسلامية تتمثل في دعم الفلسطينين، وخاصة المقدسيين، ومقاطعة إسرائيل على المستوى الدولي والضغط عليها لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد عليان أن إنشاء "القطار الهوائي" الذي سيمر فوق المسجد الأقصى المبارك وأسواره، يعني مصادرة مزيدا من الأراضي التابعة للأوقاف الإسلامية والمسيحية لإنشاء محطاته الأربع الذي يتم الحديث عنها وأن إنشاء هذا القطار أهدافه سياسية وليست سياحية كما يتم الحديث في إسرائيل وسيغير من الواقع التاريخي الموجود في القدس.
وحذر عليان من أن الاحتلال الإسرائيلي اذا نجح في تنفيذ هذا المشروع سيصل إلى مرحلة من إقامة مشروع مماثل يربط تل أبيب في مكة الكرمة مناشدًا من جديد "أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤليتها اتجاه ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق