صامد للأنباء -
وفا- قال وزير خارجية مصر سامح شكري، إن القضية الفلسطينية تظل على رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية، والقضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها مفتاح الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.
وفا- قال وزير خارجية مصر سامح شكري، إن القضية الفلسطينية تظل على رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية، والقضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها مفتاح الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.
وشدد
شكري، خلال مشاركته في أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول
العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم السبت، على أحقية الشعب الفلسطيني
في الحصول على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود
الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر
من خطورة الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال وعمليات التعدي على الأراضي
وهدم المنازل والتهجير القسري للفلسطينيين، فضلا عن الاقتحامات المستمرة
للمسجد الأقصى ومحاولة تغيير هوية القدس المحتلة، مؤكدا أن الاستيطان يظل
العائق الرئيس أمام تحقيق السلام ويقوض من فرص تنفيذ حل الدولتين.
وأعرب
عن دعم مصر لعقد المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه باريس في الثالث من الشهر
المقبل، مشيرا إلى قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا بإطلاق دعوة لتكثيف
الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية بمساعدة الجانبين الأميركي والفرنسي،
بهدف إحياء مسار التفاوض بين الجانبين، للتوصل لحل الدولتين، فضلا عن
توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية.
وقال
شكري إن مصر خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن الشهر الجاري لمست تفاعل
المجتمع الدولي الإيجابي مع مبادرة الرئيس السيسي، والإشادة بها، وهو ما
يعكس تطلعا دوليا لدور مصري معهود في سبيل التوصل لحل شامل وعادل للقضية
الفلسطينية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق