صامد للأنباء -
القاهرة25-2-2016وفا-
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة
بمكانتها المتقدمة في أولويات السياسية الخارجية المصرية.
جاء
ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، مبعوثي رئيس جنوب افريقيا لشؤون الشرق
الأوسط زولا سيكوييا، وعزيز بهاد، اليوم الخميس في قصر الاتحادية الرئاسي،
حيث شدد على أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال يمثل جوهر الصراع في
الشرق الأوسط والعامل الرئيسي لغياب الاستقرار في المنطقة.
وحول
هذا الموضوع، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف
في تصريح له عقب اللقاء، إن الرئيس أكد لمبعوثي رئيس جنوب افريقيا، أن مصر
ستواصل العمل للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه
المشروعة بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس
الشرقية.
وأضاف:
لقد أوضح الرئيس أن تسوية القضية الفلسطينية من شأنها أن توفر واقعاً
اقليمياً جديداً سيساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط،
ويساهم في تهيئة البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيقضي على أحد أهم الذرائع التي
تستند إليها الجماعات الإرهابية لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.
وقال
يوسف، إن المبعوثين سلما رسالة من الرئيس "زوما" تتعلق بالتدهور الأمني
في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة الإنسانية والوضع المأساوي لسكان
قطاع غزة، فضلاً عن استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتوقف
المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل تراجع الاهتمام الدولي
بهذه القضية.
وذكر
أن المبعوثان جاءا للتعرف على التقدير المصري لتطور الأحداث الأخيرة في
الأراضي المحتلة، وسُبل الدفع قدماً بجهود السلام، لاسيما في ضوء ما تتمتع
به مصر من دور رئيسي في التعامل مع هذا الملف وانعكاساته الإقليمية
0 التعليقات:
إرسال تعليق