أمناء سر أقاليم لحركة فتح: أرضنا هي حياتنا ومصيرها مرتبط بوجودنا ومستقبلنا

صامد للأنباء -

أكد أمناء سر أقاليم لحركة فتح على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، وإحياء يوم الارض لتعزيز الصمود والنضال الفلسطيني، جاء ذلك في أحاديث متفرقة لإذاعة "موطني" اليوم الأربعاء.

من جهت أكد أمين سر إقليم حركة فتح في جنوب الخليل ياسر دودين، أن قضية الأرض هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأن وجود الانسان الفلسطيني مرتبط بوجوده على ارضه وحياته عليها . 

وقال دودين :" ذكرى يوم الارض خالدة فينا، ووجود الانسان الفلسطيني مرتبط بأرضه، وما الهجمة الصهيونية على الأرض الفلسطينية سواء بالمصادرة أم الهدم، إلا محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية، مؤكداً أن قضية الارض مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب الفلسطيني، فإما أن تبقى الارض ويبقى الشعب أو أن تذهب الأرض فيذهب الشعب. 

وأشار دودين إلى إقامة فعاليتين بمناسبة الذكرى 40 ليوم الأرض، الأولى في مدينة دورا، حيث خصصت جزءاً منها لزراعة أربعين شجرة وسيتم وضع لوحة باسم أسير من الاسرى المحكومين بالأحكام العالية على كل شجرة ، بمشاركة ذوي الاسرى بالتعاون مع بلدية دورا والهلال الأحمر، مبيناً أن الفعالية الأكبر سوف تكون يوم السبت القادم، حيث سيتم زراعة 2000 شجرة فوق الاراضي التي تقدر مساحتها بــــ 2600 من أراضي بلدة الظاهرية المعرضة للمصادرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

 كما اعتبر أمين سر إقليم حركة فتح في جنوب نابلس جهاد رمضان، يوم الأرض هو يوم لإنعاش الذاكرة الوطنية، ويعيدنا إلى القرارات الجائرة التي اتخذتها قوات الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات التي لم تبق للسكان في عدد من القرى الفلسطينية مكانا للبناء والتمدد العمراني عليها، مستذكراً ارتقاء ستة من الشهداء في كفر قنا وسخنين وعرابة والطيبة قبل أربعين عاماً أثناء الدفاع عن أرضهم أثناء مقاومتهم بصدورهم العارية الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني اليوم وفي كل عام يحي هذه الذكرى ليؤكد تمسكه بالأرض والتحامه بها، وامتزاجه بتراب الأرض.

 وأشار رمضان إلى أن حركة فتح في نابلس وبمشاركة فصائل منظمة التحرير والمؤسسات، سوف تحيي هذه المناسبة عبر التوجه إلى أراضي القبيبات، مشيراً أنها الارض التي كانت تقام عليها مستوطنة "حومش"، وتعود ملكيتها لمواطنين من قرية برقة وسيلة الظهر، وأضاف قائلاً:" نحن لن نستكين ولن نصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة، وستكون رسالة واضحة أن هذه الارض فلسطينية، وأن لا مكان للغزاة المستعمرين

هنا.

وشدد أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة سلفيت عبد الستار عواد، على استمرار  الشعب الفلسطيني في نضاله وصموده رغم كل الظروف المحيطة به ومحاولات الاحتلال الاسرائيلي النيل منه والسيطرة على أرضه. 

وأوضح عواد أن المواطنين في محافظة سلفيت اليوم سوف يخرجون غضباً ضد الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا الى نشاطات متعددة اليوم ويوم الجمعة القادم، للتأكيد على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه. 

وقال عواد:" بدأنا نشاطاتنا في منطقة دير بلوط المستهدفة، حيث توجهنا للمحاكم الاسرائيلية، وصدر قرار حكم فيها، إلا أن المستوطنين أصروا على سرقة هذه الأراضي، مشيراً إلى توجه المواطنين اليوم الساعة الحادية عشر نحو هذه الأرض المزروعة بأشجار الزيتون للوقوف عليها وحمايتها، لافتاً إلى الصلاة يوم الجمعة بجانب الخط الرئيسي، مبيناً أن الاحتلال والمستوطنين يحاولون سرقة الأراضي بطريق التفافي، في محاولة لسرقة ما يقارب 20000 دونم في دير استيا.

وفي إقليم يطا اكدت عضو قيادة أقليم حركة فتح في يطا في الخليل امتياز الهريني على  رسالة  الصمود والعطاء في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالدة في وجدان الشعب الفلسطيني.

وقالت الهريني أن فعالية يطا سوف تنطلق يوم السبت القادم الساعة الحادية عشر في المناطق المهددة بالمصادرة من سلطات الأحتلال ، لافته الى فعالية  زراعة أشجار الزيتون والأشجار المثمرة بشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية وخاصة أقليم يطا وبلدية يطا ومحافظة الخليل 

وأكدت الهريني على تعزيز الصمود في مناسبة يوم الأرض انتصارا لمبادىء  حركة فتح ، ووجهت رسالة شكر إلى المرأة المناضلة وأشارت لارتباط الأرض بالمرأة الفلسطينية في كفاحها ونضالها .