صامد للأنباء -
-بمناسبة يوم التضامن العالمي مع فلسطين
فتح
ميديا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام
لجبهة النضال الشعبي د. أحمد مجدلاني، أنه قد آن الآوان يتخذ المجتمع
الدولي خطوات عملية ملموسة في التضامن مع الشعب الفلسطيني نحو إنهاء
الإحتلال الإسرائيلي وقيام دولته المستقلة.
وأضاف
مجدلاني في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد:" إن التضامن الدولي مع الشعب
الفلسطيني يبدأ من نقطة مساندة مسيرته النضالية نحو إنهاء الإحتلال
الإسرائيلي"، مؤكداً أن بيانات الإدانة الإستنكار لا تكفي، مضيفاً:" نحن
بحاجة إلى خطوات عملية ملموسة لتعزيز وتأكيد ليس فقط حق الشعب الفلسطيني في
البقاء، وإنما حقه في العودة تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
ووجه
مجدلاني رسالة لشعوب العالم الأحرار وللعالم أجمع في اليوم العالمي
للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فقال:" قد آن الآوان لإيقاف الظلم التاريخي
الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور عام 1947، عندما نص قرار 181
على قيام دولتين، موضحاً:" أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تمت إقامتها، ومن
ثم أدار المجتمع الدولي ظهره للدولة الفلسطينية، ولا زالت حقوق الشعب
الفلسطيني لم تتحق وخاصة تحقيق مصيره"، مشدداً على ضرورة رعاية المجتمع
الدولي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، وأن يسهم إسهاماً جدياً من أجل
وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ومساندة نضاله سعياً نحو
إنهاء الإحتلال الإسرائيلي.
وفي
ذكرى إنضمام فلسطين بصفة دولة غير عضو للأمم المتحدة ، قال مجدلاني:" هذا
إنجاز تاريخي يسجل للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لأنه نقل المركز
القانوني للقضية الفلسطيني من حالة إلى أخرى، وثبت وضع الدولة الفلسطينية
في إطار الشرعية الدولية"، مؤكداً أنه لم يعد ممكناً التراجع عن الحق
التاريخي الذي تم تثبيته بقرار الأمم المتحدة.
وشدد
مجدلاني على أهمية الجهود العملية من أجل الإنتقال من الإعتراف بالدولة
المراقب إلى الإعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار
مجدلاني أنه قبل أسبوع جرى التصويت على عدد من القرارات السنوية التي
تتقدم بها فلسطيني، موضحاً أن المجتمع الدولي يصوت إلى جانب فلسطيني ، وأن
هناك بعض القرارات حازت على 175 صوت، لافتاً أن الدول التي تقف حتى الآن ضد
الحق الفلسطيني لا تتعدى الستة دول، وهي معزولة عن دول العالم والشعوب
التي لا زالت تناهض حق شعبنا في تقرير مصيره.
وقال
مجدلاني إن التأييد لشعبنا يتسع يوماً بعد يوم، في حين أن (الفيتو
الأمريكي )، أي الضغوط الأمريكية التي تحمي دولة الإحتلال الإسرائيلية، ما
زالت تمنع العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق